..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
الشفاء فى السجود
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 4 -
صدفة البحر
الكاتـب : شاعر الانسانية - آخر مشاركة : إيلاانا - مشاركات : 5 -
ياليت قومى يعلمون ..مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : طبيب الهوى - مشاركات : 4 -
زكاة المال ام الضرائب تابع مسابقة أفضل موضوع
الكاتـب : طبيب الهوى - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
دعوة لنقاش تابع مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 10 -
مسابقة اجمل موضوع
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 9 -
سئمت الصمت
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
الفرق بين الكسل والايمان
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 15 -
رأيك خير دليل
الكاتـب : شاعر الانسانية - مشاركات : 6 -
شاعر الأنسانيه مبارك الأشراف
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الانسانية - مشاركات : 16 -
أيران وحرب الجرذان
الكاتـب : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
واجب عزاء لأختنا لميـس في وفاه والدتها
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : جبل عالي - مشاركات : 17 -

الإهداءات


استنشاق صوت الكلام

صفحات مكشوفة


3611معجبون

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /04-02-2022, 10:59 PM   #11781

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

الصوم و الفوائد النفسيـــه ..
كلما تعمقنا في مضامين العبادات أو تفكرنا في روح العبادة تبين لنا فوائد كثيرة ، وذلك في أي مجال كانت وفي أي عبادة من العبادات .
الصلاة والصيام والزكاة والحج فرضها الله على الإنسان لصلاحهم في الدنيا ونجاتهم في الآخرة .

@ وفوائد الصيام النفسية كثيرة يعرفها كل مؤمن حسب حاله وروحانيته :ـ

1) تهذيب للنفس وصقل لها
2) تدريب إيجابي ومتوازن ومقنع للفرد والمؤمن
3) القدرة على ضبط الشهوات
4) تقوية الإرادة والعزيمة
5) التحكم في السلوك
6) الشعور بالمسؤولية ومعرفة قيمة الآخرين
7) تقوية الحس الداخلي وتنمية الضمير
8) ممارسة الصبر كخصلة حميدة ومثمرة
9) مجاهدة النفس في كافة الاتجاهات
10) تنمية الدوافع الإيمانية والأخوية من الرحمة وحب الفقراء
11) الاطمئنان والراحة النفسية الكاملة
12) القدرة على مواجهة الحالات النفسية المؤلمة .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-02-2022, 11:00 PM   #11782

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

فوائد الصيام ..

.

.
1- الصيام يعزز إزالة السموم
فالأطعمة المصنعة مسبقا تحتوي على العديد من المواد الحافظة والإضافات. تلك الإضافات تتحول إلى سموم داخل الجسم. العديد من تلك السموم يتم تخزينها داخل دهون الجسم، وأثناء الصيام يتم حرق تلك الدهون، خاصة عند الصيام لمدة أطول. فيساعد ذلك على التخلص من السموم من خلال الكبد والكلى وباقي أعضاء الجسم المسؤولة عن التخلص من السموم.


2- الصيام يعمل على راحة الجهاز الهضمي

أثناء الصيام، يحظى الجهاز الهضمي بفترة من الراحة. فتستمر الوظائف الفسيولوجية الطبيعية وخاصة إفراز العصارات الهضمية، لكن مع معدل أقل. وتلك الممارسات تساعد على الحفاظ على توازن سوائل الجسم. هضم الطعام يحدث أيضا بمعدلات ثابتة، مما يعمل على إنتاج الطاقة بمعدلات تدريجية. ومع ذلك، فالصيام لا يمنع إفراز الأحماض المعدية، لذلك، ينصح المرضى الذين يعانون من قرحة المعدة بالحذر عند الصيام.

3- الصيام يساعد على علاج الالتهابات

بعض الدراسات قد أكدت أن الصيام يساعد على شفاء بعض الأمراض من الالتهابات والحساسية كالتهاب المفاصل، والصدفية.

