حينمايكون القدر

[العاشق الذى لم يتب]

مصر أنت أحلى البلاد مصر أنت أم الديار وأم البلاد أنت أحلى الديار وأحلى البلاد مصر أهلك مبدعين فى الوفاء هم خير العِبَاد مصر أفديكِ بروحى ودمى فحبك أردده أوراد مصر أحبك فهى شهادة إيمانى وحبك هوالإنشاد مصر أنت أشجى أغنية رددتها ألسنة الفتيات والأولاد مصر شبابك فتية آمنوا بربهم فزادهم هدى ورشاد مصر شيوخكِ علامة بارزة قدوة وأتقى العُبّاد مصر أنجبت الرجال الصالحين والعلماء الزهاد مصر نساؤك هن خلق عظيم وهن حنان ووداد مصر أرضك تربة خصبة وغنية تزخر بالعتاد مصر الخير فيك مكاييل وموازين وفير يأتى بلا ميعاد مصر ذُكِرتِ فى الذكِرِ الحكيمِ وكرمتِ من رب العباد مصر أوصى بأهلك خيرا وحسنى ولين كلام رسولنا المقتاد مصر أرضك مقبرة للغزاة وخسئوا وأنقلبوا أشلاء أجساد مصر تاريخك فيه العراقة وآصالة الأنساب والعروبة أمجاد مصر أنتِ الكرامة والشهامة والعزة والفخر ميراث أجداد مصر الحضارة والعلوم والثقافة والفنون والآثار ذات العماد مصر هرمك شامخ يحكى عبق التاريخ وأبو الهول ذى الأوتاد مصر نيلك يجرى بالعذوبة والصفاء والنقاء فاخضرت الأعواد مصر زرعك مثمريانع مخضر ومميز فيه غذاء وشفاءللأكباد مصر ربوعك ممتدة شاسعة جميلة حسناء السهل منها والواد مصر قمرك منيرا شمسك ساطعة نجمك متلألأ وكل فصولك أعياد مصر حينما زل حاكمك وطغا وتكبرمتعاليا متغطرسا ونشر الفساد ناداه ربه قائلا أنا القوى القدير المعز المذل المنتقم و لك بالمرصاد مصر جَعّلّتُ نطقها تلاوة وتعبدا وحسنات للذاكرين العُبَّاد فما كان لك أن تعثو فيها فسادا وتذل أهلها وتنعم بمرقاد فوعزتى وجلالى لأهلكنّكَ وأجعلنّكَ عبرة وموعظة للأشّهاد مصر هى المحروسة من حاول آذاها وضرّها فأنا له بالمرصاد وبقولى كن وممد من لدنى جعلت أهلها أَسدً أقوياء أشداد هبوا وأثاروا وقالوا لا للظلم بعد اليوم نحن للظالمين جلّاد لا نبتغى غير الحرية والكرامة بديلا وإن قتلنا جُندكَ وأباد فما عاد نستسلم للمهانة والمذلة والقهر لا وربى و لا عناد الجميع لبى نداء الثورة وامتلأت الميادين بحشود تزأر كيوم التَّنَاد وجاء الخامس والعشرون نصرا وموعدا للعزة من الله الجواد مصر أنت أم الديار وأم البلاد وأنت أحلى الديار وأحلى البلاد مصر أنت أهلك خير العباد مصر أنت أهلك خير العباد مصر أنت أهلك خير العباد

[العاشق الذى لم يتب]

