ورقات من كراسة إسكندريات

[د. محمد الرمادي]

" „ « ﴿ « « لكِ ... وحدكِ » » ﴾ » ‟ "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

:

"« لكِ ... وحدكِ » "

عشقي لكِ

كـ موجةٍ علىٰ شاطئ البحر تداعبُ رملَهُ

عِشقي لكِ

كـ شعاعِ شمسٍ

لا يدركُ الرائي نهايته
أو
أولَهُ

عِشقي لكِ

كــ سحابةِ صيفٍ

إذا ما اشتد الهجيرُ كانت ظلَهُ

عِشقي لكِ

نسمةُ عبيرٍ
كي تلطفَ الطقسَ حولَهُ

عِشقي لكِ

قمرٌ مضئٌ يرافقكِ إذا طال ليلَهُ

عِشقي لكِ

ليلٌ طويلٌ
أناجيك طولَهُ

عِشقي لكِ

بحرٌ محيطٌ ؛

فـ هل سمعتِ يوماً

مَنْ فرغه
أو
أسالَهُ

عِشقي لكِ

يتجددُ في كل لحظةٍ

فـ أجزاءُهُ تكمل كلَهُ

يكفيني أني لكِ عاشقٌ

عشقٌ لا أدرك كنهَهُ

و لا أطاله

فـ إن لم أفهمه

كفاني أن ما لم يدرك كله
لا يترك جله

ألا يكفيني وجهك الصبوح
قبيل الفجر يبتسم له

يكفي فـ يصير نهاري في بستان عشقك

كـ ورود ندت ظلاله "

ورقاتٌ مِنْ كُراسة إِسْكَنْدَرِيَّات

[ كتبت هذه الخاطرة قبيل إفطار اليوم التاسع من رمضان المعظم 1435ه وقد كنتُ صمت 48 ساعة فقد افطرت على قطرات حليب وأوترتُ بتمر؛ وكنتُ قد عاهدتُ نفسي أن لا أكتب لك خواطر طوال شهر رمضان الفضيل ؛ ورأيتُ أن أفضل ما يمكن نقله والإستعانة به مجموعة من الأدعية .. لكن غلبني الشوق ؛ مع إني صائم ومرهق جداً .. ]

c

* ~*
* M ~ EL *
*el~m*

?: الْفَخْرُ

فَخْرُ الدينِ مُحَمَّدُ الرَّمَادِيُّ
بِـ ثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ
بِـ مِصْرَ الْمَحْمِيَّةِ

-حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى -

Dr. MUHAMMAD ELRAMADY

حُرِّرَ سَنَةَ ١٤٣٥من الْهِجْرِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ
‏السبت ١٤ رمضان ~ ١٢ يونيو ٢٠١٤ من سنة الميلاد العجيب

**

[د. محمد الرمادي]

﴿ « «« "" „ قبرها ‟ "" »» » ﴾
**

**

أبكي لبكاكَ*1* .. سيدي حين مررتَ بـ قبرها

و كيف لا أبكي!

و كلانا*1* ذاق مرها

كنتُ أريدُ غُرفةً من

حنانها حين مررتُ بـ نهرها

لكنه القدر

ما أمهلني ولا أمهلك *1*

فرضينا بقدرها

نحمد الله
فمَن مسكنه في الفؤاد لا يفنى ذكرها

« إثناء تحضيري لبحث علامات النبوة؛ مررت على مبحث وفاة أم سيدنا محمد عليها السلام فــلم أملك نفسي فبكيتُ وكتبتُ هذه الكلمات »
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ

*1* صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلم

**

[د. محمد الرمادي]

وَ قُلْتُ قد ‏ ﴿ قارب الشهر الفضيل على الرحيل « تهنئة قلبية بعيد سعيد لـ » صاحبة الجدائل ﴾

السبت 28 رمضان 1435

[د. محمد الرمادي]

أُلامُ يا صاحبة الجدائل على تعبيرات أقولها في وصف حالة تمر بي ... تخصكِ... !!!

