« وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ»

[توحد ارواح]

طرح قيم
مشكور ع الافاده وجزاك الله خيرا
متابعين

[د. محمد الرمادي]

[١١ /٦]
ترقيم منتديات :" بنات مصر "
[ ٢. ] كيف ينطق اسمه :

**
[١١/٦]
ترقيم بنات مصر
[ ٢.] كيف ينطق اسمه :
[٢. ١. ] القراءة الأولى : " زَكَرِيَّا " : يُمَدُّ وَيُقْصَرُ ؛ قِرَاءَتَانِ مَشْهُورَتَانِ ؛ ثم قال صاحب الفتح :"فِي زَكَرِيَّا أَرْبَعُ لُغَاتٍ :
[٢.١.١.] حَذْفُ الْأَلْفِ مَعَ تَخْفِيفِ الْيَاءِ ؛ وَفِيهِ
[٢.١.٢.] تَشْدِيدُهَا أَيْضًا ؛ وَحَذْفُهَا ، وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ : لَا يُصْرَفُ مَعَ الْمَدِّ وَالْقَصْرِ . [البخاري؛ فتح الباري] .
[ ٢.٢. ] النطق الثاني :
وَيُقَالُ فِيهِ : زَكَرِيَّاءُ [١ .] الْمَدُّ ؛ وَ [٢. ] الْقَصْرُ ؛ وَيُقَالُ : زَكَرِيٌّ أَيْضًا .
[٢. ٣. ] النطق الثالث :
زَكَرِيَّاءَ: وَقَرَأَ الْجُمْهُورُ زَكَرِيَّاءُ بِــــ " هَمْزَةٍ " فِي آخِرِهِ ، مَمْدُودًا وَبِرَفْعِ الْهَمْزَةِ ، وَقَرَأَهُ حَمْزَةُ ، وَالْكِسَائِيُّ ، وَحَفْصٌ عَنْ عَاصِمٍ ، وَخَلَفٌ : بِالْقَصْرِ : زَكَرِيَّا مَقْصُورًا وَالْآخَرُونَ يَمُدُّونَهُ ؛ وَقَرَأَهُ أَبُوبَكْرٍ عَنْ عَاصِمٍ : بِالْهَمْزَةِ فِي آخِرِهِ ، وَنَصَبَ الْهَمْزَةَ ".

* *

[د. محمد الرمادي]

[١١ /٧]
ترقيم بنات مصر


[ ٣. ] [« الْمَقْصُودُ »]
وَالْمَقْصُودُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَمَرَ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَقُصَّ عَلَى النَّاسِ خَبَرَ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَمَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ حِينَ وَهَبَهُ اللَّهُ وَلَدًا عَلَى الْكِبَرِ ، وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ عَاقِرًا فِي حَالِ شَبِيبَتِهَا ، وَقَدْ أَسَنَّتْ أَيْضًا ؛ حَتَّى لَا يَيْأَسَ أَحَدٌ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ ، وَلَا يَقْنَطَ مَنْ فَضْلِهِ ، تَعَالَى وَتَقَدَّسَ ، فَقَالَ تَعَالَى ﴿ ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾ [« آية 2؛ سورة مريم:19»] .
** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **
أما ما قيل في تأويل الآية ؛ فسنكتبه في ملف : « تأويل آيات التنزيل » :

[د. محمد الرمادي]

[ [[٤. ]] ]:" وصف زكريا

" ذَكَرَ الْبَغَوِيُّ : أَنَّ زَكَرِيَّا كَانَ الْحَبْرَ الْكَبِيرَ الَّذِي يُقَرِّبُ الْقُرْبَانَ ، وَيَفْتَحُ بَابَ الْمَذْبَحِ ، فَلَا يَدْخُلُونَ حَتَّى يُؤْذَنَ ".