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حب العصر الحديث هو عبارة عن فنجان من حساء ساخن نحتسي ما فيه من لذيذ المذاق ونهجره بعد إنتهاء لذته ونبحث عن فنجان جديد نتلذذ فيه ... أبحث في فهرس الماضي عن ذكرى جميلة تواسي قحط صفحات الحاضر... ابتسامة مساء مجهولة لم أدرك نسبة التفاؤل فيها من نسبة التشاؤم , لذلك تبقى ابتسامة غامضة ولن أتعامل معها ... أيها المنسي على قارعة الطريق تنادي على صدى الصوت ولا يسمعك وتهمس للنسمات ولا تلامسك وتتأمل نفسك ولا تراك وبعد كل ذلك لا تزال تقول أن الحب لا يموت .... صباح يقتات على وريقات السعادة البنفسجية حتى يبقى مبتسمًا طوال اليوم ويتقاسم الضحكة المرسومة على الستارة مع المساء... غدر بي الوقت وأغرقني في بحر النوم مع أنني كنت في حاجة ماسة إلى نسمات المساء... دع عنك سرابيل الواقع التي أصبحت ممزقة وعليك بوشاح الخيال فهو مرآة نفسك الداخلية ... موسيقى الصمت تتابع عزف الروح على آلة النسيان... قررت أن أدون أسطورة الحب الحمراء في مسلسل عشق مديد الحلقات لكي أتابع حلقاته كل يوم من فوق سرير الرمان.... أبحث عن رغد الحب في قلب يحملني على أريكة الشوق في مساء يخلو من رشفات عذبة في فنجان الأمل الأحمر .... هل تعلم أن القلب عندما يضيق ذرعًا بكثرة الأحداث داخله يقوم بارسال بعض ما في داخله برحلات خاصة إلى المجهول !!! يلد النوم كل صباح حلم جديد ليرضع من حليب المستحيل .... يصب الأرق قليل من النعاس في فنجان النوم كي يستنزف أكبر قدر ممكن من حيوية النفس ومن فاعلية الكيان .... تخطفني كلمات الصباح إلى بساتين الحروف من أجل قطف أجمل العبارات في موسم البلاغة الزهرية .... جلست على شاطئ الأوراق أراجع رسائل خضراء تلونت بألوان الطبيعة الداكنة علّ أجد فيها حروف بيضاء تُعيد للشفاه إبتسامة الحياة .... أخذت من سائل الذهن فكرة بيضاء لونت بها عاطفة الوجدان بلون النسيان الأبيض .... سيدة النوم أدركت أن مشاعرك صحراء غير سياحية يلهو فيها سراب قلبك في رمال الخداع الصفراء ... يتمنى القلب أن يركب أرجوحة النسيان التي تتأرجح كل مساء عند الغروب وتسقط معها هموم النهار وأحزان الوجدان .. أتكيت خاص بمفهومى المتواضع هكذا تخيلت الاتكيت بطريقتى

[العاشق الذى لم يتب]

طير بلا وليف كم قلت من ذا الذى يطفئ الأشواق ومن ذا يحن على القلب الملهوف. بقيت وحدى بين العشاق كأنى طير بلا وليف. ومن تضمه أحضانى بالعناق ومن يسكن الوجدان ويكون حليف. تقطعت أوصالى من شدة الفراق تبعثرت أفكارى كأوراق الخريف. كنت أبحث دوما عن الوفاق كنت أنادى من ذا يكرم الضيف. اشتعل بى لهيب الحب حتى الأحتراق سهرت ليالى الشتاء وليالى الصيف. روحت أغدو كالخيل فى السباق أهرول أستوقف ذاك الطيف. أطير مثل طير أسرع كالبراق. إلى أحضان الحبيب وإن سل السيف. لايهم ضياع العمر فى اللحاق كلى فداك ياذا الظل الخفيف. الموت ثمن بخيس لدى العشاق تميتنى همسة منك يحيينى نهيف.

[العاشق الذى لم يتب]

