السنه النبوية الشريفه ليست عود سواك فقط .. بقلم مهيب

[مهيب الركن .]

ملحوظة

" حتى لا يسئ البعض فهم موضوعى
سواء أساءه فهم للموضوع بقصد أو بدون قصد
موضوعى المقصود به من أساءوا الأقتداء بالسنه
وتوقف بهم الأقتداء عند القشور دون الجوهر
لأغراض دنيويه بحته ولكسب مدح زائف لا يستحقونه
وليس موضوعى للسخريه من أى شئ فى السنه النبوية الشريفه
التى نقتدى جميعا بها ونحترم كل ما جاء فيها "

هذا للتوضيح "



السنه النبويه الشريفه التى تحمل المبادئ الربانيه والدستور الألهى
الذى ينصلح له الكون كله اذا طبقنا تلك المبادئ وهذه القيم
أشفق عندما أرى بعض ممن يتاجروا بظاهرها دون باطنها
وانا هنا أتحدث عمن ينتقى من السنه أيسرها وأسهلها
والذى يظهره فقط أمام الناس بصوره تجعلهم يكونوا عنه انطباع زائف
كحرصه الشديد على حمل عود السواك
وحرصه على شرب الماء على ثلاث جرعات والى أخره
كل هذا لا مشكله فيه وسنه نبوية لها كل الأحترام
ولكن السؤال هنا اين أنت ايها المدعى بأقتدائك للسنه
من جوهر السنه ذاته وهو الأهم بالمناسبه

قاطع لصلة رحمك
تغش الناس وتكذب
تنظر الى ما حرم الله
ثم تقنعنك نفسك الأماره بالسوء انك من المبشرين
بالجنه لمجرد حملك عود سواك
او لحيه قد أطلقتها لا تنهاك عن معصيه الله

وسؤالى لكل من يظن ان حمله عود سواك فقط
قد ملك مفاتيح الجنه ويقول انه يقتدى بالرسول الكريم

هل تنام على الحصير ؟
الرسول الكريم كان ينام على الحصير
طبعا انت لم تفعلها ولن تفعلها

هل تنفق كل ما يأتى اليك فى رضا الله وطاعته
كما كان يفعل الرسول الكريم ؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو كان لي مثل جبل أحد ذهبا
لسرني أن لا يمر علي ثلاث ليال وعندي منه شيء

هل تفعل كهذا أنت أيضا ؟

انت تكنز وتجعل يدك مغلولة الى عنقك
حتى على أقرب الأقربين
اليك ثم تأتى لتجادلنى فى عود سواك

فالتحمل فى جيبك حزمة سواك
هذا ليس ما أتحدث عنه

انا أتحدث ان السنه توقفت بك عند المظهر دون الجوهر
وغرتك نفسك الاماره بالسوء انك بأقتدائك لقشور السنه
أنك هكذا من السلف الصالح

أتظن ان الله سيصليك سقر لو أستخدمت معجون أسنان مثلا ؟
ستقول أنه بدعه
والسياره التى تركبها اليست بدعه
لماذا لا تركب جمل كما كان يفعل الرسول الكريم

تزيلنا الأمم وأصبحنا عاله على امة الألحاد
نأخذ منهم ملبسنا ومأكلنا وكل شئ فى حياتنا
ولا زال البعض يتشدق ويجادل فى عود سواك

انظر لجوهر السنه واقتدى بها
انظر لأفعاله صلى الله عله وسلم
الذى كان قرآناً يمشى على الأرض
أنظر لسماحته وعطفه ورحمته وأيثاره على نفسه
أنظر الى عفوه عند مقدرته وانظر الى كرمه
انظر الى زهده والى تواضعه والى حبه للجميع
انظر وطبق على نفسك ما كان هو يفعله

ولا تنظر لعود سواك
وتعمى عيناك عن باقى خصاله وأفعاله
صلى الله عليه وسلم

عندما مات عباس ابن فرناس فى محاولته للطيران
شغل المسلمون أنفسهم بقضية واحده
هل مات منتحراً أم شهيداً ؟
ولكن الغرب الكفره شغلوا أنفسهم بشئ واحد
هل يمكن فعلا أن نطير ؟