وقد قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه على صحيح البخاري في فتحه :" أَنَّ الشَّاعِرَ بِصَدَدِ أَنْ يُتَّهَمَ فِي حَديثِهِ لِمَا تَقْتَضِيهِ صِنَاعَتُهُ مِنْ سُلُوكِ الْمُبَالَغَةِ فِي الْإِطْرَاءِ وَغَيْرِهِ" ،


ثم عقب بقوله يصف شاعراً نقلاً عنه البخاري :" قالَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْمَكِّيَّ وَكَانَ شَاعِرًا وَكَانَ لَا يُتَّهَمُ فِي حَدِيثِهِ .. ".
وقد يقول قائل :" هذا في العصر الأول!!؟ ؛
فأرد بالقول :" لكن الصادق يظل صدوقاً .

ولعلي صادق فيما أقوله لك أو عنك. فلستُ مِمَّن يفضحون صاحبات الخدور.

﴿ « عيد » « سعيد »﴾

الأربعاء 3 شوال 1435

[د. محمد الرمادي]

وَرَقَاتٌ مِنْ كُرَاسَةِ ....« إِسْكَنْدَرِيَّات »...
﴿«صفحة رقم ١٠٥»﴾

[c]

﴿ « شوقي » « إليكِ » ﴾

» » » » » شوقي لـ همسةٍ من „ ثغركِ ‟

يربكني

حين أهمُ باللمس

همسةٌ

لطرف „ بنانك ‟ تقربني

و

غيرتي

كــ ثورتي

كــ غضبي

و غيرتي من شدو بلبل على

غصنٍ
بالقرب من شرفتك
يشد „ مسمعك ‟

بدلا من قربي

لا يشجيني

أثور كـ بركان غاضبٍ
حين يقترب

من „ سماءك ‟
جناح طائر
خفقانه في الهواء

يؤرقني

يسعدني أن تخاصميني

تعانديني

تعذبيني

و تبقي بجواري

بــ „ مفردك ‟

دون عزول

أو

متحرش

يقتلني

„ تخاصميني ‟

و تعلمي بعدك على عيني

لي عينٌ „ عليك ‟ دامعة

لفراقك وبعدك عني

و آخرى تراقب الحسان

.......

أهذا ما يؤرقك!

أهذا ما يزعجك!

أهذا ما يغضبك!

رد فعلك هذا يؤلمني

أعلمي مَن أنتِ

أنتِ „ ملكةٌ ‟

متوجةٌ
على
قلب عشقكِ

و لكن حولك جواري

و إماء للحظات تسعدني

هنَّ لوقت الملل و الفراغ

„ أنتِ ‟
لتملئي وقتي

فلا يتسلل الملل لزمني

هنَّ حين أقتل الوقت لطوله

و

„ أنتِ ‟
لزمني الذهبي الذي يوزن باللؤلؤ

و المرجان

تريدين أن أغير عاداتي و مهنتي!!؟

شبهتك
بـ

„ حواء ‟

لا أمامها سوى آدم

و آدم يعبث

- من كثرتهنَّ -

بـ الغواني

سامحيني! « « « « «

**

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1

﴿ « c » ﴾

**
ثغر الأسكندرية؛ على البحيرة المتوسطية
الأحد 14 شوال 1435~ 9 أغسطس 2014

[د. محمد الرمادي]

« رايتُ الحجازية على المروة»

« التاسعُ من فبراير »

[6]

عامٌ على عشق صاحبة الجدائل


****


مكة المكرمة في يوم الثلاثاء 07 فبراير 2012


**********


*********


********


*******


******


*****


****


***


***


**


*

حرقَ الشوقُ إليكِ كبدي


فـ أطأفته بــ ماء زمزمِ


**


بعدَ أن سلبَ الشوق من عيني ...