ليلة الميعاد المنتظر أحـــــلــــــــــم أحلم بيوم يفيض كنهر معاكس مجرى سيره لا ينقص ماءه كثرت النزح . ويهبط على قلب متاخم بأللا حدود . أحـــــــــــــــلـــم بلحظة أجد فيها روحى تحلق فى سماء أحضان الحبيب . أحـــــــــــــــــلــــــم بومضة تتلامس فيها شفتاى بفم تلك السمراء . ذاك الذى هو دائرة معجونة بخطوط الطول والعرض والأبعاد الضائعة . أتخـــــــــــيــــل حين تنكسر الجرة أول الدرس وتخرج آهاتك المدهشة بتفجع الوقت والدمع المسكون بالهواجس . أرى كبار القبيلة المعاتبون أفتضاض (ال .ب .ة ) عالم مسجون ذلك السر المباح أعلانه . ذاك الحلم وتلك الخيالات تعالى معها صراخ الحنين مدويا فارتجت أركان الوجدان متوجسة لوعته وأناته. ودقت طبول الشوق مخترقة حجب الفؤاد وسرى لهيب العشق فى شريان الوله. هتف الوجد أنشودة الغرام فاتحدت قوى العقل والجسد فاغدت تعدو محطمة قيود الصمت والخجل وأزاحت برقع الكلام المستتر من وراء لغة العيون الفضاجة. الشوق الكامن فى الأعماق صعد أدراج الشفاة المتعطشة للمس الكلام الهامس. أتت رياح الحبيب محملة بالآهات والأنات ،منذرة بهطول الدمعات الغزيرات من مقلتيه المحترقات ببعد المسافات. لبيك وسعديك إنى آتٍ إليك لا يعوقنى الجو العاصف بالأمطار . قالت:من دونك الأبواب مفتحة ، وهيت لك كرمى لكَ دانِ وقطوف جنينتى بين يديك هانئ. فاختر أى القطوف بادئ. جلست بين الجنة الأختيار ، ونار القرار. قلت:روحى عقلى حبى إنى محتار ثم محتار . قالت:ياحبيب دروب العاشقين وإن تعددت وتشعبت فهى معبدة وسهلكة للسالكين. قلت:أيا نبض الحياة صنوف فاكهتك تنادينى عاجلة فخشيت تناول أحداها فاترمقنى الأخريات ،وما أنا بالخازل أى منها والكل لدىّ سواء والكل عندى فى المذاق سواء. الكل يطربنى ويشجينى. الكل يشبعنى ويروينى قالت:أتحب سياحة السباحة؟ قلت:كم أنا مطوق لرحلة صفاء لأريح عناء الفراق ، ومر الأبتعادالقاتل. قالت:كنت أسافر معك عبر أجنحة الخيال مع كل مطلع فجر ومجيئ غروب ومابينهما من أوقاتٍ لذيذ الصحبة ومر الهجر. قلت:لا وقت للمقال وأسمحى لى بالتجوال والترحال مابين نحرك العليل وخصرك النحيل لأستظل بذاك الفى الجليل ،أغسل درن الحرمان من هذا الندى المنساب بين أحضانك كالسلسبيل وأرتشف من حنانك ذاك النبع الأصيل. تلك المسافات البعيدة القريبة المتسعة المحدودة .بعيدة فى العطاء ،قريبة للأحبة متسعة فى السخاء محدودة للأعزاء. قالت:أنت أبعادى الجسمانية وحدودى الروحانية ، وفى ربوعك الخصبة نبتت أحاسيسى وأينعت وفى وفير ودك أثمرت واستوت، وفى هواك تدلت وتزللت،فانعم يامالكى الحبيب كلى بين يديك القاصى والدانى فى عضديك . قلبنى يمنة ويسرة ترانى لينة سهلة منزوعة البذور خالية القشور طالقة البخور واضعة العطور أبعدت الثياب والأعقاب وغلقت الأبواب لا كلام ولا همس وإنما حسيس ولمس حضنى لك مطية ونهدى؟ لك تكية وريقى لك سقية وفخدى؟لك طريق وشهيقى لك رحيق بحورى أمواجها ساكنة شواطئِ *************** عنقى لك غواصة وفى قعرى فاكهة ولآلئ تائهة فلتكن غواص ماهر على جمعها قادر أعطيتك المفاتيح وعرشى فاستبيح طريقك سالك لاعوج فيه ولامهالك حطم القيود واقتحم الحدود مشوارك ممدود يعلوه العنبروالعود تزينه الزهوروالورود دونك الجب يفيض عسلا وخمرة لذة للشاربين فادلو بدلوك واغترف لا تخشى الحدب وكن من الطامعين واستكثر فلدينا كيل يسير عد كرات وكرة ومرات ومرة ففى عطاؤنا هناء ومسرة والأهل جاءوا أفواجا ومجرة لسماع صوت كسر الجرة ورؤية نقش على منديل شرف العفة قلت:ياساقية كأس الهناء تمهلى وامنحينى من الزمان ثوانِ ، حتى أعلم أنى يقظانِ قالت:إن الثوانِ من عمر المحبين دهور قلت:والدهور فى حياتهم مهما تطول يرونها أسرع من البرق الخاطف ذلك لأنهم عندما يتعانقان ويلتحمان تتوقف عقارب الزمن ويعطب ولا يعمل إلا عند أنفصامهما. قالت:بل أرى فى تعانقهما يتوقف القلب عن النبض ويلغى قانون الشهيق والزفير قلت:عندئذٍ يجيئ الميعاد المنتظر ولا أنتظار بعد اليوم قالت:كن بى رحيما عند كسرك الجرة لينسكب السائل الوردى وينقش على راية الوفاء لتبقى عالية خفاقة ترفرف فى سماء الشرف يفخر بها فلذات أكبادنا كما فخر بها أجدادهم من قبل حينها سكت الكلام المباح وأذن الديك عن أعلان الصباح والميعاد قد لاح .... ... .. . أعتذر عن بعض الأوصاف ربما تكن جارحة بعض الشيئ

[العاشق الذى لم يتب]

