ورقات من كراسة إسكندريات

[د. محمد الرمادي]

عامٌ جديد ولد منذ سويعات فهل ستبقي بين ذراعيَّ أم تحلقين كعادتك بين النجوم وبين أمواج السحاب
** ** ** ** ** **

تعبتُ من سفر خلفك
فلا ارض وضعتُ رحلي عليها ولا جبل وصلتُ إليه وفي كل المدن أبحث عنك فما وجدتُ نافذةً ولا ابصرتُ باب
01. 01. 2013م
محمد

[الابتسامه المصريه]

[color=#]

كلماتٌ عشتُ لأقولها

كلماتٌ خُلقت لأتفوه بها

كلماتٌ صرت رجلا من خلالها

كلماتٌ تكتب لكِ وحدك

فأنتِ ياسيدتي ... سيدةُ نساءِ الكون

أحبك يا أمي

الله الله على الاحساس

الجميل

الاسكندريه عروس البحر الابيض

وانت عبرت عنها
بأحساس جميل



الله ينور قلبك بنور الله

[/color]

[د. محمد الرمادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تراتتا [color=#] كلماتٌ عشتُ لأقولها كلماتٌ خُلقت لأتفوه بها كلماتٌ صرت رجلا من خلالها كلماتٌ تكتب لكِ وحدك فأنتِ ياسيدتي ... سيدةُ نساءِ الكون أحبك يا أمي الله الله على الاحساس الجميل الاسكندريه عروس البحر الابيض وانت عبرت عنها بأحساس جميل الله ينور قلبك بنور الله [/color]

اعتذر لحضرتكم أولاً ، فقد قرأت مراراً أسمكم الطيب هكذا :" تراثــــنـــا " !!؟ واستغربت الاسم والمسمى واليوم بفضل دعوتكم لي

الله ينور قلبك بنور الله
ابصرت اسمكم وقرأته صحيحاً .
اسعدني المرور والتعليق
أخوكِ
محمد
02 01 2013م
** ** ** **
نعم أحتاج كثيراً لدعوتك في طريقي العملي ومستقبلي المهني ... ارجو منك أن تدعو لي في سجودتك لعل الدعاء يجد بابا في السماء مفتوحاً ويستجاب له الرحمن الرحيم .

[د. محمد الرمادي]

قالَتْ :
« كَحَلتَ الجُفونَ بِالوَسنِ » * *

قُلتُ :" اِرتِقاباً لَطيفِكِ الحَسنِ "

قالَتْ :
« تَخَلَّيتَ بَعدَ فُرقَتِنا » * *

فَقُلتُ :" عَن مَسكَني وَعَن سَكَني "

قالَتْ :
« تَشاغَلتَ عَنْ مَحَبَّتِنا » * *

قُلتُ : " نعم " بِـ " فَرطِ البُكاءِ و َالحَزَنِ "

قالَت :
« تَناسَيتَ » * *

قُلتُ :" عافِيَتي "

قالَت :
« تَناءَيتَ * *

قُلتُ :" عَن وَطَني "

قالَت :
« تَخَلَّيتَ » * *

قُلتُ :" عَن جِلدي "

قالَت:
« تَغَيَّرتَ » * *

قُلتُ:" في بَدَني "

*********

[د. محمد الرمادي]

القصيدةُ كاملةٌ كما كتبها صاحبها وأنا فقط ناقل لها :

قالَتْ:« كحَلتَ الجفون َبالوَسنِ،»

قلتُ: ارتقاباً لطيفكِ الحسنِ

قالتْ:« تسليتَ بعد َفرقتنا،»

فقلتُ: عن مَسكَني وعن سكَني

قالتْ:« تشاغلتَ عن محبتنا،»

قلتُ: بفرطِ البكاءِ والحزنِ

قالتْ:« تناسيتَ!»

قلتُ: عافيتي!

قالتْ:« تناءيتَ!»

قلتُ: عن وطني

قالتْ:« تخليتَ!»

قلتُ: عن جلدي!

قالتْ:« تغيرتَ!»

قلتُ: في بدني

قالتْ:« تخصصتَ دون َصحبتنا،»

فقلتُ: بالغبنِ فيكِ والغبنِ

قالَتْ:« أذَعتَ الأسرارَ،»

قلت ُلها:

صَيّرَ سرّي هواكِ كالعَلَنِ

قالتْ:« سررتَ الأعداءَ ،»

قلت ُلها:

ذلكَ شيءٌ لو شِئتِ لم يكُنِ

قالَتْ:« فَماذا تَرومُ؟»

قلت ُلها:

ساعَة َ سَعدٍ بالوَصل ِتُسعِدني

قالَتْ:« فعَينُ الرّقيبِ تَنظُرُنا! »

قلتُ: فإنّي للعَينِ لم أبِنِ

أنحَلتِني بالصّدودِ منك ، فلَو

ترصدتني المنونُ لم ترني

كلمات صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي ؛ العصر الأندلسي ،

675 - 750 هـ / 1276 - 1349 م

عبدالعزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم،السنبسي الطائي.

