ورقات من كراسة إسكندريات

[الأمبراطور2010]

سيل من الاحساس المرهف في حروف كالؤلؤ لها بريق يخطف الابصار

[د. محمد الرمادي]

" أسعدني كثير المرور و التعليق ".
واعتذر عن التأخير في الرد .

[د. محمد الرمادي]

" منذ 25 نوفمبر ... لم اتصفح كراستك الذهبية .. مع أنكِ تملكين قوة جذب اشد من الجاذبية الأرضية وأقوى من دوران الفلك والمجرات . ".
:"لم أتوقف عن الحركة في فلكـك الواسع ... إنك تلك المرأة الوحيدة فوق الكرة الأرضية التي تملك الفصول الربعة في لحظة من لحظات حياتي معك ِ .... فحين تبتسمين .. وإن لم أدرِ عن هذا الشئ ... تتفتح زهور جنتي وتزهر حدائق حياتي .... وحين تكشرين ولعلي لا املك القدرة على السؤال ... تهب رياح الشمال الباردة محملة بثلوج سيبيريا ... لا أمتلك ال قدرة على التنفس ... إنك تقدرين على شل الحياة في لحظة نظري إلى الأحداث حين تغضبين .... أنتِ امرأة كل الفصول .. سبق أن قلتُ هذا الكلام من قبل .... ولأني من أبناء الثغر ..المدينة المطلة على البحيرة المتوسطية .. فالشمس ينعم بها سكان مدينتي .. إلا أنا .فشمسي تبزع من تحت رمشٍ والآخر يدفئ لي الهواء المحيط .. وإلا الثانية ...: " .
أنتِ امراة كل الفصول .. أنتِ أمراة كل العصور ... أنتِ امرأة كل المواقف وأنتِ امرأة أقف كثيراً لحل اللغز ... :
كي أصنع من خيالي امرأة مثلك ... ثم لا أقدر عليكِ ...
سبقني كامل الشناوي في حسن التعبير .... لكن الفارق أنه شاعر يكتب كي يغني غيره ,,, ولعلها تجربة شخصية له كما ادعى البعض "
لكنه قال أنه:" برئ من الهوى .. والجنون ",,,, أما أنا فكيف ابرئ من هوى حقنته بنفسي في معملي بدمي ولم أتمكن بعد من إيجاد مصل حيوي يشفيني .... حقنتُ نفسي وقررتُ أن لا أبحث عن دواء ... يا سبحان الله تعالى الخالق الرحيم بلغ رسوله :"بأنه ما أنزل من داء إلا وأنزل معه دواء .. علمه مَن علمه وجهله مَن جهله " .
يا سبحان الله ... كيف أعيش بتلك الصورة معد خيال وهم ... صنعته بنفسي ورسمته في كراستك ثم صدقتُ نفسي أنني أعيش مع قصة حب ... فأترنح يميناً .. فأدعى أنها خليجية (وهي كذلك ) وأعود لثغر المتوسط فأجدها تفترش رمال المعمورة أو رمال العجمي .... أو ألهثُ خفلها في الأنفوشي .. أو البياصه ... أو أقصدها في شارع فرنسا وزنقة الستات .... ثم ابحر إلى فينسيا وأغادرها على السويد ... فتنظرني الشقراء البيضاء الزرقاء .... ثم أعود محملا حقائبي بهدايا .. أظن أنك في إنتظاري في مرفأ الإسكندرية ... فلا تأتي ... فاوزعها على بنات عمي أو تتصرف فيها عمتي ....
سراب جميل وو هم ... يجعلني أعيد السفر والترحال لعلك تأتي في مرفأ الطيارات.
الثلاثاء 25 جمادى الأولى 1438~21. 02. 2017

[د. محمد الرمادي]