4- الصيام يساعد على خفض مستويات السكر في الدم

حيث يعمل الصيام على زيادة تكسر الجلوكوز وإنتاج الطاقة للجسم، مما يعمل على خفض إنتاج الإنسولين. وهذا يساعد على راحة البنكرياس، كما يساعد على زيادة إنتاج الجليكوجين لتسهيل عملية تكسر الجلوكوز. وبهذا يساعد الصيام على خفض مستويات السكر في الدم.
5- الصيام يساعد على زيادة حرق الدهون

حيث تكون الاستجابة الأولى للجسم أثناء الصيام هي تكسر الجلوكوز. مما يسهل تكسر الدهون لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم، وخاصة الدهون المخزنة في الكليتين والعضلات.
6- الصيام مفيد لمرضى ارتفاع ضغط الدم

الصيام هو أحد العلاجات الطبيعية لخفض مستويات ضغط الدم، حيث يساعد على خفض مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين. في أثناء الصيام يتم حرق الدهون وتكسير الجلوكوز لإنتاج الطاقة اللازمة للجسم. كما تنخفض معدلات التمثيل الغذائي، تنخفض معدلات الهرمونات كالأدرينالين، مما يساعد على خفض مستويات ضغط الدم.
7- الصيام يحفز خسارة الوزن
الصيام يحفز خسارة الوزن بسرعة. حيث يعمل الصيام على منع تخزين الدهون في الجسم.
8- الصيام يعزز العادات الغذائية الصحية

فقد لوحظ أن الصيام يساعد على خفض الشهية تجاه تناول الأطعمة الجاهزة. فبدلا من ذلك، يحفز الصيام الرغبة في تناول الأطعمة الصحية، وخاصة الماء والفواكه0
9- الصيام يعزز الجهاز المناعي

فعند اتباع نظام غذائي متوازن بين فترات الصيام، فيساعد ذلك على تعزيز الجهاز المناعي، إزالة سموم الجسم وخفض تخزين الدهون. وعند تناول الفواكه للإفطار، فهذا يساعد على تعزيز المحتوى الغذائي للجسم من الفيتامينات والمعادن. أيضا فيتامين a وe هي عناصر ممتازة لمضادات الأكسدة، وهي تساعد على تقوية جهاز المناعة أيضا.
10- الصيام يساعد على التغلب على مشكلات الإدمان

فقد أكد بعض الباحثين أن الصيام يساعد على التغلب على مشكلات الإدمان للنيكوتين والكافيين وغيرها. وعلى الرغم من وجود بعض الأنظمة العلاجية التي تساعد على علاج حالات الإدمان، إلا أن الصيام له دور فعال في مثل تلك الحالات.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-02-2022, 11:00 PM   #11783

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

مرحباً بك يا رمضان مرحباً يا شهر الصيام مرحباً بحبيب طال انتظاره مرحباً بشهر الخير والحسنات مرحباً بشهر الجود والهبات مرحبا بشهر الأعمال الصالحات .

حييت يا شهر الغفران حييت يا شهر القرآن يا شهر تزيين الجنان وشهر العتق من النيران .مرحبا بك ففيك تفتـح أبواب فلقد قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : { إذا دخل رمضان فُتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين } متفق عليه .وفي رواية لمسلم :{ وصفدت الشياطين } . وفي رواية للترمذي وابن ماجة : { إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفدت الشياطين ومردة الجن وغٌلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي مناد : يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة}.
.

مرحباً بشهر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر به أصحابه فيقول : { أتاكم شهر رمضان شهر كتب الله عليكم صيامه فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم }. مرحباً بشهر قد اختص الله تعالى فيه جزاء الصائمين وجعله له وهو يجزي به جزاء الكريم فقال : { كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث – أي :يقول كلاماً فاحشاً- ولايصخب – أي :يتكلم بكلام فيه لغط – فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم – أي تغير رائحته – عند الله أطيب من ريح المسك . للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه } متفق عليه وفي رواية البخاري : { يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها }.
.

فمرحباً بك يارمضان مرحباً بك يا من اختص الخالق سبحانه الصائمين نهارك بباب الريان فقد روى لنا سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : {إن في الجنة باباً يقال له : الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال : أين الصائمون ؟فيقومون لايدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد }.
.
أسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم وأن يوفقنا للصيام والقيام وطاعة الرحمن وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
.
.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-02-2022, 11:02 PM   #11784

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

من كنوز رمضان

1) الصيام
قال صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ) أخرجه البخاري ومسلم .

2) القيام :
قال صلى الله عليه وسلم : ( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ) أخرجه البخاري ومسلم .

3) تفطير الصائمين :
قال صلى الله عليه وسلم : (من فطر صائما كان له مثل أجره غير انه لا ينقص من اجر الصائم شيئا ) أخرجه احمد والنسائي وصححه الألباني .

