« وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ»

[د. محمد الرمادي]

14 /1
وَكَانَ الْبَاعِثُ لَهُ عَلَى هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ ، أَنَّهُ لَمَّا كَفَلَ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ بْنِ مَاثَانَ ،وَكَانَ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا مِحْرَابَهَا وَجَدَ عِنْدَهَا فَاكِهَةً فِي غَيْرِ أَوَانِهَا ، وَلَا فِي أَوَانِهَا ، وَهَذِهِ مِنْ كَرَامَاتِ الْأَوْلِيَاءِ ، فَعَلِمَ أَنَّ الرَّازِقَ لِلشَّيْءِ فِي غَيْرِ أَوَانِهِ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَرْزُقَهُ وَلَدًا ، وَإِنْ كَانَ قَدْ طَعَنَ فِي سِنِّهِ ﴿ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء ﴾

[د. محمد الرمادي]

١٥ ترقيم منتديات بنات مصر

عمر زكريا وقت البشارة

الأقوال في المسألة :

[««١٠. عمر زكريا وقت البشارة »»]


[««١٠ . ١. القول الأول »»] :
جاء عند :" البغوي؛ الحسين بن مسعود ؛ في تفسيره :
: قَالَ الْكَلْبِيُّ : كَانَ زَكَرِيَّا يَوْمَ بُشِّرَ بِالْوَلَدِ ابْنَ ثِنْتَيْنِ وَ تِسْعِينَ [٩٢] سَنَةً ، وآكد ابن الأثير في الكامل هذا القول فــ : " قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ؟" ؛ وَكَانَ عُمُرُهُ اثْنَتَيْنِ وَ تِسْعِينَ [«٩٢»] سَنَةً،

** ** ** **

[««١٠ . ٢. القول الثاني »»] : وَقِيلَ : ابْنُ تِسْعٍ وَ تِسْعِينَ [٩٩] سَنَةً ؛


** ** ** ** ** *
[««١٠ . ٣. القول الثالث »»] : وَقَالَ الضَّحَّاكُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : كَانَ ابْنَ عِشْرِينَ وَ مِائَةِ [١٢٠] سَنَةٍ ، وهو قولٌ عند ابن الأثير في الكامل ؛ كأنه مال إلى رواية ابن عباس : " مِائَةً وَعِشْرِينَ [«١٢٠»] سَنَةً.

** ** ** ** ** **

[««١٠ . ٤. القول الرابع »»]: قِيلَ : كَانَ عُمْرُهُ إِذْ ذَاكَ [« سَبْعًا وَسَبْعِينَ »77 ] سَنَةً .


** ** ** ** ** ** ** ** **

[ 5. ] القول الخامس " قَالَ عَبْدُالرَّزَّاقِ ، قَالَ : الثَّوْرِيُّ : وَبَلَغَنِي أَنَّ زَكَرِيَّا كَانَ ابْنَ سَبْعِينَ [«٧٠»] سَنَةً . ". وهذا ما أورده الطبري؛ في تفسيره .

* ** * ** ** * * * * **
[««١٠. ١. ٢. »»]:

أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى « وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ » ؛ فَفِيهِ مَسَائِلُ :
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى : الْكِبَرُ مَصْدَرُ كَبِرَ الرَّجُلُ يَكْبَرُ إِذَا أَسَنَّ ، واعتمد الفخر الرازي قول ابن عباس فــ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : انَ يَوْمَ بُشِّرَ بِالْوَلَدِ ابْنَ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ *وذكر كذلك سن امرأته فقال :" * وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ بِنْتَ تِسْعِينَ وَثَمَانٍ " .

ـــــــــــــ
الرازي؛ الإمام فخرالدين؛ أبوعبدالله محمد بن عمر بن حسين القرشي ؛ الطبرستاني الأصل، التفسير الكبير مفاتيح الغيب، عند تفسيره لـ آية 30؛ من سورة آل عمران ؛ طبعة دار الكتب العلمية ببيروت، 2004م~ 1425هـ ]".