[د. محمد الرمادي]

11 / 9

[ ٥. ] أما [« سبب كفالة زكريا لمريم»]
( وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا ) قَالَ قَتَادَةُ : ضَمَّهَا إِلَيْهِ .
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : ضَمِنَ الْقِيَامَ بِهَا ، وَمِنَ الْقَبُولِ الْحَسَنِ وَالنَّبَاتِ الْحَسَنِ أَنْ جَعَلَ تَعَالَى كَافِلَهَا وَالْقَيِّمَ بِأَمْرِهَا وَحِفْظِهَا نَبِيًّا .
ــــــــــ
المصدر: أثير الدين أبو عبدالله محمد بن يوسف الأندلسي؛ التفسيرالكبير؛ المسمى " البحرالمحيط "، دار إحياء التراث العربي؛ دون ذكر سنة النشر." .
ـــــــ
[القول الأول]

قال صاحب التحرير :" عَلَى كَفَالَةِ بِنْتِ حَبْرِهِمُ الْكَبِيرِ ، وَاقْتَرَعُوا عَلَى ذَلِكَ كَمَا يَأْتِي ، فَطَارَتِ الْقُرْعَةُ لِزَكَرِيَّاءَ ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ جَعْلَ كَفَالَتِهَا لِلْأَحْبَارِ لِأَنَّهَا مُحَرَّرَةٌ لِخِدْمَةِ الْمَسْجِدِ ، فَيَلْزَمُ أَنْ تُرَبَّى تَرْبِيَةً صَالِحَةً لِذَلِكَ .



[القول الثاني]

وَقِيلَ : إِنَّمَا كَفَلَهَا لِأَنَّ أُمَّهَا هَلَكَتْ ، وَكَانَ أَبُوهَا قَدْ هَلَكَ وَهِيَ فِي بَطْنِ أُمِّهَا .

[د. محمد الرمادي]

11 / 10

[ ٦. ] علاقة زكريا بــ مريم ؛
[[ ٦ . ١ .]

القول الأول : قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: إِنَّ زَكَرِيَّا كَانَ تَزَوَّجَ [« خَالَتَهَا »] ؛ لِأَنَّهُ وَعِمْرَانَ كَانَا سِلْفَيْنِ عَلَى أُخْتَيْنِ ، وَلَدَتِ امْرَأَةُ زَكَرِيَّا يَحْيَى ، وَوَلَدَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ مَرْيَمَ.


[[[[ ٦ . ٢.]

القول الثاني : وَقَالَ السُّدِّيُّ ، وَغَيْرُهُ : كَانَ زَكَرِيَّا تَزَوَّجَ [« ابْنَةً أُخْرَى لِـــ عِمْرَانَ»] . وَيُعَضِّدُ هَذَا الْقَوْلَ ، قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي يَحْيَى وَعِيسَى: [« ابْنَا الْخَالَةِ »].
ــ
المصدر: أثير الدين أبو عبدالله محمد بن يوسف الأندلسي؛ التفسيرالكبير؛ المسمى " البحر المحيط "، دار إحياء التراث العربي؛ دون ذكر سنة النشر. ]


[[٦.[«٣.»]]

القول الثالث : وَقِيلَ : كَانَ زَكَرِيَّا ابْنَ عَمِّهَا ، وَكَانَتْ أُخْتُهَا تَحْتَهُ .
ـــــ
المصدر : [أثير الدين أبو عبدالله محمد بن يوسف الأندلسي؛ التفسير الكبير؛ المسمى " البحر المحيط "، دار إحياء التراث العربي؛ دون ذكر سنة النشر. ].
[[٦.[«٤.»]]
قال أثير الدين :

" وَكَانَ زَكَرِيَّا أَوْلَى بِكَفَالَتِهَا ؛ لِأَنَّهُ مِنْ أَقْرِبَائِهَا مِنْ جِهَةِ أَبِيهَا ، وَلِأَنَّ خَالَتَهَا أَوْ أُخْتَهَا تَحْتَهُ ، عَلَى اخْتِلَافِ الْقَوْلَيْنِ ، وَلِأَنَّهُ كَانَ نَبِيًّا ، فَهُوَ أَوْلَى بِهَا لِعِصْمَتِهِ . وَزَكَرِيَّا هُوَ ابْنُ أَذْنِ بْنِ مُسْلِمٍ مِنْ وَلَدِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ".

** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **
قلتُ؛ الرمادي:" بعد المراجعة والتحقيق لم نستطع أن نتبين؛ على وجهة الدقة صلة زكريا بــ مريم.