زجاجة عطر كنت أسير فى أحد الشوارع المزدحمة على جنباته العديد من المحلاتـــــــــــ والبقالات والمطاعم والكفيهاتــــــــــــ فيه يكثر المارين والماراتــــــــــــــــــ والمتسوقين والمتسوقاتـــــــــــــــــــــ ازدحام وضجيج وصرخاتــــــــــــــــــ ونداءات وضوضاء وهالاتــــــــــــــــــ ولمبات والعات زاهياتـــــــــــــــــــــــــ أدخنة تعم وروائح تشم ورزازاتــــــــــ مشويات ومقليات فائحاتـــــــــــــــــــــ ورود وزهور وبخور عاطراتــــــــــــــ كلهن اجتمعن على أبواب المنخراتـــــــ وبين هاديك التخبطات واللكمات والكدمات من هؤلاء الصبية وتلك البناتـــــــــــــــ ومن قبلهم الشباب والشاباتــــــــــــــــــ والمائعين والمائعاتـــــــــــــــــــــــــــــــ والنحيفين والنحيفاتــــــــــــــــــــــــــــــ والتخان والتخيناتـــــــــــــــــــــــــــــــــ ومتُ كمدا وغيظا مماترامى إلى مسامعى من كلمات مقرفات مقهراتـــــــــــــــــــــ ذاك يستظرف وتستحسنه المميعاتــــــــــ وترى المتحرشين والمتحرشاتـــــــــــــــ آهـٍ وأنا الضعيف العاجز قليل الحيلاتــــــ ناهيك عن المطبات والعثراتـــــــــــــــــــ وجدت عضلاتى منهكات وأعصابى تاعبات وأخذت أنفاسى زفيروشهيق متلاحقاتـــــــ وخرج العرق منى صبا قطرات غزيراتـــــ مددت يدى فى جيبى لأخرج منديل من الورقات فلامست أصابعى زجاجة عطر نسيتهاآخرالمرات مسحت العرق وسكبت قطرة من العطراتــــ فإذا بالجميع يرمقنى بالنظراتـــــــــــــــــــــ وتحملقات غريباتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ واللتف القوم حولى فى تجمعاتـــــــــــــــــــ وسمعت منهم كلمات وتمتمات وهمهماتـــــ فأيقنت أنى من الهالكين ولا منجياتـــــــــــــ وأحسست أنهم مهاجميننى ولامفراتـــــــــــ ففرت مسرعا بالخطواتــــــــــــــــــــــــــــــ بقدر ماأعطيت من قواتــــــــــــــــــــــــــــــ أتساءل ماجريرتى وماارتكبت من جريماتـــ فلاحقونى وأمسكوابجلابيبى المبللاتــــــــــــ وماحيلتى وأنا المسكين وسط الجماعاتــــــــ قلت لهم ماتريدون منى لاأحمل مفرقعاتـــــــ ولا دولارات ولاحتىجنهيات مصرياتـــــــــــ قالوا فقط نريد نعرف من أين أتيت بتلكــــــــ الرائحة العطرة الفاخراتـــــــــــــــــــــــــــــــ ألتقطت أنفاسى وحمدت الله ع السلاماتــــــــ وقلت منك لله يامراتى وبناتى العزيزاتــــــــــ لوكنتم أخذتموها لرحمتمونى من العذاباتـــــــ

[العاشق الذى لم يتب]

حبيبتى أنت الحياة أيا حبيبتى : لولا حبك لكنت وحيدا تائها فى الزحام لا وزن لى يتنكرنى الزمان. أُرمى تارة وأخرى بلا أهتمام . حتى يطوينى الموت ويلقَ بى إلى أعماق النسيان . تلك حقيقتى لا وزر ولا بهتان . فكان لحظك لى نبض الحياة فعدت انسان. فارمينى بأخرى أحيا نشوان

[العاشق الذى لم يتب]

قادمة حبيبتى أنت قادمة أترقب مجيئك أخضرت الأشجار تفتحت الأزهار نضجت الثمار بينما أوقفت كل نشاطاتى لا شيئ يحدث وأنت تجيئين أكرر أحبك أحبك غصبا وحرا مرة ومرة وأتناولك مع القهوة ومع نشرات الأخبار لا عاصم اليوم إلا أنت ولا مأوى ولا سجن ولا بيت أنت قادمة إذن الجنة ستفتح أبوابها ولا عذاب ولا حزن بعد اليوم سعادة تكفى كل تعساء العالم إنى فى أنتظارك أيتها الحبيبة