4) العمرة في رمضان :
قال صلى الله عليه وسلم : ( فإن عمره في رمضان تقضي حجه أو حجه معي ) أخرجه البخاري .

5) الإنفاق في سبيل الله :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل ، وكان يلقاه في كل ليله من رمضان فيدارسه القران . فَلَرَسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة ..
وسئل النبي صلى الله عليه وسلم .. فأي الصدقة أفضل ؟ قال ( صدقة في رمضان ) أخرجه الترميذي

6) قيام ليلة القدر :
قال صلى الله عليه وسلم: ( من قام ليله القدر إيمانا واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه ) متفق عليه

7) الاعتكاف :
عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم : أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله . ثم اعتكف أزواجه من بعده )
رواه البخاري ومسلم







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-02-2022, 11:03 PM   #11785

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

الهدف المطلوب أن تجعل شهر رمضان كله طاعه وعبادات وتنوع في ذلك
=============
1- المحافظة على تكبيره الإحرام
150 مرة
(من صلى لله أربعين يوماً في جماعة, يدرك التكبيرة الأولى, كتب له براءتان من النار وبراءة من النفاق)
رواه الترمذي وهو حسن لغيره.
===============
2- ختم القرآن الكريم (مرتين على الأقل)
60 جزء
(اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)
رواه مسلم
================
3- حفظ جزء كامل من القرآن الكريم
8 أرباع
(الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب)
رواه البخاري.
================
4- المحافظة على صلاة التراويح
29مرة
(من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفرله ما تقدم من ذنبه
وما تأخر) رواه البخاري.
=================
5- صلة الأرحام (الوالدان الأخوة الأجداد الأعمام الأخوال..) وتخصيص يوم في الأسبوع على الأقل لصلة الأرحام
4 أيام
(الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله
ومن قطعني قطعه الله) رواه مسلم.
================
6- التصدق في سبيل الله
مرة في الأسبوع على الأقل


(كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس
وأجود ما يكون في رمضان) رواه البخاري.
==============
7-إفطار صائم
30مرة لو أمكن
(من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه
لا ينقص من أجر الصائم شيء)
رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
================
8- الصلاة على الجنازة واتباعها
ولو مرة واحدة
(من صلى على جنازة ولم يتبعها فله قيراط
فإن تبعها فله قيراطان قال:
أصغرهما مثل أحد)
رواه مسلم.
================
9- اداء العمرة لمن إستطاع لها سبيلا ً
(مالاً وصحة )
مرة واحدة
(عمرة في رمضان تقضي حجة أو حجة معي)
رواه البخاري.
================
10- سماع شرائط إسلامية منوعة
أربعة أشرطة
كل أسبوع شريط
================
11- قراءة الكتب الأسلامية
15ساعة
نصف ساعة يومياً
================
12- الدعوة إلى الله
ولوشخص واحد
(لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك
من أن يكون لك حمر النعم) رواه مسلم.
===============
13- الإعتكاف من الفجرحتى شروق الشمس
(كل خميس أو كل جمعة)
4 مرات
(من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله
حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر
حجة وعمرة تامة تامة تامة) رواه الترمذي.
================
14- صلاة الضحى
30مرة
(أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث
صيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحى
وأن أوتر قبل أن أنام) رواه البخاري
=================
15- المحافظة على صلاة الوتر
30مرة
(عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
أوصاني النبي
صلى الله عليه وسلم بالوتر قبل النوم)
رواه الترمذي.
================
16- الذكر بعد الصلوات
150مرة
قال تعالى: (والذكرين الله كثيراً والذاكرات
أعدالله لهم مغفرة وأجراً عظيماً)
=================
17- الدعاء يومياً
30 مرة
قال تعالى: (أدعوني أستجب لكم)
==================
18- إخراج زكاة المال
مرة
(واقيموا الصلاة واتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين)
البقرة 43
=================
19- قيام الليل
9 ليالي
( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له
ما تقدم من ذنبه وما تأخر)
رواه البخاري
===============
20- الإعتكاف في العشر الأواخر من رمضان
10أيام
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف
العشر الأواخر من رمضان)
رواه البخاري.
=================
21- تحري ليلة القدر
5 ليالي
(تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر
الأواخر من رمضان) رواه البخاري.
==================
22- إخراج زكاة الفطر
مرة
عن ابن عمر :
(فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
زكاة الفطر) رواه البخاري ومسلم.
==================







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-02-2022, 11:14 PM   #11786

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

تجتمع في الصوم أنواع الصبر الثلاثة وهي:


الصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقداره سبحانه وتعالى.