شاعر عصره ، ولد ونشأ في الحلة ، بين الكوفة وبغداد ، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق.

انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد.

له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي ،و (الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات،و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.

*..*..*

[د. محمد الرمادي]

: « نعم .. أقول لكِ وأنا مازلتُ أبحر بعيداً بعيداً عن عيونك ... فما زالت رحلاتي منتظمة ..كــ مكوك فضائي .. أغتربُ .. ظناً مني أنني منكِ أقترب ..
نعم .. أنا مغترب أولاً عن نفسي وليس مغتربا عنك
** ** ** ** ** * *
كأني .. يا سيدتي أخاف المكوث في إسكندريتي :: : خشية أن ترفضي طلبي أو أن تكوني من حاملة البنات من رجل غريب لم تعرفيه .. فأنت مازلت تلك الصورة الجميلة التي رسمتها إثناء فترة دراستي الثانوية وأنا في المدرسة الناصرية .. تخرجت سريعاً .. من الجامعة ثم رحلت لأكمل الدراسة العليا فقد قالت لي أمي :" عندما تنتهي من دراستك .. ستستريح " .... الحقيقة أنني لم استرح .. بل زادت متاعبي وأشجاني .. فقد ادمنتُ السفر
أو
أنا الذي أطلب أن أكون الطائر المسافر ..
ثم
أُلزمتُ بعملٍ ينبغي عليَّ دوام السفر والرحيل .. و أنتِ
صاحبة الجدائل
مازلت تنتظري ذلك الشاب ...
الذي كان يضع سلسلة ذهبية فوق صدره .. !أتعلمين لمن كانت!!؟
أنها هدية أبي بمناسبة أن رزقه الله صبياً من المرأة التي تزوجها ، أمي . " »[محمد من الإسكندرية]
******

*******

? مُحَمَّدٌ الرَّمَادِيُ من الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ

ورقةٌ مِنْ كُراسةإِسْكَنْدَرِيَّات

الجمعة : 28 . جمادى الأول 1434هـ ~ 09 . ابريل 2013 م

[د. محمد الرمادي]

قَالَ أَبُو الْفَتْحِ الْبُسْتِيُّ :

فَيَا أَكْثَرَ النَّاسِ إِحْسَانًا إِلَى النَّاسِ * * وَأَكْثَرَ النَّاسِ إِفْضَالًا عَلَى النَّاسِ


نَسِيتُ عَهْدَكَ وَالنِّسْيَانُ مُغْتَفَرٌ * * فَاغْفِرْ فَأَوَّلُ نَاسٍ أَوَّلُ النَّاسِ

[د. محمد الرمادي]

القمر وجارته !.

جارة القمر ... هكذا أنتِ ... ساكنة السماء السابعة والساكنة في العلياء والسناء وفي أعالى الأمجاد ...
وأنا من سكان كوكب الأرض بما عليه من نفايات وإساءة للبيئة وتلوث لمياه الشرب ..وقاذورات تسير مع النهر أينما حل ورحل

أهذا قدري .!!!

مع مَن تسكنين ... أبجوار القمر!!. ..

لم اتمكن حتى الأن من تحضير مركبة تسير بي إلى موقعك القديم الجديد ومكانك الدائم ومسكنك الصيفي ومنتجعك الشتوي..

كـ أنك قاصدة البعاد .. حين تقترب الأنف من ذيل الفستان . . حين اراقصك في كل ليلة قمرية ساهرة ؛ والعزف مازال مستمراً . لم أحسن الرقص الغربي وملامسة النساء الجميلات في الأحلام والأوهام إلا على وقع قدميك ........

كــ أنك تقصدين تعذيبي بقدر ما ارى في عينيك من رغبة في محادثتي أو تبادل كلمة مقابل قصيدة عصماء ألقيها على مسمعك أو فقط على أذنك .. حين تضعين ذرعك فوق كتفي إثناء سيري معك على شاطئ النجوم ... هكذا سميته ... فقط لأن خطوات قدميك مرت من هنا على رماله الذهبية ...

صرتُ من هواة جمع قصاصات الصور من المجلات المحلية والعالمية ...
أيّ صورة تقترب ملامحها من صورتك ... صرت أجمعها وأضعها في ألبوم خاص بك ... أو لكِ ...

جهزته عدة مرت كي أعطيك إياه ..