[العاشق الذى لم يتب]

فلذة كبدى فارقت الحياة ( يَهَبُ لِمَنْ يَشَاء إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاء الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاء عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) *** سبحانه وتعالى له الملك والأمر ومابكم من نعمة فمن الله هو القائل فى حديثه القدسى {يابن آدم من عدم أنشأتك وجعلت لك قرارا فى بطن أمك وجعلت لك متكئين عن يمين وشمال أمّا الذى عن اليمين فهو الكبد وأمّا الذى عن الشمال فهو الطحال حتى إذا ماأكتملت مدتك أمرت الملك الموكل بالأرحام فأخرجك على أكف الراحة ليس لك أسنان بها تقطع وليس لك أرجل بها تمشى وليس لك أيدىٍ بها تبطش ،وأخرجت لك من ثدى أمك لبنا سائغا شرابه دافئ فى الشتاء وبارد فى الصيف وألقيت محبتك فى قلب والديك فلا يشبعان حتى تشبع ولا ينامان حتى تنام ، فإذا أشتد عضدك وأكتمل جسدك بارزتنى بالمعاصى فى خلوياتك ومع ذلك إن أستغفرتنا غفرنا لك وإن طلبتنا وجدتنا} صدق ربنا الكريم . كم كانت فرحتى وسعادتى حينما وهب لى ربى تلك الفلذة ، جميلة كنت أراها وغالية فى مهجتى كانت سكناها. بكاؤها لحن شجى يألمنى ، ضحكاتها أصوات بلابل وشدو كروان تطربنى فى أحضانى أحملها ، يسرى حنانها فى جسدى وكأن دفعة ودٍ تدفقت فى شراينى أقبلها فألمس فى وجنتيها الحب الربانى تكبر أمامى فأعزها فى أحلامى . باتت فى طريقها إلى النضج، وتفجرت أنوثتها ، تحمل بين ضلوعها قلب أخضر يزخر بالأحلام الوردية ، وأمنيات تسعى لتحقيقها فى كف أسرتها ، وقد منّ الله عليها بمسحة من جمال بنت الريف تداعبنى وأداعبها ، قائلا لها لا أريدك تكبرى حتى لا تألمينى وتهجرينى إلى بيت الزوجية ، قالت يابابا لابد من غيابى عند زوجى إن شاءالله . وجاء القدر المحتوم ، وألمٌ ألمَ بها ، مرض وذبول ، على الأعناق أحملها ، وللأطبة أوصلها أسقيها الدواء بملعقة مهجتى ، وكانت كمادات حرارتها دمعتى ، ولله الشافى كانت لها دعوتى وبرجائى فيه أضع عليها قبلتى . قالت أبى لك منى سلامى ووحشتى ، أعلمُ كم هى عندك محبتى ، لا أنسى لك وصلك ومودتى ، وماكان الله يضيع لك أجر معزتى إنى أرى مكانى فى جنتى ، فاعذرا أبتاه نادانى ربى ولابد أن أجيب نداه . فغدا عند المولى الملتقاه ، وبرؤيا الأحبة محمد وآله قرتاه. فلا تحزن هناك سعادتى ، سلام لك ولأمى ولأخوتى . وحان الرحيل ، إنه أمر الجليل ومن منّا له عند الموت حيل إنه أمر الجليل سبحانه رضينا بماكتبت وبما أجلت ولك صبرت بلوتى وعندك أحتسبت فلذتى ولله ما أخذ وله ما أعطى وإنا لله وإنا إليه راجعون ***** منكم أحبتى أرجوالدعاء لها والمغفرة ولى الصبر والسلوان

[العاشق الذى لم يتب]

