ورقات من كراسة إسكندريات

[د. محمد الرمادي]

„ تقاصر لساني عن مدح حسنكم ** فهل لي مندوحة في لثم شفاك ‟

„ لعلي بلمس شفة خلطت بشهد ** اتمكن من سرد قولي .. إني أتمناك‟

„ قصرتُ عن المديح خوفاً عليك ** من حاسد أو عزول .. نفسي فداك ‟

„ م ‟

الاثنين 20 ربيع الثاني 1436

[د. محمد الرمادي]

عساك ما نسيت العهد!

[»ऋँ Roro ऋँ«]

عند المطر .. وبصلاة الوتر

أتذكرك 💐❤

[د. محمد الرمادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة »ऋँ Roro ऋँ« عند المطر .. وبـ صلاة الوتر أتذكرك 💐 +❤

"ص" ❤ م

يا عيون الكون

غضي عنا البصر

أتركي عين تحكي لـ عين

ما الخبر

أتركي همسة تتدحرج على أذنها

بلا حذر

واتركي اصابعي تعبث بخصلاتها

كمن يعزف على وتر

واتركي رأسي المتعب

يسقط على هاك الصدر

يا عيون الكون

خبينا عن الحساد

فلا يتمكن الآخر

من رؤيتنا ولا يملك بصر

**

أذبحه الشوق أم قتلته الغيرة

يا عاشق أعتبر

**

يـأتي تنبيه فــــ تحذير

وحالة غضب عمت البشر

أمر صدر

وأمر القادر نافذ

ولا ينفع حياله سوى الصبر

يا عيون الكون

يكفيني أن "ص" سكنت في الفؤاد

وبقية الحروف على جسدي كالرمز حفر

يكفيني أن شعاع الشمس

من خلال رياضها يمر

يكفيني أن قيثارة ليلتي

على شباكها تغني حين يبزغ القمر

يكفيني أن نجمي علا

حين لمست بأصبعها سمائي

وتعطرت المزن بعطرها .. فقط من خلال الآثر

فدموع عيني على بعدها

مطر

ودعائي لها بالسلامة

هو الشفع و ا لوتر

يا عيون الكون

حبي لها

قصة لم تكتمل بعد

لــ نقص الأوراق والحبر

لوحة لم تكتمل بعد

ضاعت الفرشاة

والرسام في حالة سفر

لا عذر يقال ولا أسف

فـــ ما يلمسه القلب أصدق خبر

"ص" ❤ م

صباح : السبت 1 جمادى الثانية 1436~ إثناء عودتي بالقطار إلى منزلي

يمنع إعادة الــ
الـ نص

[د. محمد الرمادي]

﴿„» ورقٌ .. و أحبارٌ «‟﴾

﴿„» و كتبٌ و أسفار «‟﴾

﴿„» و رسمٌ .. و أشفارٌ «‟﴾

﴿„» و وهمٌ .. و أحجارٌ «‟﴾

﴿„» و حِلٌ .. و أسفارٌ «‟﴾

﴿„» و المٌ .. و أعصار «‟﴾

﴿„» و كل ما أملك أوجاع وأكدار «‟﴾

﴿„» هذا ما عندي .. فما عندكم من سوالف ودردشة وأخبار«‟﴾

فـ

﴿„» الحبُ لا يكتب علىٰ رقعة من جلد غزال بدم حار «‟﴾

﴿„» الحبُ ليس نزهة في قارب حول جزيرة أو في أعالي البحار «‟﴾

﴿„» الحبُ ليس تبادل حروف أو عطور ترسم علىٰ شفاة أزهار «‟﴾

﴿„» حبي لكِ يسمو لـ مزنةٍ فــ تتساقط لـ تحي أرض قلبي أمطار «‟﴾

﴿„» حبي ليس وهمٌ ينتحر فوق الوسادة الخالية ويشنق بحروف حين كتابة أشعار «‟﴾

﴿„» حبي : حياة أمل وليس حروف تتدفق كـ أنهار «‟﴾

﴿„» أعيدي التفكير في علاقتي بكِ فـ الزمن سيف بتار «‟﴾

﴿„»"ساعديني .. أعيد تخطيط مدينتي ؛ وأعيد ترتيب مكتبي ؛ و وضع زينة البيت وتعليق الأستار"«‟﴾

﴿„»"عيديني ابتسم حين أرىٰ وجهكِ في الصباح مع فنجان القهوة وقت الأفطار "«‟﴾

﴿„»"كيف تجعلين عمري عبثاً ؛ وتقولين ندردش ؛ أو أنتَ سالفة ... ما هذا الصغار"«‟﴾

﴿ »„"افسدنا التواصل الإجتماعي ؛ فصارت الكلمة لا قيمة لها من خلال اختراع توتير"‟«﴾

﴿ »„"خالص عزائي لكِ ؛ إذا كان هذا ما في عقلك وليس عندي لكِ آخر"‟«﴾

""

""

:""

الْفَخْرُ:

مُحَمَّدُ فَخْرُ الدينِ الرَّمَادِيُّ

بِــ

ثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ

بِــ

مِصْرَ الْمَحْمِيَّةِ

الاثنين 3 جمادى الثانية 1436~23 . مارس 2015

[د. محمد الرمادي]

أنا .. بعيد .. في حيرتي!