وطاروا بالفعل ولازلنا ننظر اليهم ليلقوا الينا بفتاتهم

تحياتى للجميع

بقلم مهيب

[فداااااااااااء]

كثيرون هم من ينظرون إلى القشور فى الدين ويتمسكون به وكان المسلم اذا لم يتمسك بذلك فهو لديه قصور فى التدين
عقول أصبحت اشمئز من الحوار معها لانها منغلقة بشكل منفر
وتتحدث معك وكأنها هى الأكثر التزاما من غيرها بل كأنها المقدسة
على الأرض.. أصلح الله حالهم
سلمت اخى ودام نبضك

[د/ عبد الله]

ينقسم الدين إلى أصولٍ وفروع
الأصول كالصلاة والزكاة وحسن الخلق وبر الوالدين وغيرها
التقصير في شئٍ منها يكون ذنبا كبيرا قد يصل إلى حد الخروج من الملة.

الفروع كالسنّة التي يؤجر صاحبها ولا يأثم تاركها كالسواك مثلا الذي ذكرته
ومن الفروع ما هو تركه يُعدُّ ذنبا لكن لا يصل إلى درجة الأصول
كاللحية وتقصير الثوب

المسلم الذي يريد أن يقتديَ برسوله عليه أن يقتدي به في الأصول والفروع
فهذا قد فاز فوزًا عظيما

أمّا من اجتهد في تحقيق الأصول قدر المستطاع وقصّر في بعض الفروع دون قصد
فقد اجتهد ووصل إلى درجةٍ أقل .

أمّا من اجتهد في المحافظة على الفروع اجتهادا عظيما ولم يبالِ بالأصول بل قصّر في أكثرها,
فذلك واهم قليل العقل
يبحث عن سمعةٍ ليُقال شيخٌ , ملتزم, وغيرها وهو في الحقيقة قد ضلّ ضلالا بعيدا.

إنّ الإنسان حسن الخلق, الذي يعامل الناس كما كان يفعل رسولنا صلى الله عليه وسلم
وهو ليس محافظا على السنة في مظهره أفضل بكثير من ملتحٍ مقصر لثوبه ولكنه فظّا غليظا
ينفر الناس منه.
فالأول تارك لسنة والثاني تارك لفرض.

[حازم34]

موضوع قيم فيه فكر جميل وراقي


احترم قلمك وما يقدم اخي الكريم واستاذنا الفاضل


ونحن ها الايام نعاني ممن قد اخذوا وتمسكوا بالقشور وتلك القشور مهمه ايضا ولكنهم نسوا الجوهر وهو اعظم واغلي شئ


كم تمسك به وعمل به كان كما يحب ربنا ويرضي وينال حب الله ورسوله


ولكن النفاق موجود منذ عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم وكانوا يعيشوا معه


ولكنهم من اشد المنافقين وكما نري الان



تحليلك جميل وقلم جميل اكرمك الله


واسال الله ان يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه


لك مني خالص التحيه والتقدير


اسعدك الرحمن

[همس الكناريا]

وللأسف ما أكثرهم انتشارا أولئك المزيفون
من يظهر عليهم الإقتداء بالسنة ظاهرا
ولا يعملون بباطنها وجوهرها ويستغلون ذلك لمصالحهم الدنيوية
ف السنة إقتداء برسولنا الكريم والإقتداء بكل ما كان يقوم به
يسيرا وعسيرا
( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )
والوقوف عند حدود الله وأوامره ونواهيه

أسأل الله أن يردنا إلي دينه ردا جميلا

مقال قيم أخي
جزاك الله به خير الجزاء
احترامي

همس الكناريا

[Doaa Hammam]

مقال رائع

ليت المسلمين يعون هذا

الغرب يطبق جوهر الاسلام

ونحن تركنا الجوهر وتفرغنا للمظهر للأسف

[YOo YA]

