..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
الشفاء فى السجود
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 8 -
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 7 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 10 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 17 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 16 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : جبل عالي - مشاركات : 17 -

الإهداءات


مقالات الإسكندراني

مواضيع عامة - ثقافة عامة


128معجبون

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /08-13-2017, 03:26 PM   #141

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

Question « فوبيا » سواء العربي أو الإسلامي.

أوشكت الراحة الصيفية لعام 2017 على الإنتهاء.. والعديد من الملفات الساخنة للتجمعات الإسلامية في العالم بأسره؛ وقضية الهجرة غير شرعية؛ خاصة من الساحل الجنوبي للبحيرة المتوسطية واستمرار القتال والتقاتل على كامل التراب السوري؛ فالعراقي؛ فالليبي؛ فاليمني؛ والصداع القطري في منطقة الخليج ومصر؛ والتقوية إما بالجار المزعج الإيراني الذي يريد التوسع والريادة على الجنس العربي.. أو الجار التركي الطامع في دور عالمي أكبر من حجمه والذي يريد السيادة على الجنس العربي.. والمسائل العديدة الشائكة للتواجد العربي على أرض القارة الأوروبية والأمريكية.. وهذه الملفات والمسائل والقضايا معلقة على حائط الإهمال من طرف أصحابها؛ لكن الساسة في الغرب وأهل الصحافة يستثمرونها من حين إلى حين.. راجع التصريحات والدراسات الميدانية ليتأكد القارئ من دقة وصحة ما اقول.. أو بتعبير أدق تستخدم كـ فزاعة تجاه بعض الأنظمة أو للسوق المحلي في الدول الغربية لإخافة مواطن تلك الدول من الخطر الداهم سواء من اللاجئين القادمين هرباً عن طريق البحيرة المتوسطية أو مَن تمكن من العبور إلى أراضيها.. وهذا يطلق عليه « فوبيا » سواء العربي أو الإسلامي.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-13-2017, 03:33 PM   #142

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

الجيل الذي ولد في بلاد العم سام أي في الغرب أو دول الخليج أي خارج مصر فهو يحتاج لنظرة تأملية وتحليلية.. ومِن ثم فكرية تثقيفية عقائدية..
ينبغي أن اقول: قبلها -سنة 1980- بسنوات غادر الشاب المصري أرض النيل متجهاً إما لدول النفط الخليجية أو دول التكنولوجيا والعلم في أوروبا وأمريكا.. نسبة عالية من هذا الشباب كان عاملا في شركة تركها أو فلاح في أرض أجداده هجرها والنسبة الباقية مَن تحصل على تعليم جامعي أو دونه ولكن لا يريد البقاء في بلده الأم..
وأعترف توجد تجارب ناجحة ومسيرة حياة رائعة أفتخر بها؛ والأسماء معروفة عند الجميع...
هؤلاء.. أي الذين تركوا أرض النيل تزوجوا إما امرأة من هناك(!) أو هنا(!).. والطفل الرضيع أو الصبي أو الشاب تواجد في بيت له تقاليده وعاداته وموروثاته وهو في نفس اللحظة تواجد في بيئة ومناخ ومجتمع مخالف تماماً لما هو موجود في بيته أو اسرته..
وحين يذهب زيارة إلى أهل والده أو والديه.. يجد الفارق الكبير الهائل بين مجتمع وآخر.. وإن كانت الزيارة لا تتعدى اسابيع معدودة في العام أو في عدة أعوام..
التركيبة النفسية لهذا الشاب/الشابة والناحية المزاجية والسلوكية تحتاج إلى حالة من الإتزان.. فقدمٌ يضعها في مجتمع مغلق رجعي متزمت يتحدث عن الحلال والحرام ولا يفعله ( وهذا في الغالب؛ وإن كان الأب يعيش حياته كما يريد بالطول والعرض) وقدمه الآخرى يضعها في مجتمع منفتح ينادي بحقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي وحرية العقيدة والتدين وحرية الشخصية والتملك.. هنا تجد الفارق الكبير..
بعض الشباب وجد أنه لابد من تصرف ما أو فعل شيئا ما.. إذ أن عائلته بأكملها تعيش على هامش مجتمع بعينه ولكن يظهر على السطح رفض تام لمفاهيم وقيم وقناعات وأفكار وعادات وتقاليد هذا المجتمع الذي تعيش فيه.. وتجد صعوبة معيشية حياتية في العودة إلى وطنها الأصلي.. إزدواجية غير مقبولة ممجوجة.. فمعدة الرجل وعقله هناك وقدمه وجسده هنا..
هذا الشاب الذي يعايش المتناقضات لابد له من متنفس ما خاصةً إذا لم يجد هذا الشاب/ الشابة فرصته كما يريد ويهوى.. راجع -كمثال- حالات الطلاق التي تمت بين جيل الثمانينات وفشل التوافق مع زوج من هناك والزوجة من هنا؛ أو حالات الفشل الزوجي لفتاة رُبيت على تقاليد وعادات وقيم وقناعات تخالف في مجموعها ما عند الزوج.. وما ترتب على ذلك من عناء للأولاد.. البعض وجد ضالته عند تلك التجمعات الجهادية - كـحالة بلاد الأفغان؛ ومِن بعدها البوسنة والهرسك؛ بمباركة من دول منطقة الشرق الأوسط(!) والولايات المتحدة، والحرب العراقية الإيرانية؛ بمباركة من الدولة العظمى الأولى وقتها: الولايات المتحدة؛ فحرب تحرير ******************؛ بمباركة خليجية ودولية؛ فحرب سورية سورية.. وليبية ليبية.. ويمنية يمنية بمباركة إيرانية خليجية قطرية روسيا؛ فإثارة قلاقل على أرض النيل -مِصر- بمباركة قطرية وتأييد تركي- البعض وجد ضالته بتحول التجمعات الجهادية إلى جماعات إرهابية؛ الهام هنا أنها جماعات إرهابية منظمة... لا ينبغي إغفال ما يشاهد من افلام أمريكية بخلق بطل وهمي يتحرك فقط فوق الشاشة الفضية ليس له وجود في الحياة ويراد تقليده؛ فالأمة الأمريكية لا تاريخ لها ولا أبطال حقيقيين عندهم كي يقرأ عنهم في كتب التراث يقابل هذا تاريخ عربي وتراث إسلامي يراد إعادته والمناداة بدولة خلافة راشدة على منهاج النبوة يجهل مدعيها مراحل إيجادها وطريقة صاحب الرسالة وصحابته في تفعيلها على أرض جزيرة العرب.
الأمر الهام الآخر أن المنظمات الشبابية الإرهابية أو المستأنسة تتولى دول رعايتها ماديا ومعنوياً.. لا اقول ولا أدعي بوجود «مؤامرة» على الأمة العربية أو الإسلامية أو ما يقوله البعض بـ «استراتيجِّيـًا» هناك من يريد أن يأخذ المنطقةَ إلى «صراعات بديلة»، تحت رايات دينية تتصارع فيها «الهويات المقدسة».. عقائد، وطوائف، وميثولوجيا» فالحقيقة توجد مصالح إيرانية ومنافع تركية في منطقة الشرق الأوسط(!) والعالم.. كما توجد مصالح وأغراض أمريكية روسية غربية وينبغي بل يجب الإستعانة بأهل المنطقة أو السذج أو من يسعى للقيام بدور ولو التراقص فوق جماجم الآخرين..
ما أهمية الشاب العربي/الإسلامي في الغرب:
تشير تقارير أنه بتاريخ الأول من أغسطس 2017م وبعد التضييق على «دواعشة» العراق وسوريا يوجد على أرض جمهورية النمسا 64 شاباً ينتمي إليهم؛ وفي الجمهورية الفرنسية 271 منهم؛ وما يقرب من 172 آخر في ألمانيا.. وهؤلاء يشعرون بمرارة «الهزيمة» وينبغي عليهم -في تصورهم- الأخذ بالثأر لرفاقهم في الجهاد المقدس(!)-الذي يدعونه.. ويطلق عليهم مصطلح «الذئاب » المنفردة؛ وهم يسعون -إن قدروا- على تجنيد مَن يوافقهم الأيديولوجية.. وهنا تكمن صعوبة المواجهة.. إذ بداية من شهر سبتمبر القادم ستعود عائلات من مصيفهم بأولادهم؛ وقد قامت إدارة الجامعات في بريطانيا بتدريب عمال النظافة على كيفية التجسس على الطلاب ذوي الميول العدائية.. هذا ومنذ أكثر من ثلاثة أعوام اصدرت الإدارة التعليمية بجمهورية النمسا تعميماً بملاحظة أطفال المدارس الذين لهم ميول عدوانية..
فماذا ستفعل إدارة المصليات والتجمعات والمؤسسات.. إذ أنهم بين نارين : إما الإهمال فيترتب ما يترب من صعوبات؛ أو وضع مبادرة بأيديهم وليس بيد زيد(!!!)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ







