ورقات من كراسة إسكندريات

[د. محمد الرمادي]

ما السببُ

:"﴿ « قُلْ لي ما السببُ ﴾:"
:"﴿ « حين اراك أضطربُ » ﴾:"

:"﴿ « فلا أقدر على مشي » ﴾

:"﴿ « وأقفُ كــ ساعة اصابها العطبُ » ﴾:"

:"﴿ « فــ أتعلثمُ في الكلم » ﴾:"

:"﴿ « وتضيع من فمي الخطبُ » ﴾:"

:"﴿ « وأنا المفوه في الحفل » ﴾:"

:"﴿ « لكن أمامك اضطربُ » ﴾:"

:"﴿ « رمشك يجرحني » ﴾:"

:"﴿ « لحظك يقتلني » ﴾:"

:"﴿ « فــ لا أدري...أ أسالَ دمي » ﴾:"

:"﴿ « أم توقفَ نبض القلبُ » ﴾:"
:"﴿ « أطمعُ في الخيال بـ قبلةٍ » ﴾:"
:"﴿ « فـ أنالُ من طيفك الشتم والضرب والسبُ » ﴾:"
:"﴿ « حتى الخيال يرهقني .. حتى الوهم يؤلمني .. فــ يصيبني من كثرة الحيل التعب والنصبُ » ﴾:"
:"﴿ « توقفتُ عن التفكير لعل يهبط من المزن مطرا على جرداء حياتي حين يتعانق السحب » ﴾:"

لها بقية

الثلاثاء 1 ذو القعدة 1435

[د. محمد الرمادي]

:"﴿ « بدأت حالة الإضطراب العصبي * والتوتر النفسي تصيبني ﴾:"
فبعد ساعات قلائل أحزم امتعتي في طريقي لسفرٍ طويلٍ
...
هكذا كُتبَ علىَّ ترحال وسفر وغربة وألم ووجع وسهر
وتسكع فوق أرصفة شوارع مدن لا أسكنها ؛ فقط كما يقال بُعث في مهمة رسمية.
كل ماأحمله معي قصاصات ورق منك ... عنك
ثم
كــ السكران أكتبُ لك...
معربداً على ورقات من صفحات كراسة إسكندريات ...

تقبلي عذري مع كامل احترامي وخالص شوقي الدفين .

كم كنتُ اتمنى ولو لـ لحيظة أن تكوني في وداعي على أمل لقاء
ولكنك لا ترغبين
تكتفين بالصبر والإنتظار
ويكفيك السهر
وفي السهر تخبئي أمال غلفت بأحلام
ويسألكِ القمرُ بخبث غير معهود فيه :
" مَن تنتظرين !!؟ " .
فتكون الإجابة :
" انتظر أن يبزغ البدر .. التوأم للقمر !!"
فيبتسم القمر وتنسكب دموع السحب
تغسل مرارة الإنتظار
السبت 5 ذو القعدة 1435

[د. محمد الرمادي]

ذهبت ُ إلى التمرين كعادتي اليومية ؛ وفي وقتي المحدد وتحت إشراف من يتولى تدريبي وتمريني ...

و ... يقول لي مَن يرافقني أنني أقسو على نفسي كثيراً ...
سواء في التمرين أو في العمل
حتى خطبة الجمعة التي كلفت بها من قبل

ثم عدت مسرعاً إلىى مكتبي وجلست بعد أخذ حمام ساخن ثم صليت العصر وأقترب المغرب .. وأجد شئ يلح عليَّ أن أكتب لك

فأنتِ
قمر الليل
ضياء الليل
ونيس الليل
عطر الليل أنتِ
همس الليل أنتِ
...

أكمل ما أبحث فيه ولكنني أريد التحدث معك بهدوء دون ضغط العمل وليس بين حبات العرق في التمرين

وعندما أشتاق سأعود لأكتب لكِ
خلسة دون أن ينتبه أحد

[د. محمد الرمادي]

رحم الله تعالى أمير الشعراء أحمد شوقي حين قال :

إِنَّ الــشَـجـاعَـةَ فـــــي الــقُــلـوبِ كَــثــيـرَةٌ
وَوَجَــــــدتُ شُــجــعــانَ الــعُــقــولِ قَــلــيـلا

إِنَّ الَّــــــذي خَـــلَـــقَ الــحَـقـيـقَـةَ عَــلــقَـمـاً
لَــــم يُــخــلِ مِـــن أَهـــلِ الـحَـقـيقَةِ جــيـلا

وَلَــــرُبَّـــمـــا قَـــــتَـــــلَ الـــــغَـــــرامُ رِجــــالَـــهـــا
قُــــتِـــلَ الـــغَـــرامُ .. كَــــــمِ اِســتَــبــاحَ قَــتــيــلا

[د. محمد الرمادي]

[ [ « " « عيناكِ » " »] ]:

﴿ « عيناكِ هما السببُ » ﴾

﴿ « أهدأُ .. وأضطربُ » ﴾
﴿ « أفرحُ .. وآغضبُ » ﴾

﴿ « فـ عيناكِ هما السببُ » ﴾


﴿ « أجئ بلا غرضٍ » ﴾
﴿ « وأضيعُ حين أذهبُ » ﴾
﴿ « فــ لا الطريق أجدُ » ﴾ ؛
﴿ « ولا عند مدخل المدينة بابُ » ﴾
﴿ « فـ كل ما اراه سرابُ » ﴾