﴿ « „ أخبرتني صديقتك قبيل تناول فنجان قهوتي.. إثناء فطورنا الجماعي في المطعم العام ... بعيد القيام بترتيب جدول النهار لليوم ... :" أن ما كتبته بالأمس أزعجك كثيراً (!)... أرهقك (!).. لم تتمكني من لحظة في مرقدك الوفير الأثير أن تغمضي عين أو تخفضي طرف.. .. قلت بنبرة حادة :"لم افعل إلا ما أعتقده صواباً " ولا أكتب إلا ما اراه صحيحاً " ..عندي مشكلة الخلط بين العاطفة وبين العقل التمازج بين المشاعر والوجدان وبين الإدراك ... . فـ :" رجلٌ مثلي (!).. لم يتعلم .. بعد .. فن الأعتذار ! ؛ .. ولم يتعلم .. بعد .. جراحة التجميل ! ؛ ولم يحسن بعد تزيف الدموع .. مع أنني مِن مَن اسكن بلد التماسيح .. حين يسبحون في النيل الفضي .. ويقولون في الأمثل :" دموع ... ـكـ دموع التماسيح" .. عذراً لم اقصدك ... القائل غيري .. وماأنا إلا بناقل.(!) .... .. عذرا ... لم يكن أحد من الرجال الذين تربيت على ايديهم سنوات طفولتي وايام مراهقتي وسنين صباي .. يحمل منديلا ليبكي ... ... يرى فقط يبكي ... عند فراق الأم ... الأب ... الجد ... يبكون ... أم عند تبديل أنثى بآخرى ... فهم يحملون ورداً " ::: للمرأة القادمة لبيت ... لم أتربى على أفلام الخمسينات والستينات من القرن الماضي .. مع أنها صناعة مصرية بإمتياز .... لكني كرهتها .. عفوا .. لطفاً ليس هناك وقت عندي لدمعة لامرأة تعبث بعواطفي ... اتركيني وأرحلي .... فليس عندي وقتٌ للبكاء ... ولستُ من اشباه الرجال ... فلا يبكي ( يحزن ( على الحب إلا النساء .. ‟« ﴾

[د. محمد الرمادي]

"لحظة العودة .. لحظة إعادة عمر !".

اعود بأسرع من البرق إلى كراستك .. أعود بإسرع مما تتصوري أو تتخيلي ... أعود لأن راحتي تكمن بين يديك ... اعطني لحيظة كي أعبر عن شوقي أو إحساسي .... كم يقتلني البعد عن (!)...
أأقول:" كراستك .. !".
كلا ...
أأقول :"عطرك ..! ".
كلا ... أ
أقول :"خصلتك .. (!) التي وضعتها منذ اللحظة التي سمحتِ لي بأخذها .. شعيرات من خصلتك ... أضعها في قنينة عطري مع مخلوط الصباح .. لا أحد يعرف تركيبة عطري ..... "..
اللافت للإنتباه أن الكثير يرى قنينتي كل صباح فهي موجودة في مكان استحمامي ... وأتركها .. خاصة في السفر .. مع الزملاء .. الأقارب .. عمتي في المقام الأول .. لا أحد ينتبه ... أن خصلتك في قنينتي ... في عطري .. ...
كـ خمرة الحب .. اسقِني ..أ
م قلبي تنسيني ...
فـ عيشة لا حب فيها ... جدول لا ماء فيه ...

[د. محمد الرمادي]

:"نعم .. أحتاج وقت كي أعبر عما بداخلي نحوك ... أأقول تتوقف الكلمات في حلقي فلا يخرج إلا هواء ساخن من مرقد فحم محترق بجوانبي ... أأقول تتوقف اللحظات فتضيع قدمي فوق الطريق إليك .. في رحلة تكاد لم تبدء ولعلها لن تنتهي ... أأقول تتوقف أم تتسارع دقات قلبي فيتلعثم لساني .. ماذا يتوقف!!؟ .. ضخ دمي في عروقي حين أفكر فقط في رؤياك أم حين اراك في الصباح الباكر ... حين تأتين بعدي إلى مكان تواجدي .... أتتوقف حركة الأرض عن الدوران فلا فضاء ولا هواء ولا زمان ولا قمر ولا شمس ولا ولا ولا ... هكذا ... يجن العاشق لـ مرأة من طراز خاص .. مثلك .... ".. لا أكتب هذه الكلمات في يومك فأنا لا أؤمن بالمطلق بيوم واحد في العام للمرأة .. فما بال لو كانت تلك المرأة .. امرأة مثلك ...