[د. محمد الرمادي]

11 / 11


[«مسألة تحقيق »]


[[[٦.[«٥.»]]] :

قال ابن الأثير :"وَذَكَرَ النَّقِيبُ أَبُوالْبَرَكَاتِ الْجَوَّانِيُّ النَّسَّابَةُ : أَنَّ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا ، وَالْيَسَعَ ، وَإِلْيَاسَ ، وَالْعُزَيْرَ مِنْ وَلَدِ هَارُونَ أَخِي مُوسَى ، فَلَا يَكُونُ عَلَى هَذَا زَكَرِيَّا مِنْ وَلَدِ سُلَيْمَانَ ، وَلَا يَكُونُ ابْنَ عَمِّ مَرْيَمَ ، لِأَنَّ مَرْيَمَ مِنْ ذُرِّيَّةِ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَسُلَيْمَانُ مِنْ يَهُوذَا بْنِ يَعْقُوبَ ، ومُوسَى وهَارُونُ بْنُ لَاوَى بْنِ يَعْقُوبَ. ".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : أثير الدين أبو عبدالله محمد بن يوسف الأندلسي؛ التفسير الكبير؛ المسمى " البحر المحيط "، دار إحياء التراث العربي؛ دون ذكر سنة النشر.

[د. محمد الرمادي]

12

[««٧. نبوة زكريا »»]
ــــــــــــــــــــ
المصدر : [أثير الدين أبو عبدالله محمد بن يوسف الأندلسي؛ التفسير الكبير؛ المسمى " البحر المحيط "، دار إحياء التراث العربي؛ دون ذكر سنة النشر. ]

[ ٧. ١. ] هل كان نبياً
قال صاحب التحرير والتنوير :" وَزَكَرِيَّاءُ كَاهِنٌ إِسْرَائِيلِيٌّ اسْمُهُ زَكَرِيَّاءُ مِنْ بَنِي أَبِيَّا بْنِ بَاكِرِ بْنِ بِنْيَامِينَ مِنْ كَهَنَةِ الْيَهُودِ ، جَاءَتْهُ :

[« النُّبُوءَةُ فِي كِبَرِهِ »] ،

وَهُوَ ثَانِي مَنِ اسْمُهُ زَكَرِيَّاءُ مِنْ أَنْبِيَاءِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَكَانَ مُتَزَوِّجًا امْرَأَةً مِنْ ذُرِّيَّةِ هَارُونَ اسْمُهَا :

[« الْيَصَابَاتُ »]

[د. محمد الرمادي]

13

[[««٨. مهنة زكريا »»] ]


جاء فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ : أَنَّ زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلَامُ ، كَانَ [« نَجَّارًا »] يَعْمَلُ بِيَدِهِ ، وَيَأْكُلُ مِنْ كَسْبِهَا.
ـــــــــ
[تفسير ابن كثير؛ أَبُوالْفِدَاءِ عِمَادُ الدِّينِ إِسْمَاعِيلُ بن عمر بْنُ كَثِيرٍ القرشي الدمشقي؛ دار طيبة؛ 1422هـ ~2002م]".
ــــــــــ
كَمَا كَانَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، يَأْكُلُ مِنْ كَسْبِ يَدِهِ ، وَالْغَالِبُ - وَلَا سِيَّمَا مَنْ مِثْلُ حَالِ الْأَنْبِيَاءِ - أَنَّهُ لَا يُجْهِدُ نَفْسَهُ فِي الْعَمَلِ إِجْهَادًا

[«« يَسْتَفْضِلُ »»]

مِنْهُ مَالًا يَكُونُ ذَخِيرَةً لَهُ يَخْلُفُهُ مِنْ بَعْدِهِ ، وَهَذَا أَمْرٌ بَيِّنٌ وَاضِحٌ لِكُلِّ مِنْ تَأَمَّلَهُ بِتَدَبُّرٍ وَتَفَهُّمٍ ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ .
قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ - يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ - أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
قَالَ : كَانَ زَكَرِيَّا نَجَّارًا وَهَكَذَا رَوَاهُ مُسْلِمٌ ، وَابْنُ مَاجَهْ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ بِهِ ." .
**

[د. محمد الرمادي]

**

14
ترقيم منتديات بنات مصر

[ ٩ . ] [« الْبَاعِثُ عَلَى هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ »] :