جارتى نسمة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتى رواد منتدانا الحبيب أحييكم وأهديكم تحياتى وسلامى داعيا العلى القدير أن يهبكم الخير كله وعطروا لسانكم بذكر الله وقولوا اللهم صلى وسلم وبارك على خير الأنام وآله وصحبه الكرام وبــــــــــــــــــــعد قصة من وحى خيال وتأليف أخوكم الفقير إلى الله (( جارتى نسمة)) على غير عادتى أستيقظت مبكرا وتركت مضجعى وخرجت من غرفتى وواضع على كتفى عباءة متلحف بها حيث الوقت شتاءا والجو بارد لحدكبير وكعادتى لا أقدر على البرودة وذلك راجع لضعفٍ قد ألّمَ بى بالصحة مازالت آثاره باقية فى الجسد. ووجدتنى فاتح باب المنزل باحثا عن مأوى يجنبنى أتجاه الرياح الآتية بسقيع الساعات الأولى من النهار وألتمس شعاع الشمس الآتى من بعيد وكان الجوينبؤ بطقس غير مستقر والسماء ملبدة بالغيوم . جلست على فراش بالية مبللة بالندى الذى عادة مايهطل فى ليالى الشتاء أشعلت سيجارة لعلِ أشعر بالدفئ من خلال دخانها.. وقد أحضرت لى زوجتى المصون فنجان قهوتى بالحليب والذى أعدت عليه أتناوله ومعه شطيرة خبز لينة. أرتشفت منه القليل وتركته لحظات مازال ساخنا ممسك به بين أناملى لأسرق منه حبات سخونته . وبينما أنا فى تلك الحالة ؛ إذ سمعت صرخة عالية أتبعتها صرخات متتالية. رحت أسترق السمع لعلِ أعلم الجهة الآتى منها الصوت ؛ عجزت أن أتبينه إذ أن الأزقة بجوار منزلى عديدة والمنازل فيها كثيرة ؛ فقلت مخاطبا أشعة الشمس الآتية من بعيد وهى تسير الهوينة فى دروب الضباب المتشابك ؛ لو أنكِ تزدادى توهجا لتبثى الدفئ فى جسدى حتى أقوى على النهوض وتحملنى قدماى لأتبين ما الخطب. ومازالت الصرخات تتكاثر وتعلو ومع دويها سمعت من يلقى علىّ تحية الصباح ؛ فرددت عليه بمثلها وقبل أنتهائى منها قال صاحب التحية وهو جار لى مقرب إلى قلبى أسمه أحمد مخاطبا إياى . مابك ياصاحبى ؟ أناديك أكثر من مرة فلم تجبنِ؟ وماالذى جعلك تستيقظ مبكرا على غير عادتك؟ فاأعتذرت له مبررا أنى مشغول أريد معرفة الخبر وما سبب الصراخ؟ فقال لى : لقد ماتت جارتنا نسمة. وهى تلد . فقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون . هكذا الدنيا لا أمان لها كم تلهى وكم تغرر وكم تسوقك أمامها وأنت تجرى متناسيا ميعاد لقاء ربك فهى *************** وفانية ونعيمها زائل رحم الله جارتنا فلقد كانت مولعة بكل صنوف الموضة وكان شاغلها الشاغل تلك القصات التى تتناسب مع ذاك الموديل ولكم أرهقت بعلها وهو يتجول معها الأسواق والفيترينات ومحلات الملابس المستوردة ولكم تضرر جراء ذلك *** أرجوأن تنال أعجابكم قصة بقلمى

[العاشق الذى لم يتب]

أنا والمدام .. أنت أجمل الناس فى عينى حبيبتى : ياأجمل الناس فى قلبى وفى عينى : ياأحلى طيف سكن وجدانى واحتل كيانى حبيبتى : ليه عنيك قلة رسايلها ليه بطلت تغازلنى : جسدى فيكِ داب وكل خطاويه على دربك وخدانى حبيبتى : أنا إديدلك عمرى وحياتى قبل ماتجينى : وأنا اللى تمنيت لوينفع أشترى لكِ عمرتانى حبيبتى : عارفة ياأنت قلت لى أنت العين والننى : مش بس دول ماأقدرشى أنساكى لأانك كل كايانى حبيبتى : تعرف إيه كان جرالى وأنتَ بعيد عنى : لوسألتِ الليالى لشكت وبكت حالى من كترحنانى حبيبتى : بحور دموع تطفى لهيب براكين أشجانى : مع الغزلان كنت فى سباق الخوف من حرمانى حبيبتى : يجيى نور النهار علىّ وحرارة الشمس تشدك من أحضانى : فى هواكِ ضاعت الساعات مش عارف ليل من نهار جانى حبيبتى : بحبك هى غنوة يضخها قلبى فى شريانى : بحبك آه بحبك مش بس كلمة ينطقها لسانى حبك أرضى وسمائى حبك أنشودة أحلى ألحانى حبيبتى : حبيبى تعالى كفاية عذاب بعدك ضنانى : كل ده عذاب ونار تكوينى مجرد سيبتك ثوانى حبيبتى : ماأنت عارف ماأدرش أستغنى عنك أموت لوتركت أحضانى ياناس حد يحوش عنى هموت من لطشة الحب ونفسى فى لحمة ضانى مع تحيات اخوكم رفعت