فهو صبرٌ على طاعة الله؛ لأن الإنسان يصبر على هذه الطاعة ويفعلها.


وعن معصية الله سبحانه؛ لأنه يتجنب ما يحرم على الصائم.


وعلى أقدار الله تعالى؛ لأن الصائم يصيبه ألمٌ بالعطش والجوع والكسل وضعف النفس؛

فلهذا كان الصوم من أعلى أنواع الصبر؛ لأنه جامعٌ بين الأنواع الثلاثة، وقد قال الله تعالى:{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}[الزمر: 10].







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-02-2022, 11:16 PM   #11787

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

عطايا الرحمن في رمضان


الحمد الله الذي بلَّغَنا شهر الصيام، وعرَّفَنا فضْلَه وفضل القيام، وجعل لِمن احتسب صيامه وقيامه مغفرةَ الذنوب والآثام، سبحانه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له صاحب الفضل والإنعام، الكريم العظيم الرَّحيم الرحمن، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله خير مَن صلَّى لربه وصام، وأتقى من تهجَّد وقام، صلى الله عليه وعلى آلِه وصحبه خير الأنام، ومصابيح الظلام.

وبعد:
فإنَّ شهر رمضان هو من الله عطيَّة لأهل الإيمان؛ لينزل عليهم بها الرِّضا والرضوان، ويكتب لهم بالصِّيام دخول الجنة من باب الريَّان، فالبشرى لمن أحسن صيامه وأخلصه لله المنَّان، والشقاء لمن لم يُغفر له بشهر رمضان كلُّ الذنوب والآثام.

ومن عطايا ربنا في شهر مضان:
1- إذا كانت أول ليلة من رمضان يسَّر الله لعباده فعل الطاعات: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا كان أول ليلة من شهر رمضان، صفِّدَت الشياطين ومردة الجن، وغلِّقَت أبواب النار فلم يُفتح منها باب، وفتِّحت أبواب الجنة فلم يُغلق منها باب، وينادي منادٍ كلَّ ليلة: يا باغي الخير أقبِل، ويا باغي الشرِّ أقصِر، ولله عُتقاء من النار، وذلك كل ليلة))؛ (صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب حديث رقم: 998)، فتصفيد الشياطين المرَدَة منهم ما هذا إلَّا لييسر ربُّنا على الصالحين ليسعدوا بصومهم، فسَدُّ بابِ الغَواية هذا عظيمُ كرمٍ من الله عز وجل.

2- شهر رمضان وصيامه يكفِّر الذنوب: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((الصلواتُ الخمسُ، والجمعةُ إلى الجمعة، ورمضانُ إلى رمضان: مكفِّرات ما بينهنَّ إذا اجتَنَبَ الكبائرَ))؛ (أخرجه مسلم).

3- تحصيل التقوى: يقول ربُّنا تبارك وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 183].

بيَّن الله تبارك وتعالى في هذه الآية الكريمة لعباده المؤمنين أنه سبحانه قد كتَب عليهم صيامَ شهر رمضان؛ أي: فرَضَه عليهم؛ لعلَّهم يتَّقون؛ فهذه علَّة ظاهرة للصيام؛ أي: لعلَّها تتحقَّق فيهم صفة التقوى؛ وذلك بأن يكونوا عاملين بطاعة الله، مبتعدين عن معصيته، وهي الصِّفة التي تؤهِّلهم وتأخذهم إلى السعادة في الدنيا والآخرة؛ فقد بيَّن سبحانه في آيات أخرى فضلَ التَّقوى وعظيم آثارها على أهلها، فقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ﴾ [الطلاق: 4]، وقال سبحانه: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ﴾ [الطلاق: 2، 3]، وقال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133].

وأيُّ نعمة وسعادة تَعدل ما جاء بيانه في هذه الآيات لآثار التَّقوى؛ من تفريجٍ للكروب، وتيسير للأمور، وجلب للأرزاق، من حيث يعلم المرء ومن حيث لا يعلم.

