عرض مشاركة واحدة
قديم منذ /01-06-2010, 10:51 PM   #3

يسري الدوغري

عضو جديد

 

 رقم العضوية : 39554
 تاريخ التسجيل : Jan 2010
 المشاركات : 101
 النقاط : يسري الدوغري will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

يسري الدوغري غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

أحكام الصلاة
أحب الأعمال إلى الله
عن أبي عمرو الشيباني قال / حدثني عبد الله بن مسعود / قال / سالت رسول الله – صلعم - / أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل قال / الصلاة على وقتها – قلت / ثم أي – قال / بر الوالدين – فلت / ثم أي – قال / الجهاد في سبيل الله – قال / حدثني بهن رسول الله – صلعم -
الأذان لإقامة الصلاة
عن عبد الله بن عمر عن رسول الله صلعم انه قال : ( إن بلال يؤذن بليل فكلوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) وقد كان للنبي صلعم مؤذنان هما / بلال بن رباح وابن أم مكتوم الضرير وكان بلال يؤذن لصلاة الفجر قبل وقتها لكي يستعد الناس لها ويؤذن ابن مكتوم مع طلوع الفجر في وقت الصلاة
وعن أبي سعيد ألخدري رضي الله عنه قال / قال رسول الله صلعم / إذا سمعتم المؤذن للصلاة فقولوا مثل ما يقول
استقبال القبلة
كان النبي صلعم قبل الهجرة يستقبل الكعبة وبيت المقدس فلما هاجر إلى المدينة اقتصر على استقبال بيت المقدس ستة عشر شهرا ثم استقر على استقبال الكعبة في القبلة وهو شرط للصلاة ثابت في الكتاب والسنة وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلعم كان يسبح على ظهر راحلته حيث كان وجهه يومي برأسه وكان ابن عمر يفعله
تسوية الصفوف
عن انس بن مالك رضي الله عنه قال/ قال رسول الله صلعم / سووا صفوفكم فان تسوية الصفوف من تمام الصلاة – وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال / سمعت رسول الله صلعم يقول لتسوون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم / مما يوجب تعديل الصفوف وتحريم عوجها / وعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال / بت عند خالتي ميمونة فقام النبي صلعم يصلي من الليل فقمت عن يساره فاخذ براسي فاقامني عن يمينه / حيث أن اليمين هو وقفة المأموم من الإمام
الإمام و الامامه
عن أبي هريرة رضي الله عنه / أن النبي صلعم قال / أما يخشى الذي يرفع رأسه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار أو يجعل الله صورته صورة حمار / وعنه عن النبي – صلعم – قال / إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا كبر كبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمد فقولوا / ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون / وذهب أبو حنيفة والشافعي إلى انه لا يجوز للقادر على القيام أن يصلي خلف القاعد إلا قائما – وقد صلى النبي في مرض موته قاعدا وصلى أبو بكر والناس خلفه قياما – والبعض اختلف بان ما يصح للنبي صلعم لا يصح لغيره – فكان التوسط عند الإمام احمد على ابتداء صلاة الإمام واقفا أم قاعدا تكون هيئة المأموم لبقية الصلاة وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلعم قال / إذا امن الإمام فامنوا فانه من وافق تأمينه تامين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه
استفتاح الصلاة
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي – صلعم – كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك / وفي حديث البراءة بن عازب قال / رأيت رسول الله – صلعم – إذا افتتح الصلاة رفع يديه ثم لم يعد / وعن أبي هريرة انه سال رسول الله – صلعم – أفديك يا رسول الله بابي وأمي / ماذا تقول في هذه السكتة بين التكبير والقراءة / فقال / أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب / اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس / اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد / والاستفتاح يكون بتكبيرة الإحرام مع رفع اليدين
صفة صلاة رسول الله – صلعم
وعن عائشة رضي الله عنها قالت / كان رسول الله – صلعم – يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين وكان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك وكان إذا رفع رأسه من الركوع لم يسجد حتى يستوي قائما وكان إذا رفع رأسه من السجدة لم يسجد حتى يستوي قاعدا وكان يقول في كل ركعتين التحية وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقبة الشيطان وينهى أن يفترش الرجل ذراعيه افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم / وعن انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي – صلعم – قال / اعتدلوا في السجود ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب /
الطمأنينة في الركوع والسجود
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله – صلعم – دخل المسجد فدخل رجل فصلى ثم جاء فسلم على النبي – صلعم – فقال / ارجع فصل فانك لم تصل – فرجع فصلى كما صلى ثم جاء فسلم على النبي – صلعم – فقال / ارجع فصل فانك لم تصل – ثلاثا – فقال / والذي بعثك بالحق ما أحسن غيره فعلمني فقال / إذا قمت إلى الصلاة فكبر ثم اقرأ ما تيسر معك من القران ثم اركع حتى تطمئن راكعا ثم ارفع حتى تعتدل قائما ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم ارفع حتى تطمئن جالسا وافعل ذلك في صلاتك كلها / ولا تتم صلاة الا بما ذكر والمقام هنا تعليم الواجبات
ما تجب قراءته في الصلاة
والحديث هنا عن المواضع التي يكتفي فيها بقراءة الفاتحة والمواضع التي يشرع بقراءة سورة بعدها / وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه / أن رسول الله – صلعم – قال / لا صلاة لمن لم يقرا فاتحة الكتاب / سورة الفاتحة وذهبت الشافعية وأهل الحديث إلى وجوبها لكل مصل / أيا كان الإمام أو المأموم أو المنفرد / أما الحنفية والحنابلة فذهبوا إلى إسقاطها عن المأموم في الصلاة الجهورية خاصة عملا بقوله تعالى / وإذا قري القران فاستمعوا له وأنصتوا / الأعراف 204/ وعن أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه قال / كان رسول الله – صلعم – يقرا في الركعتين الأوليين من صلاة الطهر بفاتحة الكتاب وسورتين ويطول في الأولى ويقصر في الثانية يسمعنا الآية أحيانا – وكان يقرا في العصر بفاتحة الكتاب وسورتين / يطول في الأولى ويقصر في الثانية – ويكتفي في الركعتين الأخريين بأم الكتاب وفي صلاة الصبح كان يطول في الركعة الأولى ويقصر في الثانية / وعن عائشة رضي الله عنها / أن رسول الله – صلعم – بعث رجلا على سرية فكان يقرا لأصحابه في صلاتهم فيختم ب / قل هو الله احد فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله – صلعم – فقال / سلوه لأي شي يصنع ذلك – فسألوه / فقال / لأنها صفة الرحمن عز وجل فانا أحب أن اقرأها فقال رسول الله – صلعم - / اخبروه أن الله يحبه .
صلاة تحية المسجد
عن أبي قتادة الحارث بن ربعي الأنصاري رضي الله عنه قال / قال رسول الله – صلعم - / إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين / وقيد العلماء المسجد الحرام بالطواف مع صلاة الركعتين
النهي عن الكلام في الصلاة
عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال / كنا نتكلم في الصلاة – قدر حاجتهم الضرورية – يكلم كل منا صاحبه وهو إلى جنبه في الصلاة حتى نزلت / وقوموا لله قانتين / البقرة 238/ فأمرنا بالسكوت ونهينا عن الكلام .
صلاة النساء في المساجد عن عائشة رضي الله عتها قالت ( لقد كان رسول الله –صلعم – يصلي الفجر فتشهد معه نساء من المؤمنات متلفعات بمروطهن ثم يرجعن إلى بيوتهن ...)