  رد مع اقتباس
قديم منذ /08-13-2017, 03:44 PM   #143

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي مبادرة « شجرة الجميز »..

مبادرة « شجرة الجميز »..
تصلح كــ رمز لما تتميز به من صفات وتمتلك من خواص : فمن ناحية
1.] الثقافة والحضارة:
فقد أهتم بها المصريون ويكثرون من زراعتها في الريف لإعطاء الظل وتنقية الجو من الأتربة. وهي أشجار مقدسة عند الفراعنة؛ وأكدت ذلك النقوش المرسومة على جدران مقبرة الأميرة «تيتي».


كما وجدت ثمار الجميز الجافة في العديد من المقابر الفرعونية وداخل عدة سلال بالإضافة إلى وجود أوراق الجميز في توابيت الموتى.

ومن المعروف أن الملك «اوزوريس» دُفن في تابوت مصنوع من أخشاب أشجار الجميز، وقد نقشت رسومات أشجار الجميز على جدران العديد من مقابر الأسرة الثانية عشرة. وهذا لا يعني بالضرورة العودة إلى عصر الفراعنة وملوكهم.. لكن الإستفادة من تجارب مضت.


أضف إلى ذلك أن العائلة المقدسة -العذراء البتول وطفلها ويوسف - استظلت في رحلتها إلى مصر تحت ثلاث شجرات جميز في العالم، حسب ما أكده المؤرخ عارف العارف في كتابه "غزة.. والمسيح.. عام 1943"، حيث توجد الشجرة الأولي في مدينة أريحا بجوار الكنيسة الروسية ويقدر عمرها بأكثر من ألفي عام؛ وما تزال موجودة حتى الآن، وبرهن المؤرخ على صحة حديثه أن ذِكر الشجرة ورد في إنجيل "لوقا" في الاصحاحين الثامن والتاسع عشر. والشجرة الثانية موجودة الآن بكنيسة مريم في مصر حيث يرتادها السياح من مختلف بقاع الأرض، بينما الشجرة الثالثة المسماة "بجميزه صالحة" فقدت كانت موجودة قبل ثلاثين عاماً في موقع آثار الكنيسة البيزنطية شرق مدينة جباليا بقطاع غزة.


تصلح شجرة الجميز كرمز لهذه المبادرة .. إذ أنها :
2.] مثمرة :
وهي من الأشجار المثمرة لنوع من التين؛ ودائمة الخضرة وتتميز أخشابها بالقوة وخاصة عند غمسها في الماء. وتبدأ باعطاء الثمار بعد حوالي 5 سنوات من تاريخ نموها.

ومن هنا تصلح هذه المبادرة -كرمز- للجيل الثاني أو الثالث من أبناء التجمعات العربية والإسلامية؛ إذ أنه في سن الرابعة يبدء التحصيل العلمي للنشأ.. وما يواجهه هذا النشأ من مشاكل في التعليم والتلقي لغياب أهل التخصص والخبرة.. ومَن موجود على الساحة التعليمية هم مِن الـ « استرزاقية »


3.] فائدتها الطبية قديماً وحديثاً:
يفرز النبات سائلا لبنيا غزيرا وتستعمل العصارة اللبنية ضمن الوصفات العلاجية لبعض الأمراض. فـ ابن بيطار قال: «يستخرج في أيام الربيع من هذه الشجرة لبنا قبل أن تثمر ويجفف ويقرّص ويخزن في إناء من خزف ويستخدم كـملين ولازق للجروح ومحلل للأورام العسرة التحليل. وقد يشرب ويتمسح به لنهش الهوام ووجع الطحال ووجع المعدة والاقشعرار. وإذا طبخت ثمره نفع لمن كان محروراً ونافعاً من السعال المزمن. وورقه إذا سحق وشرب منه على الريق نفع في الاسهال الذي عجز عنه المعالجون» والأمراض الجلدية وخاصة مرض الصدفية ولعلاج لسعات العقارب وعضات الثعابين ونافع للسع الحشرات شراباً وطلاءً. كما جاء الجميز ضمن الوصفات الفرعونية كـ مسهل وملين للمعدة والامعاء ولعلاج التهاب اللثة واستعمال عصير الجميز لعلاج أمراض الكبد والنزلات المعوية ومرض الاسقربوط.
وقال ابن سينا الجميز في لبنه قوة ملينة محللة للدم جداً، وقيل ان لبن هذه الشجرة ملزقة وملحمة للجراحات العسيرة وكذلك يحلل الأورام العسره. نافع من الاقشعرار.
أما داود الانطاكي في تذكرته فقال: «ينفع من أوجاع الصدر والسعال ويصلح الكلى ويذهب الوسواس، يقطع الاسهال ويسقط الجنين ويدر الطمث للنساء وورقه يقطع الاسهال. يمنع القروح الساعية والاكلة. رماد حطبه يمنع القروح، إذا رضت أوراقه وأطرافه الفضة وثمرته الناضجة وطبخ الكل حتى ينهري وصفي وأضيف له السكر وأخذ لعوقاً كان جيداً لا مثيل له لعلاج السعال المزمن وعسر النفس والربو ويصفي الصوت .
ماذا قال عنه الطب الحديث:
لقد جاءت الفوائد والنتائج والأبحاث العلمية التي نشرت في المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية لتؤكد فوائد لبن الجميز في علاج مرض الصدفية وبعض الأمراض الجلدية الأخرى على شكل دهان موضعي، حيث ان لبن الجميز يحتوي على المضادات الحيوية القادرة على إبادة الجراثيم ومواد أخرى تساعد على التئام الجروح، هذا بجانب تأثير تناول الجميز عن طريق الفم كملين ومنبه جيد للمعدة والامعاء ومطهر للنزلات المعوية وطارد للغازات وفي علاج التهابات اللثة. تستعمل ثمار الجميز الطازجة أكلا لعلاج النزلات المعوية وانتفاخات البطن والامساك يتناول المريض كوباً من عصير الثمار صباحاً على الريق. وتمضغ ثمار الجميز لأطول فترة ممكنة في الفم أو استعمال عصيرها كمضمضة لعلاج التهابات وترهلات اللثة. أما لعلاج مرض الصدفية والقوباء ولتطهير الجروح والقروح وسرعة التئامها فتستعمل شرائح ثمار الجميز الناضجة على هيئة ضمادات فوق مكان الإصابة وأيضاً لبن الجميز على شكل دهان موضعي.
يسمى عنع بربر شمال أفريقيا (امشان)
وثمرة الجميز تتوفر بها كافة العناصر الغذائية، خاصة أنها تحتوي على مادة الزنك التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي للإنسان، ولديها القدرة على معالجة فقدان الشهية والتئام الجروح حسب ما اثبت في اتحاد الصحة الألماني في فرانكفورت.
..