لكنني فطنت إلى أمر هام أنك تعذبيني فقط لأنك تغيرين من صورة
أو
تغضبين من وهم
أو
تزمجرين من حلم أو خيال ....
أنت امرأة من طراز الملكات التي تقتل كل الأميرات لتصبح هي الملكة الوحيدة والأولى على ... أقصد في قلب الرجل العاشق

ألبوم صاحبة الجدائل صاحبة الصورة الوهمية , صاحبة الرسائل القمرية الموجودة فقط على حائط عيني وجدران معبدي.


أنا لا ألومك .. بقدر ما ألوم نفسي أو الوم قدري أو الوم حظي ونصيبي .


أيكون المصير المحتم لي أن أقتل في ديار الغربة بين صاحبات الشعور الذهبية والعيون السماوية الرزقاء ... وعلى صدور الناهدات وبين سيقان العذراى .. ومترنح بين خاصرة أنثى ومعصم صبية تجاوزت سن البلوغ بساعة ...

أتكون وسادتي كف امرأة عجوز في بيت كبار السن الذين أصابهم مرض الزهايمر فلا تدري آحداهن مَن أنا حين أأتي لزيارة شخص أعرفه في سنواتي الأولى في بلاد الفرنجة وكان أستاذا لي في تعليمي لغة القوم .

صحيح تربيت دهراً من عمري بين الشقروات الحسناوات ... وكأني فهمت المرأة الغربية أكثر من معرفتي بالمرأة الشرقية ... لذا يصعب عليَّ مخاطبة أو تفهم المرأة المشرقية .

أيصير مقياس الجمال عندي؛ وأنا المشرقي في الطابع والنفسية والتركيبة المزاجية والتذوق .. مقياس غربي بحت ..


صرتُ مِن مَن يحسن تعامل المرأة .... فقط لثقافتي العربية ..تحديداً الإسلامية ... و أنا الذي اقول دائماً وبأعلى صوت عندي أن الذي علمني كيف أكون رجلا مع النساء هو السيد " النبي " : " الرسول " خاتم الأنبياء وآخر المرسلين محمد بن عبدالله . . . حين قرأت سيرته كي أحسن دوري كمبتعث في بلاد الفرنجة .

[د. محمد الرمادي]

لَمْ تَقْضِ حَاجَتِي

صَرَمَتْ أُمَيْمَةُ خُلَّتِي وَصِلَاتِي * * وَنَوَتْ وَلَمَّا تَنْتَوِي كَنَوَاتِي

يَقُولُ الشاعر : " لَمْ تَنْوِ فِيَّ كَمَا نَوَيْتُ فِي مَوَدَّتِهَا " ،

وهذا قولٌ في معنى البيتِ .


وَيُرْوَى : وَلَمَّا تَنْتَوِي بِنَوَاتِي أَيْ لَمْ تَقْضِ حَاجَتِي ،


وَأَنْشَدَ ابْنُ بَرِّيٍّ لِقَيْسِ بْنِ الْخَطِيمِ :

وَلَمْ أَرَ كَامْرِئٍ يَدْنُو لِخَسْفٍ لَهُ فِي الْأَرْضِ سَيْرٌ وَانْتِوَاءُ

وَحَكَى أَبُو الْقَاسِمِ الزَّجَّاجِيُّ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ ثَعْلَبٍ أَنَّ الرِّيَاشَيَّ أَنْشَدَهُ لِمُؤَرِّجٍ :

وَفَارَقْتُ حَتَّى لَا أُبَالِيَ مَنِ انْتَوَى * * وَإِنْ بَانَ جِيرَانٌ عَلَيَّ كِرَامُ

وَقَدْ جَعَلَتْ نَفْسِي عَلَى النَّأْيِ تَنْطَوِي وَعَيْنِي * * عَلَى فَقْدِ الْحَبِيبِ تَنَامُ

يُقَالُ : نَوَاهُ بِنَوَاتِهِ أَيْ رَدَّهُ بِحَاجَتِهِ وَقَضَاهَا لَهُ . وَيُقَالُ : لِي فِي بَنِي فُلَانٍ نَوَاةٌ وَنِيَّةٌ أَيْ حَاجَةٌ .

الأحد 18 شوال 1434هـ ~ 25 أغسطس 2013م

[د. محمد الرمادي]

يقولون أتى يوم جديد !!؟.
لا أدري ما قصدهم بــ الجديد!؟
وما المقصود بالجديد فيه !!.
فالشمس تشرق كالأمس؛
ونتناول طعام الفطور كالأمس؛
ونذهب لقضاء الحوائج كالأمس؛
ونتعب فنستريح قليلاً كالأمس ...
لعل الجديد ...
في اليوم الجديد أنك تنظرين إليَّ بصورة جديدة .. يا صاحبة الجدائل
محمد