هيا نكمل القصة معًا(3)

[ايمان طلعت]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

باختصار
كلنا هنشارك فكتابه قصه
دة التوبيك الاول للتوضيح

http://forums.banatmasr.net/msryat543373/

ودة التاني
http://forums.banatmasr.net/msryat550222/

هكتب جزء فالرد اللي جاي وكل عضو يدخل يقرأ الجزء
ويكمل عليه بجزء تاني بطريقته ويسيب الاحداث مفتوحه
ويدخل عضو تالت يتخيل الاحداث ويكمل جزء تاني
وهكذا لحد ما تنتهي القصه ونبدأ غيرها فتوبيك تاني


اتمني التفاعل


ملحوظه
ارجو عدم التعليق علي التوبيك بغير جزء من القصه
ويكون الاستحسان بلايك او تقييم
شكراً لكم

[ايمان طلعت]

دق جرس الهاتف فقمت من مجلسي اليه
رفعت السماعة سمعت صوت قال
الو
انتفض جسدي بشدة
انه هو
بالرغم لم اسمع صوته من سنوات
لكني احفظه عن ظهر قلب
أأقول له اشتقت اليك
ام اعاتبه لغيابه
أأستمع الي اعذارة
ام اغلق الهاتف
كل ذلك دار بخلدي في لحظة
ولم افق منها الا علي صوته مجددًا
الووووو
قلت له بصوت متهدج الو
و.........

[جنون قلب]

قُلت لَهَــآ بِ صَوت مُتهدج
آلو ..
واسرتت فى نفسى لمـآذآ عُدتى مُجددآ
كُنت سـآمع ل ضربـآت قلبهــآ وضربـآت قلبى يتحدثـآن
قـآطعت هى فكرى الصـآمت وقَـآلت لى
كَيف حَــآلكـ .. /
اخبرتُهـآ بعد تنهيده شقت الصدر
لَمْ أمت فمـآ زلت احيــآ ب حياتى .. ب رغم بعـآدكـ
صوت نحيبهـآ كـآن قريب جدآ ل درجه انه استعطفنى بعض الشىء
كانت تود ان تخبرنى ببعض الكلمـآت لكن نحيبها يُقـآطعهــآ
ف فجأتُهــآ آنـــآ آلآآخر قـآئلآ .
أسف عَلى تعبيرى هذآ ,,
ابتسمت ابتسـآمه تملؤها الدموع التى كُنت دوما سببا فيها على حد قولهــآ
ف قَــآلت لى .. ؟

[ايمان طلعت]

قالت بصوت يملئه الشوق/ مرحبًا بك مجدي
ثم سألته متعجبه ما سبب اتصالك بعد هذه المده
تنهد مجدي بقوة وقال/ مرحبًا بكِ هناء
انا لم ارحل عنكِ مطلقًا بل هي اقدارنا
قالت هناء/ ماذا تريد الان بعدما كسرت قلبي
قال مجدي/ اريد ان اراكِ لقليل من الوقت وسوف تفهمين كل شئ رجاًء لا ترفضي
صمتت هناء برهه ثم قالت/ سأنتظرك غدًا الساعه الخامسه هنا في منزلي
قال مجدي بسعاده/ سوف آتي علي الموعد ان شاء الله
اغلقا الهاتف والقت هناء جسدها على اقرب مقعد واغمضت عينيها التي تساقطت منها العبرات
و ذهبت بذاكرتها بعيدًا حيث التقت بمجدي لاول مرة
حيث كان ذلك في......