﴿ « أنتِ غاية الأمل » ﴾
﴿ « ولحظة وصل أطلبُ » ﴾
﴿ « فـ إذا عزَّ منكِ منال » ﴾
﴿ « في الوهم إجددُ الطلب » ﴾
﴿ « و في خيالي أحققُ ما أربو إليه » ﴾
﴿ « وقبيل الفجر من مرقدي عفاف ذيلك ينسحبُ » ﴾
﴿ « فـ يتبقىٰ طول نهاري عبيق ملحفتك » ﴾
﴿ « ويجاورني همسك يشدو لي ويطربُ » ﴾
﴿ « حسناء الجزيرة طاب صباحك » ﴾
﴿ « فـ غذائي من بين شفتيك يحلو و يطيبُ » ﴾
﴿ « فـ يا ترىٰ ما يكون حالي .. هكذا الوهمُ معكِ كيف يكون الهوي والصبُ » ﴾
فــ

﴿ « عيناك هما السببُ » ﴾

﴿«"﴿ م ﴾"»﴾
الاثنين 7 ذو القعدة 1435

مع بداية الفصل الشتوي
أكتبُ
الرسالة الأولى لصاحبة الجدائل
من
الإتحاد الأوروبي
مدينة سالزبورج بـ القرب من حدود ألمانيا
الفاتح من سبتمبر 2014

[د. محمد الرمادي]

﴿ « عيناكِ هما السببُ » ﴾

لعل هذه الشموع التي أضاءت الطريق تحت أقدام صاحبة الجدائل ؛ جعلها تحن وتتعطف .. فقد أكرمتني فأهدتني .. فقط اربع [ 4. ] * [ ٤. ] كلمات : العدد اربع كلمات .. يا بركة الفاتح من سبتمبر .
المدينة التي أزورها الأن منذ أول أمس والسماء تبكي على بعدها أو على رحيلي عنها ؛ وفي الخيال والوهم لها ... هيئة الارصاد الجوية أعلنت :" ... وأنه وبدايةً من الغد الأربعاء سيكون الجو صحواً مشمساً "...
قلتُ :" يا بركة الفاتح من سبتمبر أو ـ وبدقة ـ يابركة أشهر الحج :" نحن في ذي القعدة " ؛ ومن الشهور القبطية (!) شهر مسرى ؛ لعله من السرور وإدخال المسرة على قلوب العاشقين .. سأبحثه عندما يحين لي وقت.



العند ... وركوب الخيل ... وأوهام الفرسان .. والرجال أصحاب الياقات البيضاء .. وصنف أنقرض من على الخريطة الإجتماعية ؛ أقصد :" رجالات القامة العالية " ... الذين لا ينحنون إلا عندما تعاملهم النساء معاملة الرجال الكبار ... أذكر دون تقريب تشبيه أو تقريب حال ... كيف عامل المصطفى الهادي أمنا أم المؤمنين صفية بنت حيي حين أرادت أن تركب ناقتها!!!
الثلاثاء 8 ذو القعدة 1435
الثلاثاء 8 ذو القعدة 1435

[بحرولكن]

متابع يا دكتور

متابع حديقتك وهي تزيد يوم بعد يوم جمال بعد جمال

وروع بعد روع

أعتزر مقاتعتك ولكن كل ما نظرت هنا أطمع بالمزيد

حقا جميل وأحاسيس لا توصف

أشكرك

[د. محمد الرمادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحرولكن متابع يا دكتور متابع حديقتك وهي تزيد يوم بعد يوم جمال بعد جمال وروع بعد روع أعتزر مقاتعتك ولكن كل ما نظرت هنا أطمع بالمزيد حقا جميل وأحاسيس لا توصف أشكرك

أسعدتني كثيراً وأنت تشدو في حديقتي ؛ وافرحتني بكلماتك وكم كانت شهادة تقدير أن تكون متابعي
وأن ينبض قلبك الدافئ بجوار قلب تعذبه الغربة
أخوك محمد السبت 12 ذو القعدة 1435

[د. محمد الرمادي]

﴿ « جننتُ بك ؛ وبالجنون يرفع القلم؛ » ﴾
" فـ لا اريدُ إفاقةً
كي أفعل بك ما يحلو لي
و معك ما ينسجم "
فإن عُتبتُ مِن عاقلٍ لـ شئ
قالوا جنَّ بها
فأنا أهواك
والهوى له أمر
كما له شطحات وألم
يا خليلتي!
أتركي قيلهم وقولهم
وأمسكي حين اردفك فوق جوادي بالمعصم
تألمتً لأمك على البعد
يكفي غربتي فقد سقتني العلقم

[د. محمد الرمادي]

:"﴿ « لم تنتهي رحلة غربتي ﴾:"
:" ﴿ « وجدتُ في عينك لي وطن ﴾:"
:"﴿ « .لم أتألم لفراق أصحابي بل لقسوة حياتي. ﴾:"
:"﴿ « توقف الفرح في المرفأ ورافقني الألم والحزن.. ﴾:"
:"﴿ « وأنتِ تبخلين برسالة يتيمة وكلي لك حزمة رسالاتِ.. ﴾:"
:"﴿ « كأنكِ لا تحسنين القراءة.. وأنا كي أكتب لك أحسن ﴾:"