فــ تكحلتُ بنور البيت


... لذيذ النومِ


****


التاسع من فبراير 2012

آتيتُ جدة


فقد سكن العشق بين جوانح متيمِ


و تعلقتْ الروحُ بــ أملِ


حسن الخواتم


****


اراقبُ مشيتكِ داخل ثوبكِ


فــ يفوح من أسفله


العطر الخاتم


**


عشقتُ طيفكَ


فــ طفتُ بحواضرِ مملكةٍ


و عرشُ مملكتكِ


استويتِ عليه بين الفؤاد


و جروحي


و ألمي


***


عشقتك يا حجازية ...


فــ علمي أن مصيري


بين ثغرك


و شفايف الفم


***


ألا تعطفي عليَّ


بـــ رشفة من ثغرك المزمزمِ


***


فــ إذا بخلتِ


فــ أبلعُ ريقك


كــــ سؤر المحرمِ


**


ثوبكِ


مشيتكِ


كـــ غزالٍ


يعدو خلفه قلبي


و ريح المسك يلتزم


***


ما كاسيةُ سوادٍ تمر !!!


إلا ..


و أظن رسولكِ يحمل لي عنبرا و ألف زهرة لأشم


***


فــ يخدعني الوهمُ


سرابكِ


و تحزن نفسي لــ ترددي بين السراب و الوهمِ


***


فــ لا أمل بــ لقاءٍ


يطفأ ظمأي


و لا بشرىٰ تجدد في عروقي دمي


***


فــ أبقىٰ حبيساً


لا أدري كيف أتعبد


بــ بكةَ


و لا أدري ...


أقبلتي إليكِ


أم


إلىٰ البيتِ المحرمِ


****


دموع ذنوبي أنهمرتْ عند الحجر الأسود


أم


دموع النوىٰ من كثرة السقمِ


***


و تحيرت ألزيارتك جئتُ!!!!


أم


للبيت العتيق كان محرمي


****


يطوف العابدون ....


و ينهون سعيهم


فيا فرحتهم بـ عمرتهم


و يا خيبةَ أملي


بين مقصدي و قدومي


****


و قفتُ بين الباب و الحجر


لعل رجائي يُقبل عند الملتزمِ


لكن البشارات تتالت من تحت عرش رافع السموات


لتزيل عني الحجبَ


و تنقشع الظُلم


***


و يهتف منادٍ


من المنتهىٰ


:" أبشر يا حرف الميم ؛


صاحبةُ الجدائل أعرست !!!"


***


فــ في الليل شرابٌ


و في النهار مطعم


***


فــ سألتُ :" مَنْ !!؟ "

فــ توقف الإرسال


و تعطل الكلم


****


و عدتُ إلىٰ غرفتي


بعد أداء عمرتي


بعد أن أشتريت لها جلباباً


لأحبس نفسي


بين الوهم


و الألم


و القلم


*****


**


********

الخميس 09 فبراير 2012


*************


قطرات من دمي


أم


قطرات من دمعي


أم من مدادي


أترغبين السمر على نهر ودادي!!!؟

**********


*********


********


*******


******


*****


****


***


**


*

أعتذر عن التأخير !!!!!!!


لم أتمكن من الكتابة إليك كما كنت أود وأريد !!!!


فـــ كانت مهمتي اصعب من أن أكتب لكِ


و لكنني تحينت الفرص


حين أكون بمفردي


لأكتب لك وأبث حزني لكِ ... وحدك ِ

فإما أن ترحمي وإما تغرزين في فؤادي نصل هجرانك ..


سيف البعاد والنوى

****


« محمد الرمادي »

خواطر كتبت


لــ


صاحبة الجدائل


في كراسة خليجيات~إسكندريات


*


™˜


Dr.


MUHAMMAD


ELRAMADY

?فَخْرُ الدينِ ؛ الْفَخْرمُحَمَّدٌ الرَّمَادِيُ من الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ


السبت : 03 . ربيع الآخر 1433هـ ~25. فبراير 2012 م .