قبل أن أنهي الحديث :
1.] توجد داخل الدولة المصرية العديد مؤسسات رسمية حكومية مركزية سيادية لرعاية شؤون المصريين في الداخل والخارج..

2.] تملك مصر وزارات سيادية ذات طاقم وظيفي هائل وبالتأكيد توجد عقول وأذهان واعية على الواقع مدركة حجم المشاكل والصعوبات تريد التغيير والتبديل والتعديل...

3.] اعتماد على المؤسسات الأهلية -كجمعية خيرية؛ طبية ... إلخ ... خلط للأوراق.. إذ أن الدلة هي الراعية الفعلية لكافة شؤون المواطن في الداخل المصري أو الخارج ..

4.] يخجل المواطن من الحديث عن مجلس نواب أو مجلس شعب.. لكنه موجود ... يوجد عدد(8) نواب فقط للمصريين في الخارج .. واباقي للداخل ماذا يصنعون....
حادثة قطار الإسكندرية ... يرحم الله الضحايا ويشفي برعايته المصابين.. لكن أين الدولة بشعبها!!!




وللحديث بقية..

١٧ ذو القعدة١٤٣٨ هـ~ ٩ . أغسطس٢٠١٧ م







  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-10-2017, 03:15 PM   #144

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي سوس الداخل!!

سوس الداخل:
ما تعانيه الأمة الإسلامية منذ حين -على وجه الخصوص- وينعكس على بقية دول العالم -على وجه العموم- هو نتيجة الضعف الشديد الذي طرأ على الأذهان في فهم الإسلام.. وحسن ترجمته لسلوك عملي في الحياة الدنيا.. سواء مِن "المؤسسة" الدينية صاحبة الكلمة العليا في بلدان العالم الثالث كمملكة السعوديين أو جمهورية المصريين أو جمهورية التوانسة؛ ونغفل إلى حين الدولة العلمانية التركية؛ و لحق بتلك المؤسسات علماء الأمة.. أصحاب الرأي وأهل الإجتهاد.. ثم نهبط درجة إلى ما يطلق عليهم "دعاة".. ثم نهبط درجات إلى أئمة المساجد ووعاظ المصليات.. ولا يتبقى آخيراً إلا المسلم الفرد بحكم المولد ووفقاً لشهادة مكتب التوثيق.. هذا جانب ؛ أما الآخر: فالتركيز على النمطية التقليدية المعلنة في وسائل الإعلام عن مسلم الشتات.. سواء تمكن من الحصول على الجنسية لدولة غربية أو مَلك حق اللجوء السياسي بها ‟.

