ورقات من كراسة إسكندريات

[د. محمد الرمادي]

„ تعطل الحرف .. سيدتي ... ‟ & „ وتوقف القلب عن النبض ‟ ...

فهل تظنين . سيدتي أن القلم بقادر عن التعبير من لسان اصابه البكم!

[د. محمد الرمادي]

„ أتظنين .. سيدتي بعد الرحيل .. الفراق .. وبعد سكب دمع العين على قبر الأحباب أتمكن من كتابة شيئاً ما عنك أو لك .. ... ‟ & „أتظنين .. يحلو لي السهر على أنغام صوتك الدافئ لاراقصك تحت أضواء الشموع وبريق النجمات في السماء ... أعتذر عن الكتابة ... لأنني لا أستطيع !.‟

[د. محمد الرمادي]

„ سيدتي .. اتركيني قليلاً منفرداً .. متوسداً ذراعك اليمنى وفي طرف يدك كوب من العصير الطازج حُضر بــ عناية في مطبخ حبك ... أتركيني قليلاً .. كي أحسن التفكير والكتابة إليك .. فقد أشتاق الحرف أن يتلفظ من فمك فـ يمر بين شفة غاصت في كأس عسل جبلي وشفة آخرى سكب فوق حدودها نبيذ الحب المعتق من جانكليس .. سيدتي أبوح لكِ بسرٍ .... منذ أن وقفت حواء أمام آدم في مرآة الحقيقة لتقول له .. :" آدم ... لا يوجد أنثى غيري أمامك !"؛ فقال :" نعم "؛ ثم اردفت قائلة :" أو في حياتك "؛ فقال :" نعم "؛ ثم تنهدت وقالت :" أو في الوجود "؛ نظر آدم إليها وأغمض عينيه عليها وقال :" سكناك بين طرف العين والأشفار " .. وقد صدقت ... ‟ & „ أتظنين .. سيدتي مع حديثي الدائم أنني من رجال المراقص ؛ ومن هواة التلصص خلف أبواب العرائس .. وأنني استحدث حديثاً مع أي أمرأة في الطريق العام .. أتعلمين ... !! ؛ إنني كنت دائماً أتحدث عن امرأة واحدة مثلك .. امرأة .. بــ آلف امرأة .. أنت امرأة من طراز خاص ... امرأة بكل نساء الأرض .. لذا فأنا أتدحرج من صدر إلى ذراع .. ثم أتسلق من ذراع إلى شعر ... حديثي .. سيدتي عن امرأة واحدة بكل نساء الأرض .. هو أنت ... !.‟

[السفيره عزيزه]

الكون متزاحم ببنى البشر
والحبيب غير

وفى القلب سكناه وان قلانا
لا نقيل

يرفع السبابة ويزمجر
فنصفح الصفح الجميل

عزيزة قلوبنا عرفت
والقلب للحبيب ذليل

[د. محمد الرمادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيره عزيزه الكون متزاحم ببنى البشر والحبيب غير وفى القلب سكناه وان قلانا لا نقيل يرفع السبابة ويزمجر فنصفح الصفح الجميل عزيزة قلوبنا عرفت والقلب للحبيب ذليل

جميل . . جميل
القلب للحبيب ذليل
لأن دواه عند الرمش الكحيل
وسقياه من شفة خلط على أطرافها
الحليب بالعسل العسيل
ومقتله عند فراقه بعد عصر اليوم وعند الأصيل...

تحية للعزيزة السفيرة

أخوك
محمد
الثلاثاء 4 محرم 1436

[د. محمد الرمادي]

﴿ « عيناكِ » ﴾ ؛

﴿ « شمسُ طريق » ﴾

﴿ « عيناكِ » ﴾

﴿ « بحرٌ غريق » ﴾

﴿ « عيناكِ » ﴾

﴿ « يمٌ عميق » ﴾

﴿ « عيناكِ » ﴾

﴿ « تشعلُ حريق » ﴾

﴿ « عيناكِ .. عيناك » ﴾

« عيناكِ ... »

﴿ « عيناكِ .. عيناك » « حسن رفيق » ﴾

﴿ « عيناكِ .. عيناك » « مخلص صديق » ﴾

﴿ « عيناكِ .. عيناك » « تجرحُ بـ سكين » ﴾

﴿ « عيناكِ .. عيناك » « بلسمٌ يشفي من الأوجاع فـ إذا مابرئ يدمن الجرح و يخشى على السيف وعليه من التفريق » ﴾

﴿ « عيناكِ » ﴾ ﴿ « وردٌ .. رياحين.. أزهار بنفسج » ﴾

﴿ « عيناكِ .. عيناك » « .. تعطرُ بــ عبيق » ﴾

﴿ « عيناكِ .. عيناك » « خمرٌ معتقُ في الأباريق » ﴾

﴿ « عيناكِ .. عيناك » « يسكرُ تارة .. وتارة يفيق » ﴾

﴿ « عيناكِ » ﴾ ﴿ « تسلبُ النومَ من جفنٍ .. وتغمر بالأحلام الأحداق » ﴾

﴿ « عيناكِ .. عيناك » « أضداد شتى .. وأنا السعيد ... » ﴾ ...