[د. محمد الرمادي]

" محطتي .. الأولى .. ألأخيرة ... طريقي إليكِ يبدء عند بزوغ فجر جديد .. "..
" اتسمحي لي أن اقدم زهرة أغرسها في بداية الطريق لتعرف أنني هنا منذ فجر ال تاريخ ... أنتظرك "..
" أتسمحي لي أن اضع كسرة خبز على مائدة موتي لكِ لتعلم أنني أكلم فقط على مائدتك ... طعامك أنتِ فقط .... "
" أتسمحي أن اضع قل قناوي على شرفتك ... كي اروي ظمئي حين يشدد علي لهيب الترحال ونار البعد وجمر الجوى " ...
: أتسمحي أن اضع بذرة تفاح ... في حديقتك الخلفية ... فحين أعود أجلس معك .. أعتذر أجلس تحت قدميك ... أستظل بظلك الذي لا ينتهي .. " ؟؟؟
" أتسمحي أن اقترب قليلاً من خصلة شعر تختفي تحت غطاء رأسك ... كم أنا جرئ .. لا تظني أنني أريد أن اعبث بشعرك بل فقط أريد أن اتعطر بممزوج عطرك "..

[د. محمد الرمادي]

(هل تذكري اللحظة الأولى ... واتي عفواً لامس طرف أصبعي يدك عندما أردت وقتها أن تضغطي على زر المصعد ... تكهربنا معاً .. اللطيف أن المصعد تعطل ..فكانت فرصة ذهبية ... كي أحدثك ... ثوان قليلة ... كذبت عليك ... حينها فالمصعد لم يتعطل بل لم اضغط على مفتاح التشغيل .... حكينُ لكِ القصة بعدها ... فغضبت وزعلت وخاصمتِ ومكثت شهراً غريبا في غربتي ... قلتُ لكِ : " بداخلي صبي يعبث أحياناً ... فقلتِ" لم أعهدك ابدا صبيا تعبث إلا حين أكون معك بمفردي ... أمام الآخرين أنت رجل كامل الرجولة ... برهة سكتِ ثم قلتِ :" هندامك .. عطرك .. طريقة تحدثك .. إخراج حروف كلماتك .. مشيتك .. قعدتك ... حديثك مع النساء أعرف أنه يختلف عن حديثك مع الرجال ... أنت َ رجل ولست ... كما تدعي (صبي يعبث) .. كن معي ارجوكِ .... (كن رجل) " . ) )

[د. محمد الرمادي]

Bésame,

Bésame,
bésame mucho
como si fuera esta noche
la uَltima vez
Bésame,
bésame mucho
que tengo miedo a perderte
perderte después
الترجمة مع الإعتذار

Küsse mich,
küss’ mich ganz feste!
Küss’ mich als waer’s heute Nacht
zum allerletzten Mal.
Küsse mich,
küss’ mich ganz feste,
denn ich hab’ Angst, ich verlier’ dich,
verlier’ dich danach.

[د. محمد الرمادي]

حين تضيقُ عليَّ بسبب المشاغل وإرهاق العمل يفتح لي بابه الذي ما أغلقه لحظة واحدة أو طرفة عين ... فأغتسل في نهر رضاه وأغطس في بحر محبته ... ثم أتمم الوضوء مسميا وداعياً ... فاركع وأسجد مبللا سجادتي بدموع حوبتي ... فأجد الطريق يفتح لي ... وأجد يدك الحنون تمسح دمعة أخفيتها عنكِ ... فليس من شيمتي أن ابكي أمام النساء وإن كنتِ أنتِ الوحيدة التي أخبرت دواخلي بعشرتها الطويلة معي ...