الناقد السينمائي (اغلي من حياتي ) اسعد الله أيامكم بالخير
في الفترة الاخيرة لاقتني بحب اوي الافلام القديمه
وبميل اوي اتفرج عليها
امبارح كان في فيلم جميل شغال لشادية وصلاح ذو الفقار
اختصارا للقصه للي ميعرفوش
شاديه كانت بتحب صلاح ذو الفقار وهو بيحبها
ووالدها رفضه ووقف في طريق ارتباطهم
وسافر هو وقتها وارتبط بواحده تانية وبقي عنده بنت وولد
في الوقت اللي باباها توفي فيه ومتجوزتش وفضلت علي ذكراه
وتدور الاحداث لحد ما بالصدفه يتقابلوا
ويقرروا يتجوزوا في السر حفاظا علي بيته وأسرته
وشويه أحداث كدة تبين قد ايه كانت متحمله انها تبان قدام الكل انسانه مش كويسة وخطافه رجاله وتوافق تبقي في عين الناس انسانه مش تمام
لمجرد ان بيته وواولاده ميتأثروش
الفكرة بقا اني مقتنعتش باللي حاول يصدره لينا الكاتب والمخرج
ان مراته وحشه ومش لطيفه ولا تطاق
وكنت شايفاها انسانه جاد بتعوض غياب جوزها ف البيت بكونها متحكمه شويه وانها من البدايه اتظلمت لما اتجوزت واحد محبهاش
بس اخترها طمع في منصب باباها اللي كان مدير الشركه وقتها
وبسببه اتحسنت حاله صلاح ذو الفقار
وكمان لما سمي اسم بنته علي اسم حببته وبدون أي رعاية لمشاعرها
ولما خانها واتجوز عليها وساب لها مسؤلية البيت والاولاد
اللي برضو ظهروا ان تربيتهم سليمه
نجي بقا لشاديه اللي كانت بتلعب دور مني
اللي رفضت تتجوز وفضلت ع وعدها واشتغلت واستقرت لوحدها
اشمعنا هو مستناش مثلا
ومفكرش ف الارتباط زي ما عملت هي !
وليه المفروض نتعاطف معاه ومع قصته ونديله مبرر للخيانه
رغم انه كدة خان الاتنين
يعني خان شادية لما سبها ومبصش وراه تاني واتجوز
وخان مراته اللي معملتش اللي تستاهل عليه كدة
النهاية :
لو فرضنا العكس كان المجتمع هيحب الفيلم كدة ويتعاطف
مع البطلة ويحب الدور رغم كم الخيانه وحب النفس ؟
الفيلم من علامات السينما المصرية زمان
والابطال كلهم لا خلاف عليهم
بس تحليل القصه للاسف موصلنيش زي ما الكاتب حب يوصل
بالعكس انا طول الفيلم كنت شايفه ان البطل خاين لكل الأطراف وبيحب نفسه وفقط
قوليلي رأيكم
|