**
ينبغي أن نبحث عدة مسائل ؛ الأولى منها:
" معضلة التفريق بين الإسلام والإرهاب في ظل تصاعد صناعة الكراهية في أوروبا "
" الإسلام والإرهاب.. لماذا الخلط؟
بعد الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في برشلونة -والتي أدانتها كافة الحكومات والأفراد- تَعالتْ بعض الأصوات متهمة الدين الإسلامي بالإرهاب، كما هو المعتاد بعد كل عمل إرهابي في أي مكان في العالم، ولا شك أن هناك بعض الأصوات المعتدلة التي تنادي بعدم تعميم اتهام المسلمين والخلط بين الدين الإسلامي وبين تصرفات مَن يدعيه، وعدم إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام بسبب ما ارتكبه قلة من المتطرفين المنتسبين للإسلام من أفعال هي أبعد ما تكون عن أحكام الإسلام الشرعية؛ وخاصةً تعاليمه الإنسانية في حسن معاملة الآخر.
وعن الربط بين الإسلام والإرهاب، نجد أن الهجمات الإرهابية التي وقعت في برشلونة مؤخرًا لم تترك وراءها 14 قتيلاً وأكثر من مائة جريح فحسب، لكنها خلّفت أيضًا موجة من العنف ضد المسلمين في إسبانيا، فضلاً عن خطاب الكراهية الذي انتشر عبر المنتديات وصفحات التواصل الاجتماعي.
وهذا هو المعتاد للأسف بعد كل حادثة إرهابية، حيث تنتشر ردود الأفعال التي لا تُسهم إلا في تعزيز خطاب الكراهية وتقسيم المجتمع.
إن مجهودات المسلمين في تأكيد رفضهم للعنف وإدانتهم للأعمال الإرهابية غالبًا لا تحظى باهتمام كبير، بل رُبما يتعمد كثيرون إغفال حقيقة في غاية الأهمية، وهي أن المسلمين هم الضحايا الأكثر تضررًا من وباء الإرهاب الذي في العديد من مناطق العالم ؛ فطبقاً لما توّفر من معلومات خلال النصف الأول من عام 2017م فإن العمليات الإرهابية التي حدثت في مختلف دول العالم بلغت 820 هجومًا سقط جرّاءها 8300 قتيلاً، وقع من بين هذه الاعتداءات 10 فقط في الدول الغربية تسببت في سقوط 50 قتيلاً، بما يعني أن الهجمات الإرهابية في الدول الغربية تُمثل أقل من 1% من مجموع الهجمات على المستوى العالمي، وأغلب تلك العمليات تقع في دول إسلامية من بينها أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا والصومال واليمن والضحايا الأكثر تضررًا هم مسلمون.
لذا فليس من المنطقي أن يُتهم المسلمون بالتورط في الإرهاب في حين أنهم أكثر مَن يعاني ويلاته.
وكم تُمثل نسبة المتطرفين من مجموع المسلمين الذين يتعدى عددهم المليار ونصف المليار؟!. ومن ناحية أخرى يجب التفريق بين هذين المصطلحين "الإسلام" و"الإرهاب" فالإسلام هو دين سماوي يعتنقه أكثر من مليار ونصف المليار شخص على مستوى العالم، يشمل تعاليمًا سمحة، ويدعو إلى الخير والسلام للإنسانية كافة، قال الله عن نبيه في القرآن الكريم: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وهذا الفكر هو الذي يعتنقه عموم المسلمين حول العالم.
أما "الإرهاب" أو "التطرف" فهو يعني تنفيذ أفكار معينة وأيديولوجية خاصة باستخدام العنف الذي يصل إلى الترويع والقتل، وهذا ما لم يأت به الإسلام أو أية ديانة سماوية، وعدم التفريق بين هذين المصطلحين هو منشأ الخلط في النظرة للمسلمين باعتبارهم خطرًا تواجهه المجتمعات الأوروبية بل يواجهه غير المسلمين. وإذا أراد المتشككون والذين يقذفون بالتهم أن يعرفوا هل الإرهاب وليد الإسلام أم لا، فليراجعوا تعاليم الإسلام وليس أفعال بعض المسلمين.
إن الإسلاموفوبيا التي تُغذيها بعض ردود الأفعال تجاه المسلمين تؤدي إلى عزلة المسلمين وتهميشهم داخل المجتمع الواحد مما يؤدي إلى سهولة وقوع البعض في التطرف، وهذا بالطبع يُحقق أهداف التنظيمات الإرهابية.
والناظر إلى جملة الأحداث في العالم، يدرك أن الإرهاب التصق بالإسلام ولم يلتصق بدين أو تيار آخر. هناك أطراف واتجاهات بعينها تريد أن يظل هذا الأمر هكذا، وبالنسبة لهم فإن البترول وتجارة السلاح والمصالح الاقتصادية أهم من أعداد القتلى والمصابين. والخطر الحقيقي يعود إلى مَن يُمول تلك الجماعات الإرهابية ويأويها ويتعامل معها بشكل مباشر أو غير مباشر.. إن القضاء على تنظيم داعش لا يعني القضاء على الفكر المتطرف ولا إنهاء المشكلة من جذورها، بل لا بُد من تعديل معالجة الأفكار المتطرفة في حد ذاتها؛ لأنها كفيلة بأن تتولد منها جماعات أخرى أمثال داعش بل أسوأ إن لم يتم تدارك الأمر .
** ** ** ** **
الثانية منها:" الجماعات المتطرفة وأزمة الخطاب "
" الصخب الأصولي وآداب الناس...
من نوستالجيا([1]) وحنين الزمن الجميل إلى الشكوى المستمرة والمتصاعدة من انحطاط أخلاق الناس عما سبق في الماضي القريب الذي عايشوه أو سمعوا عنه وانتشار مشاعر الكراهية والتنابذ والتشفي والعنف العشوائي والمتوحش سواء لفئة بعينها في المجتمع كـ المرأة؛ أو مَن يخالف في العقيدة ومجموعة القيم وكتلة المفاهيم وحزمة القناعات والأراء والتقاليد والسلوكيات.. ينطرح سؤال الأخلاق وقيم وآداب السلوك التي يفترض أن ترفدها الصحوات وتعمل على إنتشارها المؤسسة الدينية يلازمها التعليمية ويكملها التربوية وتضعها في مقدمة أعمالها الحركات الدينية بالخصوص، كما ترفدها وتزيد منها الصحوات الإبداعية، الأدبية منها والفنية. لا نجد هذا بل أهملت خطابات التشدد فوق المنابر والتطرف المعاصران في العالم الإسلامي.. أقول أهملت باباً واسعاً من تراثه، وهو باب آداب السلوك وقيم الأخلاق، الذي ألَّف فيه المتكلمون والفلاسفة كما ألف فيه المؤدبون والمتصوفة وغيرهم، وأنتج فيه المسلمون مطورين ما ترجموه إيجابيّاً عن الشرق (ابن المقفع) والغرب (ابن مسكويه)، وما أبدعوه خالصاً لهم في آداب "الدين والدنيا" التي صبَّ ووقف عليها البعض كتباً خاصة كـ أبي الحسن الماوردي (توفي سنة 450 هجرية)؛ وأبو حامد الغزالي (ت 505 هجرية) وشقيقه الأصغر أحمد الغزالي الطوسي الذي نُسِب له في العقد الماضي كتاب بعنوان «أدب الدين»، والحكيم الترمذي صاحب «الفروق» وأبو الحسن العامري وغيرهم كثير، ممن حاولوا التأسيس والتمكين لقيم أخلاقية وسلوكية عامة وخاصة في مجال الاجتماع ونطاق الثقافة استوعبت الآخر وقدرته، وقدموا نموذجاً ذكره الكثيرون في كتبهم. كما توسعت كتب الرجال والتراجم في ذكر المحاسن والطرائف الأخلاقية والسلوكية للمُتَرْجَم لهم، فحفظت كرم الشاعر الصعلوك «عروة بن الورد العبسي»، كما حفظت مكرمات وخارجيات «صعصعة بن غالب التميمي» (قبل الإسلام) إذ أنه «محيي الموءودات الذي أنفق ماله على إنقاذ البنات من الوأد على أيدي أهلهن»، وهو ما رواه ابنه «عامر بن صعصعة» للنبي صلى الله عليه وسلم مع وفد تميم وأقرَّه عليه ومدحه فيه، وكان محل تفاخر حفيده «الفرزدق» في معارضاته على سواه فيما بعد، بل لم تكتفِ كتب التراجم والرجال بذلك، بل لَمَّحت للتسامح في دلالة خطيرة كضربها المثل في الكرم بالمسيحي «حاتم الطائي» أو في الوفاء باليهودي «السموأل بن عادياء» قبل الإسلام. لكن على العكس من المتوقع، تدحض أخلاق وسلوكيات كثير من الناس، والشكوى الظاهرة منها، دعوى تأثير كل من الخطاب الديني الجماهيري السطحي أو الأصولي السائد والذي يخاطب فريق دون آخر، الذي لا يزال يخلط بين الأخلاق الداخلية (النفسية) التي لا يعلمها إلا الله وأخلاق المسؤولية التي يقيسها البشر في سلوك بعضهم بعضاً.
بين الأخلاق «الداخلية» وأخلاق «المسؤولية»
من تعبيرات «القلب الأبيض»، كما تصف العامية المصرية «البراءة» والدين في «القلب» إلى ادعاء التقوى أو التزام شكلياتها دون جوهرها، تبدو فجوة التزام واسعة بين دعوى التدين والسلوك الحسن والراقي من الأخلاق مع الآخرين من نفس الدين أو من نفس الجنس أو العرق.
تُدعى التقوى -من أعمال القلوب-، رغم أنها من أسرار الله بينه وبين عبده، وقد تلتزم في الطقوس والعادات وبعض العبادات، لكن فجوة الالتزام بين المقول والخارج من الفم والمفعول الذي يراه الإنسان من سلوك واسعة وواضحة، كما يركز حالة التدين السائد على التمسك بالأخلاق الداخلية(النفسية) تفصيلاً وتكراراً، بينما يلح اختصاراً على ما يمس حياة الناس وتعاملاتهم وتفصيلاتها من آداب السلوك القديمة الموروثة أو الجديدة والمتجددة مع مستحدثات العصر والتكنولوجيا.