قلتُ ؛ الرمادي من الإسكندرية :" لولا أن هذه الأقوال وردتْ في الكتب ما ذكرتها ولعلنا نميل إلى قول ابن كثير حين يقول :" وَالْأَشْبَهُ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ ، أَنَّهُ كَانَ أَسَنَّ مِنْ ذَلِكَ " .

[د. محمد الرمادي]

16
﴿ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا ﴾
أما عمر زوجته : وَكَانَتِ امْرَأَتُهُ بِنْتَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ [٩٨] سَنَةً .
فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى ( وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ)
ــــ
البغوي؛ الحسين بن مسعود ؛ تفسير البغوي؛ دار طيبة؛ دون ذكر سنة النشر.
ــــــــــــــــ
" يَعْنِي ، وَقَدْ كَانَتِ امْرَأَتِي فِي حَالِ [«« شَبِيبَتِهَا »»] عَاقِرًا لَا تَلِدُ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .

كَمَا قَالَ الْخَلِيلُ ﴿ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونِ ﴾ ؛ وَقَالَتْ سَارَّةُ ؛ امرأة إبراهيم الخليل : ﴿ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ ﴾ [آية 72سورة هود:11] ﴿ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ﴾ [آية 73؛ سورة هُودٍ11].

[د. محمد الرمادي]

17
ترقيم منتديات بنات مصر

***

يستفاد من واقعة زكريا وامرأته :" أليَّصابات " ؛ و ابنهما يحيى الآتي :"
[1. ] أن الله سبحانه وتعالى قادر على كل شئ ؛
[2.] وأنه يخلق ؛ ويفعل ما يشاء ؛ وقتما يشاء ؛ وكيفما يشاء ؛ لا يعارضه شئ في ملكه ؛ وأمره بين الكاف والنون ؛
[ 3.] الحقائق البشرية والحقائق البيولوجية والعلمية عند البشر يعرفونها حسب ماتوصلوا إليه من مبلغ علمهم ؛ أما الحقائق الآلهية والوجودية فهي بيده سبجانه وتعالى ؛ وهي لاتخضع لقانون وضعه الإنسان ؛ وزمن المعجزات قد انتهى .... بإنتهاء زمن النبوات وإنتهت رسالة السماء بمجئ النبي الخاتم عليه وعلى آله الصلاة والسلام ؛
[4.] يحث سبحانه وتعالى عباده على الدعاء ويطلبه منهم ؛
[5.] تمهيد منطقي عقلي ؛ وإعداد ذهني إدراكي لمجئ كلمة الله عيسى عليه وعلى أمه السلام ؛ من عذراء دون ذَكر أو مجامعة أو مباضعة [ أضيف :" أو تلقيح خارجي في المعامل وأنابيب الأطفال ] ؛
[6.] يعلن السيد المسيح ؛ كلمة الله مجئ نبي آخر الزمان وخاتم الأنبياء والمرسلين السيد الجليل :" محمد بن عبد الله " كما نطق القرآن في سورة الصف آية رقم 6 : حين يقول مَنْ تعالى في سماه وتقدست اسماه :" ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد " .
هذا ما فتح الله سبحانه وتعالى عليَّ في الإستفادة من الآيات الكريمات من واقعة زكريا مع امرأته ومجئ يحيى عليهم جميعاً السلام .

[د. محمد الرمادي]

بقية بحث تأويل وتفسير آيات الذكر الحكيم المتعلقة بـ قصة وواقعة زكريا أكملها بعد إذنه وتوفيقه في ملف :" تأويل آيات التنزيل " .