كلمات لم تكتمل بعد!

[د. محمد الرمادي]

﴿ « عيناكِ » ﴾

﴿ « حلمُ نهارٍ » ﴾

﴿ « يُوقظني مِنْ غفوةِ الظهيرةِ بـ لا جرسٍ بـ لا إنذارٍ » ﴾

﴿ « يا » ﴾

﴿ « قِيثارةَ قمرٍ » ﴾

﴿ « تعزفُ علىٰ قلبي بـ لا أوتارٍ » ﴾

﴿ « عيناكِ » ﴾

﴿ « شَدو الأسحارِ » ﴾

﴿ « أنعسُ علىٰ ورقِ الفُلِ .. واتلحفُ بـ الأزهارِ » ﴾

﴿ « عيناكِ » ﴾

﴿ « نَدى قُبيلَ الصبحِ » ﴾

﴿ « يُنْعِشُني .. فـ أبدءُ فِي تِسْبيحاتي .. و تلاوةَ الأذكارِ » ﴾

﴿ « يا » ﴾

﴿ « نسيمَ صَحِبَ الغديرَ » ﴾

﴿ « هَذا عليلٌ .. للآنامِ .. وأنا العليلُ من ثقلِ هواكِ كـ البئرِ المنهارِ » ﴾

﴿ « يا » ﴾ ؛

﴿ « ربيعَ غازلَ صيفا » ﴾

﴿ « خضرة ومزارع وحقول وثمار وأشجار » ﴾

﴿ « يا » ﴾

﴿ « سماءَ زرقاءٍ تُنظر لـ كوخٍ فوقَ التلال » ﴾

﴿ « سَاكِنُهُ ؛ وأنتِ الصاحبُ والمارُ والجار » ﴾

﴿ « يا » ﴾

﴿ « جمرةَ حبٍ تدفأ قلب رجل الرجال » ﴾

﴿ « و كـ سيفٍ لـ كلِ العوازل هو البتار » ﴾

﴿ « عيناكِ » ﴾

﴿ « تبعثرُ حروفي في فضاء غربتي » ﴾

﴿ « وخدي هو القرطاس ... و عيني دواةٌ و دمعي أحبار » ﴾

﴿ « فـ هل تملكين مُلقَاطا .. يجمع من فوق رمال بحر » ﴾

﴿ « حروفي عشقي » ﴾

﴿ « فـ تكتبين بـ رمشك قصة حبي لك مع الأشعار » ﴾

إلى صاحبة الجدائل ذات الشريط البنفسجي!

بــ

القرب من الحدود الفاصلة

بين

جمهورية الألب؛

و

بين

الجمهورية الإتحادية الألمانية

"م"

السبت 9 محرم 1436

[د. محمد الرمادي]

مَن الذي رحل عن الآخر وتركه وحيداً ...

هل أنتِ !؟

أم أنا!

أم كلانا أختار الرحيل والإبتعاد!.

أم أنه القدر !؟

ذلك السيف الساقط على رقبة الزمن ..

لن أتمكن أن أغير شيئاً .

وأنت كذلك

خرافة .. أن أسمع منك أن الأهل والتقاليد والعادات ومجموعة القيم الزائفة البالية .. تمنعك من الإلحاق بي ....

اليوم بداية ليلة عطلة نهاية الإسبوع.

لن اراقص أحد ..

وإن كنتُ في طريقي إلى المرقص ...

فقد تعودت ان اقف فوق الصفيح الساخن .. بل الملتهب في غربتي ... حافياً .... فــ يحسبني الجاهل .. أنني أرقص ... ولا يدري المسكين الجاهل أنني كـ المذبوح أرقص رقصتي الأخيرة تألماً من حد وقطع السكين ...

دائماً .. معك أنتِ وبمفردك حتى في غربتي!.

همسات أمس لي خرجت من بين شفتين .. أحرقهما الشوق

همسات لا مبالية بما أقدم عليه

الترحيل القسري وفق الخطة الأمنية لأمنكم القومي في بيت عائلتكم

لطفاً أنا لا أريد أن تخالفي رأي أحد

فـ أنت مع درجتك العلمية العالية مجرد رِجْل كرسي في بيت صاحب السعادة

اللواء الطبيب ... تمام يا أفندم

لا تخافِ لن أذكر اسمه

فهنا صفحات أكتبها فقط للنسيان

تعلمتُ من حكيم في غربتي ...

قال لي ذات ليلةٍ؛ بعد تناول فنجان من الإكسبرسو :" يا صديقي .. إذا اردت أن تنسى علاقة ما مع امرأة لن تملكها ... عليك أن : أكتب عنها كثيراً ؛ أو تزوج غيرها ؛ أو انتحر .... " ؛ ثم ردف قائلاً كـ أنه قرأ أفكاري :

"... أعلمُ أن مسألة الإنتحار عندكم في عقيدتكم مسألة خطيرة ... لكنني قصدت - الحديث مازال للرجل العجوز - تعرف على الكثير من النساء ... إثناء مزاولتك العمل ؛ أو إثناء السفر وأنتَ - الحديث مازال معي - تسافر كثيراً ؛ أو إثناء الرياضة ؛ زاول الرياضة كثيراً ؛ أو كما يقول حكيم العرب - قصد نبي الإسلام : محمد - صُم اياماً كثيراً ..."