باختصار، اندثرت كثير من السلوكيات الحسنة التي اعتاد عليها الناس -سماها آحدهم: أخلاق القرية-، التي مثلت -في السابق- موروث اجتماعي محبب ومحل تفاخر وإجلال تكتنز بها كتب الذكريات والمذكرات، كما غابت المعايير الأخلاقية وقيمها عن سلوكيات حديثة وما بعد حديثة، انحطت فيها سلوكيات الناس، قدحاً وفضحاً، وتكارهاً وتنافراً لحد بعيد في كثير من الفئات والجماعات، وانتشر العنف العشوائي، المعنوي والمادي، والمشاعر السلبية والمؤذية التي تجرح كما تقتل الآخرين أحياناً. لم ننتج خطاباً قيمياً وأخلاقياً مستنيراً ومتجدداً، يضع فقهاً وآداباً تناسب العصر والمستجدات الحضارية والاجتماعية، بدءاً من أخلاق التواصل الحديثة؛ من أخلاقيات استخدام الهاتف/النقال إلى المواقع التواصلية، وتناول الأخبار والأشخاص وحياتهم، وما زال كثير من رجال الدين والمؤسسات الدينية ودعاتها وخطباؤها يعيشون في فضاء منعزل وساكن لا يُحدِث تأثيره المطلوب، يمارس وظيفته -وعظا وإرشاداً- وليس رسالته –تعليماً وتقديم نموذج يحتذى به-، ويحمل أحياناً نفس القيم السلبية لخطاب التشدد والأصولية دون تأهيل نقدي أو علمي. وهو ما أتاح للحركات الأصولية والدعوية والدعاة الأفراد أن يتمدد في فراغهم أحياناً، محدثين التأثير وأحياناً محدثين للخطر وتجنيد العناصر المتطرفة، أو تفجير وتأجيج المشكلات الطائفية والمذهبية والعرقية والثقافية. ونرى أن جزءاً من أزمة الخطاب والسلوك الأخلاقي العربي والإسلامي بعموم أنه ركز على الداخل النفسي دون أخلاق الموقف أو أخلاق المسؤولية، فتبدو العواطف الدينية المدعاة أشبه بالحياد القيمي الذي لا يمانع من إتيان ما يسيء للفرد والجماعة اكتفاء بدعوى أو ادعاء التقوى أو الإيمان، وهو على العكس من مكانة الأخلاق العملية والتعاملية في الإسلام، نصّاً وتراثاً بشكل واضح. إن خطورة القناع «الداخلي» النفسي الفردي الذي يتمسك به متدينون ومتشددون في المسألة الأخلاقية، أنه ينفي العامل الإنساني، والإنسان الآخر، وفكرة الضبط في الحقوق والواجبات، فيتورط فيما هو محرَّم ومجرَّم بغايات تبدو عنده مقبولة؛ بل تصل للقناعة التامة. على سبيل المثال، تنفجر الفتن الطائفية أحياناً من علاقات الجيرة بين المسيحيين والمسلمين، حيث يكون الإغراء من شاب أو مراهق لفتاة من طائفة أخرى، وهو ما لم تكن تجيزه التقاليد فضلاً عن الدين، حيث لا اقتراب أو تعرض من «بنت الجيران»، فضلاً عن واجب صيانتها وصيانة الجيرة من أي خطر قد تتعرض له، ولكن داخليته النفسية الضيقة التي انحصرت وانحشرت في هويته الإيمانية غير العقلانية استحلَّت ما هو حرام وفق فقهها، ومجرَّم وفق إنسانيتها.
كذلك ينتهج التشدد الأصولي نهجاً ميكيافيليّاً، تبرر فيه الغايةُ الوسيلةَ، فلا يبالي بإغراء امرأة بالزواج بنية تجنيدها! كما كان يفعل «داعش» مراراً، أو استحلال المال والمقتنيات وتدمير المدنيين وغير المقاتلين بغاية النكال والإحراج للدولة والنظام هنا أو هناك، رغم أن قتل غير المقاتل محرم ديناً وشرعاً في النص الإسلامي وعقلاً والمواثيق الدولية والشرعة الإنسانية، ويتجاهل شروطاً لجواز التترس، وغير ذلك في عنف عشوائي وعدمي لا يبصر من يقتله.
وهنا يحل ويتحد العالم المتنوع والتفاعلي في الفرد الواحد أو المتوحد، وينتفي الآخر وحقوقه لصالح الذات ورغباتها وما تريد، فيكذب ويكره وينكر ما هو إنساني أو قانوني أو حضاري في التعامل مع الآخرين، لمجرد أنه يرى نفسه وقلبه «أبيض»، بينما فعله وسلوكه أسود، أو أنه على الطريقة الصحيحة دون أن يستقيم عليها.
تتناقض الأخلاق الداخلية مع أخلاق المسؤولية الحديثة، التي صكَّ مفهومَها عالم الاجتماع الألماني الراحل «ماكس فيبر» (1864 – 1920) في ظل أوضاع ألمانية وأوروبية شائكة، كبديل عن أخلاق الموقف التي تسعى للانقلاب على الواقع أو تطويعه متجهاً للمسؤولية القائمة على حوار تفاعلي بين الذات والآخر، ورآها أكثر مناسَبةً للأوضاع السياسية في عصره وللتطور العقلي والفكري في أوروبا بعموم.
وقد ساعدت حركات الأصولية والتطرف العنيف وممارساته الوحشية والمتوحشة وخطابه الإقصائي والتكريهي والتخويني على تأجيج كل السلبيات تجاه الآخرين، وعلى تعطيل أدوار وقوى العدل والوسطية والحداثة والفن في صناعة سلوكيات أكثر رقيّاً، حيث وضعتها في خانة «العميل أو المتهم» دائماً وتصفه أحياناً بالعقلاني! وكأنه عيب، أو العصراني وكأنها سبة! وتعلن اكتفاءها النظري والثقافي رافضةً كل ما يمكن أن يكون فضيلة لمجتمع آخر أو ثقافة أخرى، حتى لو كان قيمة سلوكية أو شعورية راقية يمكن أن ترتفع بسلوك الفرد والإنسان.
عن المسؤولية الأصولية والأزمة الأخلاقية
حصرت الحركات الأصولية وحركات التطرف العنيف وخطاباته المسلمين في غاية السياسة والإمامة والخلافة التي قصمت ماضيهم وتقسم حاضرهم، دون فهم الجانب الإيجابي والفائدة المرتجاة ودون اهتمام بالحاضر وإنزال تلك الافكار والمفاهيم على الواقع المعاش ودون نظرة تطلعية إلى المستقبل، ليظل كلاهما تائهاً يبحث للماضي وحضوره عن دور إيجابي فيه. ولم يجهد الخطاب الديني نفسه في التمكين للصالح والقابل للاستدعاء من تراثنا وثقافتنا، وكما سبق أن ذكرت أُهمل باباً عريضاً من التراث الأخلاقي في الحضارة الإسلامية، ولم يقوَ على إحيائه أو البناء عليه.
كذلك فشل خطاب التشدد والداخلي النفسي-كأن كل فرد يعيش في جزيرة نائية عن الآخر- فشل في وضع معايير قيمية ومفاهيم أخلاقية ومبادئ سلوكية للمستجدات والممارسات الحديثة، أو الإسهام في التنمية وتجاوز الأزمات عبر نشر ثقافة التعايش مع الآخر -الذي يختلف في اللسان واللون والجنس والعقيدة- وثقافة العمل والإتقان والإنجاز وغيرها.
كما أنه لم ينجح في استيعاب الأزمات الاجتماعية -وما أكثرها- والاقتصادية فضلاً عن السياسية في إنتاج قيم وسلوكيات إيجابية تتجاوزها ولا تعمقها، بتفعيل ثقافة العمل والتطور والتعفف والتحمل وغيرها من القيم النبيلة والجميلة التي تناسب هذه اللحظات الصعبة من الأزمات.
هذا، رغم كثرة النقول والنصوص القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث وتدفع لترجمة الإيمان سلوكاً حسناً خلوقاً يلمسه الآخرون ويلامسونه، من قبيل «البر حسن الخلق» ومفهوم «الدين المعاملة» و«أحاسنكم أخلاقاً»، وكثير غير ذلك، إلا أن الضجيج الخطابي الأصولي الحديث والحركي الديني من خلال جماعات تجهل صحيح الدين والمتشدد لم ينجح في إعاقة الانحطاط الأخلاقي، فضلاً عن أنه قد يكون أحد الدوافع إليه لأسباب مختلفة يتحمل مسؤوليتها كما سنوضح.
فقد أعاق وشَوَّه خطاب التشدد والحديث الديني الشكلي والسطحي الجماهيري كل جهود التمكين للقيم الحضارية التي يحملها الخطاب الإسلامي من صحيح النصوص والنقول كذا والمدني أو الثقافي أو الفلسفي أو الفني، معتبراً ومحتكراً أن هذا حقه الوحيد فلا يجوز لغيره أن يُسهِم في تطوير وعي الناس وسلوكهم بل أوجب على الناس أحياناً رَفْض كل ذلك، باعتباره نجساً حديثاً لا ينتمي لماضينا الذي وقف عنده الزمن. وهو في ذلك يدرك أنه لم يملأ فراغات الزمن وحاجات الناس ورغباتهم، فصار مغترباً عن واقعهم وبلا مسارب ومصادر قيم أخرى.
فكانت العشوائية علامة سلوكية لا يضبطها إلا القانون رغم أن الأصولية ترفضه أيضاً، كما ترفض كل ما هو حديث، وأخطره تشكيكها ورفضها لمفهوم الدولة والوطنية والمواطنة، وما شابه في تكريس ثقافة اللاانتماء والعشوائية والسيولة وتهديد السلم الأهلي.
بينما حفظ لنا التراث شعراً وأدباً راقياً اكتظت به مجلدات «الأغاني» للـ «أصفهاني» وسير أمثال «إسحاق بن إبراهيم الموصلي»، وشغب وغيرهم ومختارات «أبي تمام» وكتب الذخائر والمعلقات، إلا أن التشدد المعاصر شوه ولا يزال يشوه كل إنتاج الفن والأدب ويحجب بينه وبين الناس بشكل غريب ليبقى وحده مصدراً للعشوائية والكراهية والعزلة في حياة الناس؛ بل وأد مَن يخالف الفكرة ويعارض المعروض من افكار ومبادئ.".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