وإنتِ قريبة في دنيتي!

وأنا أتألم في ليلتي!

وإنتِ سعيدة في غربتي!

الله ما يكتب عليكِ غربة

يكفي وحدتي!

يكفي ترحالي .. المي ... وحشتي!

عيون اراها بين ضباب الغيم

حضن أنتظره بين صقيع السفر

أتألم بدونك في رحلتي

ألست كما قلتِ ذات مرة أنت راعيتي!

[م+ص]

الثلاثاء 11 جمادى الثانية 1436

الثلاثاء 11 جمادى الثانية 1436

الثلاثاء 11 جمادى الثانية 1436

الثلاثاء 11 جمادى الثانية 1436

[د. محمد الرمادي]

رسائل

كلامي لكِ رمز
حروفي لكِ همس
انفاسي لكِ وعد
قلبي لكِ مرقد
عقلي لكِ ممر
حبي لكِ بحر
وأنتِ لي السر
ص م
الأربعاء 12 جمادى الثانية 1436

[د. محمد الرمادي]

« « „ أشتقتُ ‟« ».

[د. محمد الرمادي]

« « „ أشتقتُ ‟«».

« « „ أشتقتُ إليك ‟«».

« « „ ولنظرة إلى عينيك ‟«».

« « „ ولـ لمس يديك ‟«».

« « „ ولـ همسٍ عند أذنيك ‟«».

« « „ ثم قبلة علىٰ شفيتك ‟«».

« « „ أريد أن أ مسك معصمك ‟«».

« « „ أريد أن أضع يدي فوق كتفيك ‟«».

« « „ أريد أن أعتصر صدرك ‟«».

« « „ أريد أن أحتضن قلبك ‟«».

« « „ أريد لـ سمائي أن أرفعك ‟«».

« « „ أريد أن أجلسك فوق سحابة جديلتك ‟«».

« « „ فـ أعتصر المزن عسلاً ولبناً يسيل من ثغرك ‟«».

« « „ أريد .. و أريد و أريد ... وما بيني وبينك قدرك ‟«»

ص

.الاثنين 17 جمادى الثانية 1436

[د. محمد الرمادي]

﴿ أحيكِ ﴾
﴿ أحيكِ ﴾
﴿ أحيكِ﴾

** ** ** ** **
منذ زمنٍ طويل ابحثُ عنكِ
مشيتُ في الأزقة ؛ و الحواري .. ابحثُ عنكِ

ولم أجد إلا عوادم السيارات

وبقايا بشر على الأرصفة
سافرتُ .. و حطت شنطي قبلي في مطارات العالم ... خلفكِ

فلم أجد سوى تذكرة مقعدي ؛ وقد جلس عليه غيري
أبحرتُ .. كــ الحيتان في أعالي البحار خلفكِ
فافترستني أسماك القرش

ولم تبق سوى الذكرى

تسلقتُ الجبال كـ طـائرة الرخ و نسور الجو
ولم أجدك في أعالي الجبال

و غصتُ في أعماق البحار اسأل المحارات والأصداف عن مسكنك وسكنك
و تسكعتُ في شوارع أمهات المدن العربية و الغربية و الأجنبية .. بحثاً عنكِ

ضعتُ بين البحث و بين الوهم
وتوقف نبض قلبي بين السهر والألم

وتجمد الدم بين الخوف والسقم

وابتلعت مرارة البحث وتذوقت العلقم

وما زلت أبحث ولن تتوقف عن المشي القدم

فأنت أمل عمري

شمس نهاري

قمر ليلي

يكفي أنكِ .... أنتِ
**

الحقيقة

لم أجدك ..

في حقيقةِ أمري ... إلا في أوهامي
لم أجدك إلا في أحلامي
لم أراك إلا في كراسة غرامي
مع أنكِ ترسمين أيامي

و تختارين حلة صباحي

و هندام نها ري

و بدلة سهري

وتكوين قميصي

وتضعين رابطة عنقي المناسبة للونٍ يناسب مزاجي

و تتكلمين مع الطاهي

لـ يحضر ما يقدمه لطعامي

و تتذوقين قبلي شرابي

و تخلطين بيدك كوكتيل فواكهي

أسكر من مجرد أن أتخيل بأن طرف شفتك قابل كأسي

و تحددين مقعدي في المطاعم والمؤتمرات والندوات ... بجوار مَنْ أجلس ..

