ترانيم قلبي

[العراق الحر]

تتشكل الريح نجوماً
واثواب الحزن اصطفت وجهي كعبةً
ودمي سرى بمدن الحزن شجراً
النجوم تعرف حزني تقويماً
حين يجري كنهر
تقرأ الحمام ترانيم قلبي
تنتقي من شاطىء اهدابي
ريش الاجنحة
ثم تشمخ
راية الحب في الارض صبحاً
ضحكة تنتثر حيناً وحيناً
فوق وجه الارض علماً
مرة ينبت براً
مرة مثل بقايا مذبحة
الشمس في ظل وجهي تحتمي
من بين يدي
يخلع الغيم ثوبه
على صدري عادةً
يبكي ويبكي
ورب ساعة يضحك
ثم بالبكاء ينهمر
من دمي الحرف ينصاغ
ثم يسطع عبقرياً
شجر النخل حتى اضلاعه في مقلتيا
ومن الندى قطرات تفيض
البلابل الصغيرات اقامت
على شفاهي حفلة للزقزقة
عزفتها الرئة الملتهبة
فغدا الصوت دوياً كالمطرقة




سبق لي نشرها في منتديات اخرى

[محمود على احمد]

هذا الجيشُُ الذى حاربتهُ
وهذه الطرقات التى لم أرضى المرور فيها
ها أنا اليومُ أستسلمُ لها
وأخوضُ معركتى ضد النسيانِ
بلا نبضٍ كى أنساكِ
بلا قلبٍ يُحبكِ
كى لا أتمنى رؤياكِ
بلا أحاسيسٍ كانت لكِ
كى لا أسهرَ ليلاً أفكرُ فيكِ
بلا مشاعرٍ كانت أسيرةٌ عندكِ
كى لا أصافح بعينى عينيكِ
فليهتز التاريخ
وليحتضر الماضى والمستقبلُ
الذى كنتُ أحلمُ به معكِ
لأجلكِ سأحتضنُ نيرانَ الدنيا
ولن أحتضنَ النظرة من عينيكِ
فخلف ضبابٍ من الندم إذهبى
وبين أنيابِ الحيرةِ توقفى ولا تتحركى
ستظلى كثيراً نائمةً فى غاباتِ الدهشة
فقلبى الذى أحبكِ قد مات
وها أنا أحيا بقلبٍ لا يذكرُ حتى
اليومُ الذى التقى بكِ فيه
فوداعاً يا حباً مضى
ظلمنى وقتل داخلى الاحساس
وداعاً يا حباً مضى
وها هو يحترقُ فى أحضانِ
عاصفةِ النسيان
هذه العاصفة التى تحديتها
حتى بعد أن تذوقت مرارة الظلم على يديكِ
وبعد أن سكرت من خمر الالم فى عينيكِ
وداعاً للتحدى الذى يجعلنى أتذكرُ أمثالكِ
فأنتى لا تستحقى لحظةَ تفكيرٍ من لحظاتى
سأُصافح النسيانَ كى يظل صديقى
سأحتضنه فقط
لو مر علىّ خيالكِ
فى ذاكرتى سهواً
ولا تحزنى
ولا تحترقى فى دموعكِ
فأنتى من أهدانى لعاصفةِ النسيان

[العراق الحر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود على احمد هذا الجيشُُ الذى حاربتهُ وهذه الطرقات التى لم أرضى المرور فيها ها أنا اليومُ أستسلمُ لها وأخوضُ معركتى ضد النسيانِ بلا نبضٍ كى أنساكِ بلا قلبٍ يُحبكِ كى لا أتمنى رؤياكِ بلا أحاسيسٍ كانت لكِ كى لا أسهرَ ليلاً أفكرُ فيكِ بلا مشاعرٍ كانت أسيرةٌ عندكِ كى لا أصافح بعينى عينيكِ فليهتز التاريخ وليحتضر الماضى والمستقبلُ الذى كنتُ أحلمُ به معكِ لأجلكِ سأحتضنُ نيرانَ الدنيا ولن أحتضنَ النظرة من عينيكِ فخلف ضبابٍ من الندم إذهبى وبين أنيابِ الحيرةِ توقفى ولا تتحركى ستظلى كثيراً نائمةً فى غاباتِ الدهشة فقلبى الذى أحبكِ قد مات وها أنا أحيا بقلبٍ لا يذكرُ حتى اليومُ الذى التقى بكِ فيه فوداعاً يا حباً مضى ظلمنى وقتل داخلى الاحساس وداعاً يا حباً مضى وها هو يحترقُ فى أحضانِ عاصفةِ النسيان هذه العاصفة التى تحديتها حتى بعد أن تذوقت مرارة الظلم على يديكِ وبعد أن سكرت من خمر الالم فى عينيكِ وداعاً للتحدى الذى يجعلنى أتذكرُ أمثالكِ فأنتى لا تستحقى لحظةَ تفكيرٍ من لحظاتى سأُصافح النسيانَ كى يظل صديقى سأحتضنه فقط لو مر علىّ خيالكِ فى ذاكرتى سهواً ولا تحزنى ولا تحترقى فى دموعكِ فأنتى من أهدانى لعاصفةِ النسيان

وداعاً ايها القمر
وداعاً لك في قلبي
ملايين الاثار والصور
وداعاً
دموع العين في التوديع
تنهمر
تركت الزهر ظمأنا
بأرض ما بها مطر
وعشت بخيمة الاحزان
ابكي الليل ملتاعاً ولا اثر
وعيناك اغنيتي وساقيتي
اعمق من بحار الارض اعمق
من عيون الليل
لحظة ينجلي السحر
وابكاني طول الصمت
ابكتني رؤى القدر
تعالي وستقرءين
في جوار القلب
اغنية دمي
وروحي لها وتر
وتنسبن لظى الاشواق
ان يموت القلب والنظر