([1])نوستالجيا كلمة اصلها يونانى معناها الحرفى : نص الكلمة "نوستـ" بمعني الرجوع للبيت و "الجيا" بمعنى ألم او وجع. لكن معناها الحنين للماضي او للاهل و العشرة القديمة و احداث زمان . "







  رد مع اقتباس
قديم منذ /09-23-2017, 11:15 AM   #145

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي في ذكرى الهجرة !!

في ذكرى الهجرة
مقدمات للهجرة الشريفة
[1.] غاب مفهوم المواطنة عند الكثير مِن مَن يسكنون القارة الأوروبية من العمال وأصحاب المهن الدنيا؛ فهم على اقصى تقدير « ضيف عامل » وهذا مصطلح غريب التركيب؛ فهو في جانب منه يعمل « عامل » ويتقاضى أجراً عن أنجاز عمله ولكنه « ضيف » موجود فقط بمجرد إنتهاء مهمته في تعمير القارة التي أنهكتها الحرب الكونية الثانية وبعد إعادة بناءها يعود إلى وطنه الأم؛ وأيضاً « عامل » دول الخليج؛ على درجة مدرس ثانوي أو طبيب أو مهندس أو بائع في محل بقالة أو عطور؛ فحين بدء الإقتراب من أن تنتهي مهمته؛ مع أنخفاض مدخول برميل النفط بدء التفكير في دول الخليج في « سعودة العمالة »؛ وفي المقابل في أمة كــ مِصر مع غياب الدولة بأجهزتها ومؤسساتها بدء « خلنجة المجتمع المصري » أو على أحسن تقدير « خلنجة بعض الطوائف أو الشرائح من الطبقات المصرية » كـ أسر العمال وعائلات الفلاحين أو مَن يملك مؤهل دراسي متواضع... أو مَن يريد التقليد وأن تحصل على مؤهل علمي عال؛ من باب تقليد الأقوى.. وهذا منذ سنوات طوال.. في القارة الأوروبية بمجرد إنتهاء الحرب العالمية وبروز مشروع « مارشال([1])» الأمريكي؛ أو بُعَيدَ الغضبة الناصرية لمحاولة الإخوان إغتياله فما كان منه -التركي والمصري في القارة الأوروبية ودول الخليج- إلا أن يجمع أموالا ويرسلها لوطنه الأصلي فيستثمر هذا المال في قطاع العقارات؛ فوق رقعة الأرض الزراعية التي تركها الفلاح وسافر أو بجوار المصنع الذي أغلق لعدم وجود مَن ينتج.. وهذا حدث للأتراك ومن بعدهم أهل يوغوسلافيا السابقة ثم المصري سواء عامل المصنع أو صاحب الأرض ومالك الطين.. تغيرت المعادلة عند الجيل الثاني مِن أبناء هؤلاء جميعاً؛ فالجيل الثاني والثالث من أبناءهم قارن بين دولة من العالم الأول؛ عضو الإتحاد الأوروبي وبين دولة نامية « العالم الثالث » وفق تعبير « شارل دي جول »؛ فرجح البقاء في أوربا والإستفادة من الخدمات الإجتماعية والإئتمانية والصحية؛ والقلة منهم العلمية وصار الوطن الأم على أقصى تقدير مصيف(!) أو مشتى(!) وأحياناً كثيرةعلى حساب الدولة المصرية المنهكة إقتصادياً ومن أموال دافعي الضرائب الغلابة لقضاء بعض الأيام على شواطئ البحيرة الحمراء تحت مسميات لا تعود بنفع على الدولة المصرية أو الشباب.. في السابق كان يستفيد الأتباع المباركيون(!) والإخوان(!) أما اليوم لا يستفيد أحد.. شواطئ يحلم بها المواطن الغربي الأصلي مقابل حفنة من اليورو او الدولارات..
تغيرت العقلية ووجهة النظر في الحياة .. فصارت الشابة المصرية تقضي شهر عسلها مع عريسها في « أبو ظبي » أو « دبي » بدلا من رأس علم أو رأس البر.. تغيرت الثقافة فبدء ينظر أبناء الجيل الثاني والثالث لوطن الأباء الأم على أنه « بلد » الفوضى والقذارة([2]).. نلاحظ إزدواجية المعايير من نفس الشخص في مكانين مختلفين.. هذا مكان درجة أولى وهذا مكان درجة ثالثة -السبنسه- .. وهذا يلزمنا إلى إعادة النظر لما يحدث من ما يزيد عن عشرين عاما في المنطقة العربية خصوصا ومناطق ما يطلق عليها إسلامية عموما أو الدول الغربية.. فقد ضعف الشعور بالإنتماء؛ فهذا عامل يقضي عامه يشقى ويتعب لجمع حفنة من الدولارات أو اليورو أو الريالات؛ ثم يذهب لزيارة سريعة لبلده؛ وهذه امرأة تعمل في الخليج تحول "تحويشة" السنة إلى ذهب لتضعه في خزانتها السرية لحين إنتهاء مدة إعارتها في الملكية السعودية أو إمارة ****************** أو قطر.. ضعف أو غاب الإنتماء.. فـ هنا عمل لجمع المال وهنا -أيضا- عمل إما لبناء فيلا أو شراء شقة أو مشروع استثماري.. الحديث هنا عن « الأنا »؛ وجمع مال أو إدخاره وكما قيل قديماً « القرش الأبيض ينفع في اليوم الأسود »؛ بيد أننا ننسى أو نتناسى زمن وحال هذه المقولة؛ إذ أنها قيلت في زمن لا يوجد فيه معاش لمن يتقدم به العمر فلا يقدر على الشغل؛ وحال الغالبية من السكان تقوم بمزاولة أعمال حرة.. غاب الإنتماء أو ضعف؛ إذ أن الشعور بالإنتماء ينبغي أن يترتب على الحب.. إما لهذا الوطن.. أو لهذا الشعب.. أو للأرض والطين -كما يتغنى في الفلكور المصري القديم « عواد باع أرضه »؛- أو القوم والعشيرة؛ فمن لا يملك حباً يغيب عنده الإنتماء؛ لذا تجد الجيل الأول-في منطقة الخليج/أوروبا- لا يشعر بإنتماءه إلى تلك الدول بل قلدهم في الحديث مع إخراج الكلمات بطريقتهم كما تسرول بلباسهم وتعمم بشماغهم.. وإن كان فلاحاً مصرياً ربط فوق رأسه في حقله « منديلا » ليجفف عرقه ولا يتزين به؛ ثم يلف العمامة في الأفراح وعند حضوره الليالي الملاح.. والجيل الثاني والثالث متأرجح بين(!!!) بين (!!!) فهو ليس مصرياً للنخاع كما أنه ليس خليجياً للعظم.. و لا يحمل شعوراً أنه بالفعل أوروبياً.. لذا قد نتفهم بشئ من الصعوبة البالغة: لماذا يقوم مَن يسكن في بلد ما -وليس وطن- في تفجير منشأته مع قتل آخرين لا يعرفهم؛ أي ما هو موجود فوق وطن يظن أنه ليس له.. فهو يشعر بحالة من العداء من الآخرين الذين لا يلبون له مطلباً .. فهو منفتح على العالم من خلال جهاز محموله الذكي ومع ذلك يعيش في عالم منغلق ..
تغيّر المفاهيم والقناعات والقيم والأفكار بشكل درامي محزن مؤسف؛ فصارت الجماعة أو الحزب؛ أي الإنتماء لعضوية جماعة والحصول على هوية حزب.. هذا هو الإنتماء الحقيقي وليس الإنتماء لوطن أو لغة.. لذا قد نتفهم بصعوبة بالغة لماذا أعضاء تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية يقومون بما يفعلونه وهو معلن بشكل سافر؛ إذ صار الإنتماء لكتلة بعينها تسمى جماعة الإخوان أو السلفية الجهادية أو القاعدة أو الدولة.. هو الإنتماء الحقيقي؛ ومَن يعارض مشروع تلك الجماعة أو الحزب فهو عدو يستحق القتل والفناء وإن كان من المقربين.. في العصر الحديث صار مفهوم الوطن يطلق عليه الدولة؛ ويكمل التعريف نفسه القول أن الدولة تطلق على أرض فوقها شعب يتولى إدارة شؤونه حكومة.. لذا تعدى تنظيم الدولة المسماه بالإسلامية والمختصر إعلاميا بـ داعش؛ أي الدولة الإسلامية في العراق والشام؛ تعدى من سبقه من تنظيم القاعدة والجماعة التي حكمت عاماً يتيماً.. والسبب يعود -مِن وجهة نظري- أن الجماعة تفتقد إلى الحس السياسي وينعدم عندها الفهم -ولا يشترط أن يكون صحيحاً- لمفهوم الدولة وفق معايير إسلامية؛ أما الدواعش أوجدوا أنماطاً مقبولة عند عقول ونفسيات البعض الذين يميلون إلى إعادة الخلافة وأمجاد الأجداد.. ولا ننسى مساندة دولية في الخفاء لهذا التنظيم.. فصار لديه القدرة الحركية والإستباقية وحسن العرض من خلال وسائط إعلامية تزين للجاهل مصداقيته فيسعى مَن في القارة الأوربية لتحقيق أهدافه ويلتزم مَن في المنطق العربية لتنفيذ أوامره..
ومع الهزائم المتتالية في كل من العراق وسوريا إلا أنه يتبقى بذرة الفكرة ذاتها؛ فتجدها في عقول مَن لا يملك علماً ويتبع وسيلة إنهاء الآخر أو أفناءه .. فالآخرون إما كفرة بالفكرة يستحقون القتل وإما هم أعداء فسيلحقون بمصير مَن كفر بهم مع وجود أجندة مصالح ورزمة منافع لدول في المنطقة وخارجها..
إذ كيف نفسر حماية حزب الله الشيعي أولاً واللبناني ثانياً لمن تبقى من عائلات الدواعش لحملهم تحت حماية إيرانية ونقلهم إلى أماكن آمنة؛ وقد وصل عدد النساء والأطفال في بعض مناطق الحجز إلى 1400 امرأة وطفل منهم ما يقترب من 200 مراهق ومراهقة..
وهناك أمثالهم ينتمون إلى الفكرة وليس لوطن أو شعب أو قوم بل إنتماء لحزب بغض النظر عن مكانه وأميره أو جماعة بغض النظر عما تنشره من افكار.. لذا فالمجتمع برمته والدولة بكافة أجهزتها ومؤسستها هي التي أنتجت أمثال هؤلاء فهم لم يأتوا من فراغ أو هبطوا من كوكب آخر ...
** ** ** **
السبت 3 محرم 1439~ 23. 09. 2017
وللحديث بقية !