[بنت خديجة]

ديسمبر قبل الماضي، عندما كانت تجلس في مقهى تحتسي فنجان قهوة ساخنا وتقرأ في كتاب
رواية تحبها، تبتسم تارة واخرى تسافر بخيالها حيث بطلة القصة،
كانت تجلس وحيدة حين دخل هو المقهى ولم يجد طاولة فارغة ووجد امامها كرسيا،
تكاد تكون الطاولة الوحيدة التي يمكنه ان يتشارك بفنجانه معها،
استاذنها فاذنت له،جلس امامها اخرج علبة سجائرة وضعها امامه، استاذنها اذنت له بابتسامة
هادئة،
رفع فنجانه ليأخذ اول رشفة من فنجانه، نظر لها التقت عينه بعنوان الكتاب الذي تقرأ فيه
ضحك قليلا ثم قاطعها،
اتعلمين ان هذه الرواية اول رواية اقرأها كنت مازلت مبتدئ في القراءة، قراءتها في ساعتين متواصليتين
* لفت انتباهها،
*اتقول ساعتين فقط
*نعم واعدت قرائتها مرة اخرى بعد عام ومازلت كلما قراتها كاني اقراها لاول مرة،
*اذن مارايك
*راي ان تكملي ستتفاجئين بالاحداث اعشق الروايات التي تنتهي نهايات غير متوقعة
*اثرت فضولي جداا هل سيموت البطل وتتزوج البطلة شخص اخر،
*(ابتسم مميلا براسه واخذ رشفة من فنجانه) لا تتعجلي ستندهشي ان البطل سيقابل
بطلته الاخرى في مقهى صغير وهي تقرا كتابا يشاركها طاولتها ويحدث بينهما حديث ينتهي
بان يتبادلان ارقام بعضهما ويتقابلان يعشقان بعضهما حد الجنون ويفترقا،
* (لم تنطق بكلمة، اغلقت روايتها نظرت في ساعتها، اخذت فنجانها الذي برد مثل اعصابها)

ثم قالت له:-....

[د/ عبد الله]

" أتسمحُ لى؟... لابُدَّ أن أذهبَ الآن.
أومأ برأسه قائلًا: بكل تأكيد.
همَّت بالانصرافِ مُتعجِّبةً من أمره,
فقد توقَّعت أن يحاولَ التعرُّفَ عليها
وعندما خطت أولى خطواتها مبتعدةً عن طاولته, بادرها بصوتٍ أعلى:
" سأكونُ هنا"
توقّفت هنيهه ثمَّ أكملت طريقها دون أن تلتفتَ إليه.

فى اليومِ التالى لم تحضُرْ إلى المقهى
أمَّا هو فكذلك لم يحضُر
وفى اليومِ التالى دخلت المقهى ودارت بعينيها بين الحاضرين
ثم جلست على طاولةٍ لم يُشاركها فيها أحد
وبعدما جلست بدقيقةٍ واحدةٍ وجدته أمامها يقول:
" أتسمحين لى"
بابتسامةٍ هادئةٍ قالت: " تفضَّل"
بادرها بسؤاله:
" هل أكملتِ قراءةَ الرواية؟"
أجابت: " لم أنمْ ليلتى حتّى أتممتها"
" وهل وجدتِ ما أخبرتكِ به صحيحا؟"
" نعم".. قالتها وهى تنظر فى عينيه بنظراتٍ يقتلها السؤال: " من أنت؟"
ابتسم ابتسامةً هادئةً وقبل أن تنطقَ بكلمةٍ قال"
" أنا مجدى, مهندس , أعملُ فى شركة مقاولات"
ازداد تعجُّبها منه أكثر, هل تقرأ أفكاري؟
قاطع حوارها الداخليَّ قائلا:
" وأنتِ؟"
وبدون تفكيرٍ قالت"
" أنا هناء, أعمل معلّمةً فى مدرسةِ الصفوة"
ثمَّ نظرت حولها كأنها كانت فى عالمٍ آخر , وقالت:
" لابدَّ أن أذهبَ الآن"
قال مجدي.......

[صمتى كلام]

قال مجدى مالذى حدث
نفس السوأل راودها ...ما الذى حدث ..عاد ذالك الحوار الداخلى. مرة اخرى ولكن وهى تعبر الشارع فى قلق وتركتة ولم تبدى اى سبب غير تلك النظرة الحزينة المصحوبة بالخوف
..
لقد كانت منذ لحظات سعيدة ترسم احلامها ومستقبلها بلون وردى
..
هى لم تإتى لتشرب اوتاكل بل اتت من اجله لماذ تراجعت اذا ..سوأل ظل فى داخلها يتردد صداه..