نهتم بالمنظر وننسي الجوهر
نهتم بالجديد وننسي اصولنا
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد
اندمجت اخي في قراءة موضوعك هذا
لا لشئ الا انك قد برهنت علي فكرة بطريقه رائعه حقا
كل ما كتبت لك فيك الحق
نقلد الغرب ونهيم وراءهم في كل شئ
لا لكوننا اغبياء بل عن سنتنا ومنهجنا غير ناظرين ..
نفكر بعيدا وننسي ما يجب فعله وهو "امام اعيننا"
ميسرة طرقنا ونصعبها بخطانا المشتته
بالحديث عن عود السواك
كثر ذاك الامر بمجتمعنا
يتحدثون عن الاقتداء بالسنه
بمجرد لباس او شرب الماء علي ثلاث مرات كما ذكرت
او غيره علي هذا النحو
ويظنون انهم هكذا علي حق
..
تغيرت المفاهيم
وبطلت العقول لدي الكثيرين
موضوع هام واعجبني للغايه
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه .
جزاك الله خيرا
واعطاك السعاده من حيث لا تدري
والامه الاسلاميه يا رب
اعتذر لاطالتي..
ودي~

[مهيب الركن .]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداااااااااااء كثيرون هم من ينظرون إلى القشور فى الدين ويتمسكون به وكان المسلم اذا لم يتمسك بذلك فهو لديه قصور فى التدين عقول أصبحت اشمئز من الحوار معها لانها منغلقة بشكل منفر وتتحدث معك وكأنها هى الأكثر التزاما من غيرها بل كأنها المقدسة على الأرض.. أصلح الله حالهم سلمت اخى ودام نبضك

هم ينتقوا السهل ليفعلوه
تسلمى ويسلم مرورك الراقى اختى الكريمه

[مهيب الركن .]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ عبد اللَّه ينقسم الدين إلى أصولٍ وفروع الأصول كالصلاة والزكاة وحسن الخلق وبر الوالدين وغيرها التقصير في شئٍ منها يكون ذنبا كبيرا قد يصل إلى حد الخروج من الملة. الفروع كالسنّة التي يؤجر صاحبها ولا يأثم تاركها كالسواك مثلا الذي ذكرته ومن الفروع ما هو تركه يُعدُّ ذنبا لكن لا يصل إلى درجة الأصول كاللحية وتقصير الثوب المسلم الذي يريد أن يقتديَ برسوله عليه أن يقتدي به في الأصول والفروع فهذا قد فاز فوزًا عظيما أمّا من اجتهد في تحقيق الأصول قدر المستطاع وقصّر في بعض الفروع دون قصد فقد اجتهد ووصل إلى درجةٍ أقل . أمّا من اجتهد في المحافظة على الفروع اجتهادا عظيما ولم يبالِ بالأصول بل قصّر في أكثرها, فذلك واهم قليل العقل يبحث عن سمعةٍ ليُقال شيخٌ , ملتزم, وغيرها وهو في الحقيقة قد ضلّ ضلالا بعيدا. إنّ الإنسان حسن الخلق, الذي يعامل الناس كما كان يفعل رسولنا صلى الله عليه وسلم وهو ليس محافظا على السنة في مظهره أفضل بكثير من ملتحٍ مقصر لثوبه ولكنه فظّا غليظا ينفر الناس منه. فالأول تارك لسنة والثاني تارك لفرض.

تسلم ويسلم مرورك الراقى اخى الكريم
تقبل تحياتى

[مهيب الركن .]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم34 موضوع قيم فيه فكر جميل وراقي احترم قلمك وما يقدم اخي الكريم واستاذنا الفاضل ونحن ها الايام نعاني ممن قد اخذوا وتمسكوا بالقشور وتلك القشور مهمه ايضا ولكنهم نسوا الجوهر وهو اعظم واغلي شئ كم تمسك به وعمل به كان كما يحب ربنا ويرضي وينال حب الله ورسوله ولكن النفاق موجود منذ عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم وكانوا يعيشوا معه ولكنهم من اشد المنافقين وكما نري الان تحليلك جميل وقلم جميل اكرمك الله واسال الله ان يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه لك مني خالص التحيه والتقدير اسعدك الرحمن

نورت الموضوع اخى حازم
تقبل فائق احترامى اخى الفاضل