([1]) مشروع مارشال هو المشروع الاقتصادي لإعادة تعمير أوروبا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية الذي وضعه الجنرال جورج مارشال رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي أثناء الحرب العالمية الثانية؛ ووزير الخارجية الأميركي منذ يناير 1947 والذي اعلنه بنفسه في 5 يونيو من نفس العام في خطاب امام جامعة هارفارد. وكانت الهيئة التي اقامتها حكومات غرب أوروبا للاشراف على إنفاق 12.9925 مليار دولار أميركي قد سميت " منظمة التعاون والاقتصاد الاوربي"؛ وقد ساهمت هذة الأموال في إعادة اعمار وتشغيل الاقتصاد والمصانع الاوربية.

([2]) في رحلة صيفية لريف مسقط رأس أحدهم تكفلها والد أحدى طالبات الثانوية النمساوية لمُدرسةٍ تقوم بتقوية أبنته في مواد دراسية؛ وفي عاصمة جمهورية مصر العربية "القاهرة" وأمام متحف ما. القت الفتاة ذات الأصول المصرية "الريفية" ورقة الشيكولاته على قارعة الطريق.. فنهرتها المُدرسة النمساوية وقالت لها:" يا "فلانة" هل تفعلين ذلك في فيينا!!؟".. فردت الخواجاية المصرية الريفية على مدرستها بوقاحة:"طبعاً لأ؛ بس البلد دي (مصر) بلد قذرة!! "







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-18-2017, 10:12 PM   #146

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

مائتان
يخجل كاتب هذه السطور أمام الله -تعالى في سماه وتقدست اسماه- أولاً؛ ثم مِن نفسه حين يسطر هذه الكلمات في هذه اللحظات الحرجة لأميتين: إسلامية وعربية؛ بل وأمام الإنسانية.. فقد سبقني الكثير بالحديث والكلام شعرا أو نثرا.. تارة بخطب رنانة وتارة بمواقف عنترية لا تسمن ولا تغني من جوع.. كما تحركت في غرف مغلقة منظمات عالمية كـ هيئة الأمم المتحدة بمجلسيها وكـ منظمةالتعاون الإسلامي أو منظمة إقليمية كـ جامعة الدول العربية أو مجلس التعاون الخليجي أو رؤساء برلمانات عربية أجتمعوا منذ أيام.. وأنتهى الجميع بكلمات جوفاء بلهاء صماء ليس أكثر إذ لا يقدرون على تفعيلها في المحافل الدولية أو انزالها على الواقع الفعلي كـ استدعاء أو طرد سفراء الدولة الأمريكية من عواصم 57 دولة.. هم أعضاء منظمة التعاون الإسلامي؛ بما فيهم الدولة التي استضافت رؤساء وملوك المسلمين أو أمراء العرب.. أقصد الدولة التركية أو مِن قاهرة المعز لدين الله الفاطمي مقر دول جامعة العرب.. ويزداد وجه الكاتب خجلا وتعلوه حمرة التخاذل حين يكتفي البعض بـ التظاهر في الميادين أو بالشجب والرفض.. دون ضغط ملحوظ على حكومات تلك الدول التي تم فيها التظاهر .. وهناك من يقتل على تراب الأرض التي بارك الله تعالى حولها.. حيث الحرم الشريف أولى القبلتين؛ وثالث الحرمين الشريفين؛ ومسرى؛ ومعراج الرسول الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم- ويعود شدة الخجل إلى أن اللحظة الحالية ومنذ السادس من ديسمبر الحالي وقبلها الثاني من نوفمبر الماضي كان ينبغي ان تكون ساعة عمل وليس طرح خطب ونظريات على مسامع الناس.. أو إجتماع طارئ ينفض بلاشئ قبل أن يجتمع الرؤساء أو الملوك والأمراء؛ ولعل غياب العاهل السعودي ورئيس مصر يعود لقناعتهما بدجل سياسي مكشوف من رئيس دولة علمانية يتلحف بوشاح -يدعيه- الخلافة العثمانية ويصدقه جهلة السياسة وضعاف العقول في فهم الإسلام طريقة وسنة.








التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد الرمادي ; 12-19-2017 الساعة 12:09 PM
  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-18-2017, 10:43 PM   #147

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي بسط الكلام .. دون القدرة على الفعل

﴿1. مر على الأمة الإسلامية ومنها العربية في العصر الحديث مائتان(!!!) من الأعوام(1)... مجتمعتان من خلال مائة واحدة (100) غيرتا الواقع العربي إلى الأسواء لما نراه من تطاحن وإقتتال، وافسدتا العقل الإسلامي.. لما نراه من زمن طويل كـ خلق القاعدة أو إيجاد تنظيم داعش؛ أو بما يسمى الإسلام السياسي؛ وقبل ذلك وجد الإسلام الصوفي؛ والإسلام السني فالشيعي والإسلام المذهبي فالإسلام الطائفي وتناسى أو غض الطرف الجميع عن إسلام محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين..
أقول: احتفل صاحبا المائتين اللذين لهما علاقة مباشرة بهما بطريقتهما الخاصة؛ أما مسلمو الشتات وهم يقتربون من مليار وخمس مئة مليون فـيتلوهم عرب البداوة وتشير الإحصائيات أن مجموع عدد سكان الوطن العربي يقارب 370.000.000 نسمة [ إحصائية: مارس 2017م ].. فـ المسلمون والعرب -مجتمعون أو متفرقون؛ حكومات دول أو مؤسسات رسمية أو منظمات دولية أو جماعات وفرق وأحزاب- لم يحسن المفعول به الطرف الأول الإسلامي [ سبع وخمسون دولة تدعي إسلاميتها ] -حتى كتابة هذه السطور- دوراً إيجابياً وتصرفاً وفعلاً يرتقي لحدث تلك المائتين؛ أما المفعول به الطرف الثاني [ اثنان وعشرون دولة تحت مظلة جامعة عربية؛ ومنهم منظمة دولية تتكون من ست دولة خليجية ] هذا الطرف فمشغول في حروب أهلية او حروب شيعية سنية أو حروب عربية كردية أو سباق تسلح وهمي لمحاربة شبح هلامي أو تصفية حسابات خاصة مع شقيق عربي أو جار غربي.








التعديل الأخير تم بواسطة د. محمد الرمادي ; 12-19-2017 الساعة 12:14 PM
  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-19-2017, 12:24 PM   #148

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

﴿2. الفلسطينيون يجاورهم العرب مع المسلمين يعيشون في العام الميلادي2017 وحالهم كما تقرأ في صحفهم وتسمع وترى من خلال قنوات فضائية.. وما يحرك الفلسطينيون أو العرب والمسلمون-خاصة- أو غيرهم-عامة- لفعل شئ ما أو تحرك في إتجاه ما... الذي يحركهم إما :
﴿2. 1.. العقيدة الإيمانية.. أو
﴿2. 2.. العقيدة السياسية..
﴿2. 3.. العقيدة الإجتماعية..
﴿3. 4.. العقيدة الإقتصادية..
فمَن يعتقد بوجود إله نظم له حياته فيثيبه على أفعال وفق كتاب مقدس فيدخله جنة؛ عقيدته هذه تدفعه للتصرف في الحياة المعاشة في الدنيا تبعاً لتعاليم هذا الدين.
أما مَن يقدم عقيدته السياسية فيؤخر تعاليم السماء فيضعها بين جدران بيت ذاك الإله ويمارس حياته وفق ما تمليه عليه عقيدته السياسية مِن جلب مصالح واتيان منافع ودرء مفاسد وإبعاد مضار؛ دون إعتبار لقيم ثابتة أو مفاهيم.. هذا السياسي قد يُرضي جوانب نفسية لمَن ينتخبه في شارعه السياسي فإما يعزف على وتر القيم المنبثقة من دين.. كالأحزاب المسيحية في الإتحاد الأوروبي أو الأحزاب الإسلامية في المنطقة العربية وإما يخلط الدين بالسياسة دون وعي تام لدين وإدراك صحيح للسياسة وإما يمارس السياسة من منظور ديني ضيق.
أما العقيدة الإجتماعية فهي أضعف مِن السابقتين؛ فهي تنشط حين يوجد عدو يهدد مجموعة من البشر يجتمعون فيسكنون في منطقة واحدة؛ وتلك المجموعة ليس لها مبادئ أو قيم أو مفاهيم بل الحالة المزاجية والبداوة والتخلف يسود من ينادي بها.. وهذا يلاحظ في المناطق العشائرية والقبلية والبدوية المنعزلة عن الحضر والبعيدة عن الحضارة والغائب عنها المدنية؛ فيعلو في سماء قبيلة أو عشيرة الجانب السيادي الشخصي الفردي أو التناحري الرئاسي او التملك لخيرات الأرض؛ وسرعان ما تنتهي بإنتهاء الحدث.
العقيدة الإقتصادية.. هي تجارية بحتة فرأس المال يرغب في الزيادة بغض النظر عن كيفية كسبه ومواد التجارة وتتم الصفقات بعيداً عن القيم والمبادئ؛ بل تستخدم كثيرا جدا وسائل غير مشروعة قذرة بغض النظر عن فاعلها.. يؤمن بإله أو ملحد
يجب التنبيه على أن العقائد سالفة الذكر تعمل على جلب المنافع ودرء المفاسد. ومِن ممارسة تلك العقائد على الواقع المعاش نجد أن:







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-19-2017, 12:30 PM   #149

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي التجربة الإنسانية!

﴿3. التجربة الإنسانية البشرية في مجال تفسير وتأويل النصوص الشرعية -خاصة المتشابهات أو الرموز- من الكتاب المقدس عند أتباع تلك الديانات؛ أو في مجال إنزال الأفكار السياسية على الواقع المعاش أو معالجة الناحية العشائرية القبلية أو في مجال التجارة بإعتبار هذه الأربع تجارب إنسانية بشرية.. هذه جميعاً عرضة للصواب والخطأ؛ ماعدا أنبياء الله تعالى ورسله -مع أنهم بشر مثلنا- إذ أن هناك قاعدة وعقيدة تقول بـ:" عصمة النبي من الخطأ.. "؛ بيد أن الدقة في التعبير تقتضي أن نقول :"في التبليغ عن ربه".. غير أن الإشكالية التي تواجهنا منذ زمن بعيد أن بعض البشر مَن يدعي أنه صاحب مبدأ أو نظرية أو اطروحة أو -وهذا الاصعب- اتباعه ومريديه يسعى إلى..؛ بل يريد الإرتفاع عن منطقة :"رأيه صواب" ولكنه "يحتمل الخطأ"؛ وعليه أن يراعي أن "رأي غيره خطأ يحتمل الصواب".. فصار هؤلاء البشر مع قبول اجتهادهم-كناتج فكري بشري- يروون أن ما يقوله أنه منزل من السماء لا يحتاج مناقشة ولا رد بل فقط دعوة إلى رأيه وتنفيذه وتفعيله.. ويلتف حوله الكثير من السذج ومن لديه مراهقة فكرية أو غياب عقلي أو ضمور ذهني.. ومن نافلة القول التأكيد على أنه :







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-19-2017, 12:32 PM   #150

من مبدعي المنتدى

 

 رقم العضوية : 72385
 تاريخ التسجيل : Jul 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : بين أمواج ورمال الْإِسْكَنْدَرِيَّة
 المشاركات : 7,289
 النقاط : د. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond reputeد. محمد الرمادي has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 3594
 قوة التقييم : 2

د. محمد الرمادي غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

25 وسام الحضور المميز مميز فى القسم الاسلامى 

افتراضي

﴿4. يحاسب المرء أمام القضاء المدني أو الشرعي على الفعل العمد وتخفف العقوبة عنه على الفعل غير العمد أو يطلق عليه التصرف الخطأ .. وعند البحث في التصرفات الإنسانية والمواقف البشرية يجب مراجعة الخلفيات الدينية والتاريخية والسياسية : فـ







  رد مع اقتباس
إضافة رد

« صيدليات مصر تعرف على عناوينها وأرقام تليفوناتها | لا تحزن »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقالات عن الحياة دفاتر القمر مواضيع عامة - ثقافة عامة 4 04-19-2015 05:05 PM
مقامات الايمان سارية فى درب الرسول منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 10 04-13-2012 06:32 PM
الجمبري الإسكندراني....(تابع لمسابقة طبق من كل بلد)..! بنت المختار قسم طبخ المأكولات والعجائن 4 08-14-2011 02:10 AM
الكبـــــدة الإسكندراني بالصور .... و طريقة سهلة جدا المشــــتاقة للجــــــنة قسم طبخ المأكولات والعجائن 4 07-30-2011 01:40 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 09:09 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