أو بعيد عن الشباك

أو لا يقترب من الباب

و السبب أنكِ سرعان ما تغضبين ..

فـ تغيرين كرسي المائدة ؛

بل

و المائدة ذاتها إذا لاحظت أن هناك فتاة راقت لي وابتسمتُ في الهواء ابتسامة بلهاء لزوم الحفلات - ظناً منك .. أنها لها -
أنت تخطين علىٰ جبيني رحلة عمري
إني اراك في أحلامي
أيعقلُ أن رجلاً مثلي يسبح في بحيرة أمنيات
و يغرقُ في مستنقع أفكار
و لا أجدك إلا فوق سحابة رسمتها مداخن الطائرات
و جرتها خلفها سفن البحار ؛ و صنادل الأنهار
أحمل متناقضات هذا العصر البائس
أحمل الأمنيات الكبار ؛ و السفاهات
و أنت فقط تحسنين غسل متاعبي و أوهامي

و شطب من ذهني التراهات
و ابقىٰ علىٰ رمال شاطئ جزيرة مهجورة اسمها

:"الأمل"
و اراك رغم العواصف و الرياح
و أراك رغم شدة الأمواج

و علىٰ الطرف الآخر هطول الثلوج

و نزول الأمطار

رغم الصعاب
أحيكِ
أحيك
أحيك
مع أنكِ وهمٌ في الخيال
و صورة لم ترسم إلا علىٰ حوائط مدن النسيان
و حُفر وجهك فوق أسطح الأمواج

و المخرج من الوهم والحلم
أن ارتمي بين صفحات كراسة التحضير
و أذوب بين حروف ملفات التحقيق
و انصهر مع دوسيه يحفظ في الحقيبة الدبلوماسية
فـ تسافر أحلامي معك مرة ثانية عبر طائرة الخطوط الوطنية
و تنتحر أحلامي في تكليف جديد

يبعدني عنك ؛ أم يبعدني عن نفسي

كـ بعد المشرق عن المغرب .. حتى في أحلامي
و أتجرأ .. و أقول أنني أحبك
أحببتك في خيال
و عشت معك و أنا أعيش مع المحال
فـ وضعتُ بيدي منذ سنوات شريطة حريرية علىٰ جديلتك
وضعتُ بـ أطراف أصابعي كحل عينيك

رست بـ أصبعك "الروج" ثغراً سأقبله
ودهنت بعسل الجبال خداً سأضع قلبي كي يستريح

** ** ** * **

أشتريتُ من باريس عطراً خاصًا بكِ
و أشتريتُ لي عطرا ..

كما قلتِ لي أنه يروقك و يعجبك
غيرتُ عطوري المكية ..
و هاجرت عطور حامل المسك

وسكرت محلات عبدالصمد
و أغقلتُ قنينة عطر المدينة المنورة ..

فقط

كي تستريح أنفك بـ قربي بعد طلبك أن أبتاع عطر يناسبك
خزانة ملابسي ضجت من العطر القديم ؛ وغار القديم من العطر الجديد.
غيرتُ طريقة مشيتي لـ تناسب خطوات قدميك
غيرتُ طراز هندامي كي يرتقي لـ ثيابك
والذي لم يتغير فيَّ ...

أحلامي و أهامي
و سأكتفي بهذا القدر .......

و

يبقى لي الأمل....

و أمامي البحيرة المتوسطية يلزمني :"الأمل" عبورها سباحة لأكمل في قناة السويس الجديدة ؛ التي لم تنتهي أجهزة الدولة من إفتتاحها

أوهام شاب على صفحات الأثير

لا تصل إلى أحد ولا تقرأها من أرسلت لها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ـــــ أمل أم وهم ـــــــــــــ

„ صفحة من كراسة إسكندريات ‟

:? د. الْفَخْرُ: مُحَمَّدُ فَخْرُ الدينِ الرَّمَادِيُّ بِثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ بِمِصْرَ الْمَحْمِيَّةِ

-حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى -

Dr. MUHAMMAD ELRAMADY

حُرِّرَ في يوم السبت ٢٠ شهر رجب ١٤٣٦ من هجرة سيدنا محمد رسول الله وخاتم النبيين ~ الموافق ٩ من شهر مايو عام ٢٠١٥ من الميلاد العجيب للسيد المسيح ابن مريم العذراء البتول عليهما السلام.