وكتبه :
محمد الرمادي؛ من الإسكندرية مصر الممحروسة
الاثنين 29 محرم 1435

[د. محمد الرمادي]

« ١. » الجزء الأول « أَلِيصَابَات »
يشرح قاموس الكتاب المقدس كلمة « أَلِيصَابَات » فيقول :
[١.] " هذه هي الصيغة اليونانية لاسم لفظه في اللغة العبرية " اليشبع " أي " الله قسم " ؛
[ ٢. ] وهو اسم امرأة تقية من سبط لاوي ، ومن بيت هارون . اسمها في العبرية هو نفس اسم امرأة هارون " اليشبع ".
[ ٣. ] وكانت « أليصابات » هذه زوجة زكريا .
[ ٣. ١] وصارت فيما بعد أم يوحنا المعمدان الذي ولدته بعد أن كانت قد تقدمت بها السن .
[ ٤.] ومع أنها كانت من سبط يختلف عن السبط الذي جاءت منه مريم في الناصرة إلا أنهما كانتا قريبتين ؛ وهذا ما يقرره إنجيل لوقا :" فـ أليصابات امرأة زكريا تمتُ بصلة القرابة للعذراء مريم
ـــــ
المصدر : (لو 1: 36).
ــــ
[ ٤ .١.] ولم يذكر الكتاب المقدس صلة هذه القرابة.
ـــــ
المصدر : الفقرات السابقات كلها نقلت من :" قاموس الكتاب المقدس " .

[ ٥ .] وقد زارت العذراء مريم أليصابات في أرض يهوذا الجبلية . وقد أوحي إلى اليصابات بالروح القدس فرحبت بمريم داعية إياها "أم ربي"
ــــ
المصدر : " (لو 1: 5-45) .

ـــ
[ ٦ .] وتُعَيِّد لها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم 16 أمشير .
ـــ
المصدر : موقع :" تكلا " الإلكتروني .

المرجع الأساسي :

[١.] قاموس الكتاب المقدس.
***

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ذكرت " القديسة» حَنَّة « ؛ فـ هي والدة السيدة العذراء مريم ؛ والدة الإله ؛ وكانت هذه الصدِّيقة [قصدتْ الكنيسة: حَنَّة] ابنة لـ » ماثانبن لاوي بن ملكي « ؛ من نسل » هارون « الكاهن ، واسم أمها مريم من » سبط يهوذا « ؛ وكان لـماثان هذا ثلاث بنات :
» ١. » الأولى « مريم » باسم والدتها ؛ وهي أم « سالومي » القابلة،
و
» ٢«. الثانية « صوفيّة » أ م « أَلِيصَابَات » ؛ والدة القديس » يوحنا « المعمدان ،
و
»٣«. الثالثة هي هذه القديسة » حَنَّة « زوجة الصديِّق » يواقيم « من سبط يهوذا ووالدة السيدة العذراء » مريم «.
بذلك تكون السيدة البتول ؛ و » سالومي « ؛ و » أليصابات « بنات خالات.
قلتُ ؛ الرماديُّ من الإسكندرية :"هذا ما قررته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ".

** * ** * ** ** * ** * * * * * ** * * * * * * * * ** * * ** * * * * * * *
وهذا ينبغي أن يكون حين نتعرض لأي مسألة من المسائل فننقل ما قالته الكنيسة ا لموقرة ونكمل من بقية المصادر والمراجع التي تحت أيدينا .

جزء ٢ زوجة زكريا ؛ قال صاحب البداية ؛ ابن كثير:" وَقَوْلُهُ ﴿ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا ﴾ ؛ وَهَذَا مُفَسَّرٌ بِقَوْلِهِ ﴿ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ ؛



[ الإستعلام عن البشارة ] .
فَلَمَّا بُشِّرَ بِالْوَلَدِ وَتَحَقَّقَ الْبِشَارَةَ ، شَرَعَ يَسْتَعْلِمُ [« عَلَى وَجْهِ التَّعَجُّبِ »] وُجُودَ الْوَلَدِ ، وَالْحَالَةُ هَذِهِ لَهُ ﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ﴾؛ أَيْ : كَيْفَ يُوجَدُ وَلَدٌ مِنْ شَيْخٍ كَبِيرٍ ". كما قال صاحب البداية .