توقف العجوز عن الحديث فقد وجد أمارات الإستفهام والتعجب ظهرت على جبهتي ؛ ومَن تعامل معي يعلم أنني فارس بــ جواد أسود ؛ أحسن امتطاطه .. وفي يدي سيف أمرؤ القيس ؛ وهذه حكاية آخرى ...

"م"

السبت 8 محرم 1436

[د. محمد الرمادي]

" منذ الظهيرة ؛ وأنا أود ؛ بكل شوق ولهفة أن أكتب إليكِ ... أعبر لكِ .. كما تقول العامة :" أفضفض " - وإن كنتُ مِن مَن يعارض فكرة الفضفضة ؛ إذ هي هروب مغلف بـ سيلوفان العجز والضعف والقهر ؛ ؛ لكنه تعبير على ألسنة الجهلة أو ألسنة الضعفاء ؛ واظن سيدتي أنا لست من هؤلاء - منذ الظهيرة اريد الحديث معك... لم أتوقف عن التفكير فيكِ ؛ فقط كل ما هناك لابد أن أنهي عمل اليوم كما ينبغي؛ لم أتمكن من الكتابة والفراغ لكِ إلا الأن ... سيدتي الكتابة :" إليك " تختلف عن الكتابة :" لكِ " ... المحادثة معك تزيد شوقي لكِ ؛ الحديث معك يلهب عواطفي ... الكتابة إليك ... اجعل فرسي الوحيد خيالي ؛ الكتابة لك :" ؛ " تجعلني أكتب عن حبي ... عن جوارحي .. أكتب لكِ شعراً .... اريد أن أكتب كما افكر وهذه لعلها مشكلتي معكِ ... فـ أنت تريدين رجلاً على المقاس ؛ على المازورة ؛ وأنا أعتبر أنني أحد أفراد الرعيل الأخير من فرسان العرب !!!. هنا مكمن الخطر بين امرأة تريد ما ترغب وتهوى وبين امرأة تريد بالفعل ما تريده دون مقاس سابق أو عرض الرجل بـ المازورة أمام الصديقات وتقديمه على أنه الذي جرى خلفك وحفى حتى تمت المقابلة الأولى .. ثم .. ركع كي يلمس أصبعك عفوا ً دون أن ترغبي ... ثم ... سقط من فوق جواده منبطحاً حتى قبلتِ أن اتمشى معه لحيظات على رمال البحيرة المتوسطية .... إنني مستعد تماماً ... لكن بـ شرط ... شرطٌ وحيد ... أن لا يكون عرض مسرحي أمام زميلاتك ... هنا تأتي مسألة قهر الرجال تحت نعال النساء ؛ هنا تأتي مسألة ضعف الرجل أن يمسك لجام شهوته مقابل أن يشبع شيئا ما بأي مقابل ... أعتذر فـ صاحبة الجدائل إذاً لست أنتِ !!؟ ..... سـ أعرف بعد حين رد الفعل .... .... .... ... .. . ... فرسان أول - تاريخياً - و آخر الزمان - عملياً - تربيتُ بين سنابك خيولهم .. أعتذر .. سيدتي فـ أنا رجل !؟ وهنا الفارق بين أشباه الرجال وبين أمثالي "

[د. محمد الرمادي]

" من كثرة الطعن برماح الألسنة وسيوف الحروف وخناجر الكلمات ... ضدي ......... تعلمتُ .. أخيراً أن أفكر قبيل الحديث ؛ وأن أفكر مرتين متتاليتين قبيل الكتابة ... في الأولى تعلمتُ أن البعضَ قد ينسى ما قيل ؛ أما في الثانية فـ تعلمت أن البعض يراجع ما كتبته ؛ ثم بعد عميق تفكير وجدتُ أن البعض في الحالة الأولى يكتب في كراسته اليومية ما قد قيل ... فبدأت اراجع ما أريد قوله ... أما ما أكتبته فقد وقعت عليه بحرف اسمي فلا أقدر على الإنكار "

"م"

السبت 16 محرم 1436

**

اعتذر .... بعد أن أغلقت الجهاز شئ ما جعلني أعيد النظر فوجدتُ أنني كتبت لك منذ البداية ؛ أقصد بداية كراسة من أول صفحة

﴿ ٢٠٠ ﴾

مشاركة ؛ تعبير أصحاب المنتدى وأهله
اما أنا فأقول

﴿ ٢٠٠ ﴾

صفحة في كراستك

كل صفحة من حياتي معك وأنت بألف خير

لا أود أن أقول أنك لا تريدين المشاركة لعلها مرة وحيدة يتيمة ثم تم حذفها ... ثم عدت القراءة والمراجعة

جنون جنون جنون

لا أدري من طرفك أم من طرفي

ولعل الجنون هي أعلى درجات التعقل

﴿ م ﴾