.
اما هو ظل مندهشا ونفس السوأل بداخله ..هم ان يلحق بها ولكن تراجع


بأى صفه يذهب ويكلمها مرة اخرى ..هناك سر فى ما فعلته ما على الا ان انتظر الى الغد
..
ويبقى السوأل المهم .هل ستإتى ..
..
اما هى عبرت الشارع ولم تلاحظ تلك السيارة القادمة مسرعة نحوها
كادت ان تصدمها لولا ان انتبهت فى الاخير
..
التفتت الى حيث يقف هناك وهمت بالرجوع لى تخبره الحقيقه/فقالت

[ايمان طلعت]

همت بالرجوع لى تخبره الحقيقه/فقالت لنفسها
لا ليس الان لابد ان اتأكد من مشاعرة اولا
و عادت لمنزلها بدلت ملابسها واستلقت على سريرها وامسكت تلك القصة مرة اخرى تقرأها
وذهبت فنوم عميق و القصة ملقاه على صدرها
وسبحت في عالم الاحلام
حلمت انها تغرق في بحر عميق واذ بيد تمتد لتنتشلها
نظرت لصاحب تلك اليد فلم ترى احد
و استيقظت على صوت رنين المنبه
فقط جاء موعد الذهاب للعمل
بدلت ملابسها مسرعه و غادرت المنزل
ذهبت الى ذلك المقهى مجددًا وتعلو عينيها لهفه شديدة لتراه
وعندما وقعت عيناها عليه دق قلبها بشده احست انه يسمعه
مرت على طاولته لتجلس على اخرى
وهي مارة امسك يديها مستوقفًا لها
وقال لها اجلسي معي واشار على الكرسي يوجد مكان فارغ هنا
ثم اشار لقلبه وايضًا هنا
باغتتها كلمته فجلست وحمرة الخجل تعلو وجنتاها
قال لها......

[حازم34]

احست بعد ان امسك يدها وقال لها تلك الكلمات بان هنا مكان تجلسين وبالقلب مكان ايضا وحمره الخجل تعلو وجها وتتسارع ضربات قلبها

جلست وهي شبه غائبه عن الوعي وهي تفكر يا تري اتلك هي اليد التي امتدت في القصه

اما ماذا ان قلبي تتسارع دقاته اهو الحب ثم باغتها بقوله فيما تفكرين يا هناء القلب والروح

انتي منيه القلب وهنا تعلثمت ولم تستطع ان تتكلم وربت علي يدها الممتتده علي الترابيذه

ووضع يده عليها وهي احست بشئ اخر احست بان القلب يهدا بتلك اللمسه الجميله

التي لم تشعر بجمالها وعبق سحرها الا تلك اللحظه التي تعيشها في اعلي درجات الاحساس

الجميل وسالها مجدي تكلمتي معلمتي الحب تكلمي يا من اضئتي قلبي بجمال الدنيا اني

اليكي جئت من حيث لا ادري ووقعت في حبك وليس هناك مفر زدات مشاعر عندها لم تشعر بها من قبل

وهي تتمني ان تاخذه في احضانها ليهدا من روعه وجمال ها الاحساس لولا الجلوس بجوارهم

وهي تحس من الخجل وكان الجميع يعلم باحساسها هذا وخاطبت نفسها حقا يا نفسي

اهذه هيا لحظه الحب الجميل حقا التي كنت اشاهدها في الافلام واطرب لها واتاثر ومجدي ممسكا

بيدها يقول لها معلمتي نحن هنا قالت معذره حبيب القلب كنت اسرح في الحب وجماله ولحظاته الجميله

واخاطب نفسي احبك مجدي فقال لها ------