**

أعد هذا الملف :

? فَخْرُ الدينِ ؛ مُحَمَّدٌ الرَّمَادِيُّ من الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ ؛ بِمِصْرَ الْمَحْمِيَّةِ

Dr.MUHAMMADELRAMADY

حُرِّرَ سَنَةَ ١٤٣٥ الْهِجْرِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ السبت : 20 محرم ~ 23 نوفمبر 2013 م

[samir sad]

ربنا يكرمك

[د. محمد الرمادي]

بعد مراجعة الفقرة السابقة ؛ وجدت خطأ إملائياً ؛ والصواب :" ماثان بن لاوي " .

[د. محمد الرمادي]

٠١٩
وفق ترقيم منتديات بنات مصر
[ ٣. ] الْقِصَّةُ الثَّانِيَةُ " وَاقِعَةُ يحيى بن زَكَرِيَّا عَلَيْهِما السَّلَامُ " .

سرد وقائع وقصص آل عمران نسعى من خلالها إلى تثبيت :
[ 1. ] عقيدة التوحيد ؛
[ 2 . ] التأكيد على معنى الربوبية ؛
[ 3.] تمكين الإنسان من فهم وإدراك صفات الذات الآلهية كــ
[3. 1. ] القدرة على الخلق والإيجاد من عدم ،
[ 3. 2 . ] أنه سبحانه وتعالى الخالق الرازق المحيّ المميت بيده الخير و هو على كل شئ قدير ، ثم إرساله الرسل والأنبياء ليعرفوا الناس أصول دينهم ومبادئ شريعتهم .

[د. محمد الرمادي]

قال صاحب (١) قَصَص الأنبياء :" ذُكر يحيى في محكم التنزيل (٢) ؛ عدة مرات ؛ واثبتُ الآيات المتعلقة به ".

[ « ١ . : المرة الأولى »] :
﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِين ﴾[آية 39؛ آل عمران] ؛
[«٢. : المرة الثانية »] :

﴿ وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِين ﴾ [ آية 85 ؛ الأنعام] ؛
[«٣. : المرة الثالثة :
﴿ يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلاَمٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا ﴾ [آية 7؛ مريم : 19]
[ « أما المرة الرابعة ؛ فـ في سورة مريم »] :
﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا ﴾ [ آية 12؛ سورة مريم : 19 ] ؛
و [ « المرة الخامسة فهي حين استجاب ربه لدعاءه »] :

﴿ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِين ﴾ [الأنبياء:89]
﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِين ﴾ [آية 90 ؛ سورة الأنبياء : 21] .
ــــــــــــ
المصدر و المرجع :
(١) النجار؛ عبدالوهاب، قَصَص الأنبياء؛ بتكليف من مشيخة الأزهر الشريف في السنة الدراسية 1930 ~ 1931م، دراسة وشرح وتحقيق الشيخ إبراهيم محمد رمضان؛ بإشراف مكتب الدراسات والبحوث العربية والإسلامية، ص 382،؛ الطبعة الثانية؛ 2002، منشورات دار ومكتبة الهلال ~ بيروت و دار البحار ~ بيروت.
(٢) المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم ؛ وضعه : محمد فؤاد عبدالباقي، دار الحديث، القاهرة، ص : ٢٢٥؛ الطبعة الأولى ١٤٠٦هـ ~ ١٩٨٦م، فرغ واضعه منه في منتصف يوم الأحد الحادي عشر من جمادى الآخرة عام ١٣٥٨ من هجرة سيدنا محمد رسول الله وخاتم النبيين، الموافق اليوم السابع من شهر أغسطس عام ١٩٣٨ من ميلاد المسيح عليه السلام. وتم تبيضه ومراجعته المراجعة النهائية على المصحف الشريف قبيل غروب شمس يوم السبت الرابع من ربيع الأوّل عام ١٣٦٤، الموافق ١٧ فبراير عام ١٩٤٥.
ــــــــــ