[د. محمد الرمادي]

بعدك الشمس تبكي
.. هكذا تكون بداية الغروب
و لا نهاية لـ طول ليل لا ينتهي إلا مترنحاً فوق أشعة القمر ويوقظه حرارة الشمس ..
وأنا مازلت في مكتبي ..
ثم
نقلتُ أفكار غيري
فــ كتبتُ :

أهواكِ بلا أملِ
وعيونك آه من عيونك
عيونك تبسم لي
و ورودك تغريني
بـ شهيات القُبَلِ

أهواكِ ولي قلبُ
بـ غرامِكِ يلتهبُ
تُدمية فـ يغترب
تقصيه فيرتحل
في الظلمة يتألم
ولا دمع يسكب
ويهدده التعب
فـ يتذوب
هكذا
أهواكِ بلا أمل
وعيونك تبتسم لي
وورودك تغريني بشهية القبل
أهواك ولي قلبٌ بغرامك يلتهبُ
تدنيه فيقتربُ
تقصيه فيغترب
في الظلمة يكتئب
ويهدهده التعب
فـ يذوب و ينسكب
كـ الدمع من المقلِ
في السهرة أنتظر
و يطول بي السهر
فـ يُسَألني القمر ؛
يا حلو ما الخبر!!؟
فـ أجيبه ..
و القلبُ قد تيمَهُ الحبُ
يا بدرُ أنا السببُ ؛
أحببتُ بلا أملِ
أهواكِ .. بلا أملِ
وعيونك ... وعيونك تبسم لي

واعتذاري الكامل لـ زكي ناصيف

محمد فخر الدين الرمادي
من
الإسكندرية؛
ثغر البحيرة المتوسطية
الاثنين 22 شوال 1435

[د. محمد الرمادي]

وَقَفْتُ عَلَى قَبْرٍ غَرِيبٍ


بِـــ قَفْرَةٍ ...


مَتَاعٌ قَلِيلٌ مِنْ حَبِيبٍ مُفَارِقٍ

ماذا تعلمتُ منك !!


سؤال


سأجيب عنه !؟

[د. محمد الرمادي]

وَقَدْ ظَهَرْتِ فَلَا تَخْفَى عَلَى أَحَدٍ ** إِلَّا عَلَى أَحَدٍ لَا يَعْرِفُ الْقَمَرَا

[د. محمد الرمادي]

﴿ « خطاب مفتوح لصاحبة الجدائل » ﴾
*****
****
***
**
*
﴿ « اعلم أنك غاضبة مني ومنذ حين » ﴾
﴿ « وتدري أنني لن اتصل بكِ ولن أفعل » ﴾
﴿ « أنتِ ترغبين في إعادة تركيبي على طريقتك » ﴾
﴿ « وأنتِ تودين أن تعيدي مرة ثانية تعديل وتبديل جيناتي » ﴾
﴿ « المرأة الوحيدة التي فعلت هذا ؛ ومرة واحدة دون إعادة كانت : :" أمي" » ﴾
﴿ « على فكرة كتبتُ هذا الخطاب للمرة الثانية كي اقلل من صيغة التعبير لا أريد أنأجرحك أريد فقط أن تعلمي أنك لن تغييري جيناتي » ﴾
﴿ « قلتُ لك ذات مرة لست من جياد العربان فيسهل عليكِ ترويضي » ﴾
﴿ « نبهتك أنني أقرب من يكون لتمساح نيلي » ﴾
﴿ « أقرب ما أـكون لفهد أسيوي » ﴾
﴿ « أقرب ماأكون إلى غضنفر أفريقي .... صعب الترويض .... » ﴾
﴿ « أنتِ تعلمي الوسيلة في كيفية الإتصال بي » ﴾

﴿ « يكفي... هذا » ﴾
....
﴿ « م » ﴾
الجمعة 26 شوال 1435