4- أنَّ الصيام يَغفر الله به ما تقدَّم من ذنوب: ففي الصَّحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلَّى الله عليه وسلم قال: ((مَن صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ (متفق عليه).
فهذا الحديث قد أفاد أنَّ الصيام المؤثِّر في غفران الذنوب وحطِّ الخطايا - له شرطان، هما: الإيمان والاحتساب.

والمراد بـ ((إيمانًا)) في الحديث: الاعتقاد بفرضيَّة صوم شهر رمضان؛ كما أفاده الحافظ ابن حجر رحمه الله، ومعنى ((احتسابًا)) قال الإمام الخطابي رحمه الله: "أي: عزيمة، وهو أن يصوم على مَعنى الرَّغبة في ثوابه، طيِّبة نفسه، غير مستثقل لصيامه، ولا مستطيل لأيامه"؛ (الفتح 4/ 115).

5- أن الصِّيام يشفع لصاحبه يومَ القيامة، وكذا القرآن: عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الصِّيام والقُرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقولُ الصيامُ: أيْ ربِّ، منعتُه الطَّعامَ والشهوات بالنهار، فشفِّعني فيه، ويقولُ القُرآنُ: منعتُه النومَ بالليل، فشفِّعني فيه، قال: فيُشفَّعان))؛ صححه الألباني في "صحيح الجامع" (73299).
فصوم العبد الصَّحيح الذي حافَظ فيه على الإخلاص والمراقبة - كَفيلٌ أن يَشفع له بين يدي ربِّه تبارك وتعالى.

6- أن قيام رمضان يَغفر الله به ما تقدَّم من آثام: عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفر له ما تقدَّم من ذنبه))؛ (رواه البخاري ومسلم).

الحديث دليل على فضل قيام رمضان، وأنَّه من أسباب مَغفرة الذنوب، ومَن صلَّى التراويح كما يَنبغي، فقد قام رمضان؛ فلقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه رغَّب في صلاة التراويح جماعة، فقال: ((مَن قام مع الإمام حتى يَنصرف، كُتب له قيامُ ليلةٍ))؛ رواه الترمذي (806).

وهذا الثواب لا يناله إلَّا مَن صلَّى مع الإمام حتى ينتهي من الصَّلاة كلِّها، أمَّا مَن اقتصر على بعض الصلاة ثم انصرف، فلا يستحق الثَّوابَ الموعود به في هذا الحديث، وهو ((قيام ليلة)).

وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله:
إذا صلَّى الإنسان في رمضان مع من يصلِّي ثلاثًا وعشرين ركعة، واكتفى بإحدى عشرة ركعة ولم يتم مع الإمام، فهل فعله هذا موافِق للسنَّة؟
فأجاب: "السنَّة الإتمام مع الإمام، ولو صلَّى ثلاثًا وعشرين؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن قام مع الإمام حتى يَنصرف، كَتب الله له قيامَ ليلة))، وفي اللفظ الآخر: ((بقية ليلته)).

فالأفضل للمأموم أن يقوم مع الإمام حتى يَنصرف، سواء صلَّى إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة، أو ثلاثًا وعشرين، أو غير ذلك؛ هذا هو الأفضل؛ أن يتابِع الإمام حتى ينصرف"؛ انتهى (مجموع فتاوى ابن باز 11 /325).
والمغفرة مشروطة بقوله: ((إيمانًا واحتسابًا))، والمعنى تقدَّم شرحه.

7- العمرة في رمضان أجرها أجر حجَّة تامَّة، غير أنها لا تُسقط الفريضة: عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأةٍ من الأنصار - يُقال لها: أم سنان -: ((إذا جاء رمضان، فاعتمري؛ فإنَّ عمرة فيه تَعدل حجة))؛ (متفق عليه).

وهذا من فَضل الله تعالى ونِعَمه على عباده، فقد صارتِ العمرة بمنزلة الحجِّ في الثَّواب بانضمام رمضان إليها، وهذا يدلُّ على أنَّ ثواب العمل يزيد بزيادة شَرَف الوقت؛ كما يزيد بحضور القلب وخُلوص القصد.

8- أفضل الصدقة في الثواب صَدَقة رمضان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجودَ الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الرِّيح المرسلة، قال صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الصَّدَقة صدقة في رمضان))؛ (أخرجه الترمذي عن أنس)، للصدقة في رمضان مزيَّة وخصوصية؛ فلنبادِر إليها، ولنحرص على أدائها.

9- ومن عطايا ربنا عز وجلَّ أنْ جعل مَن فطَّر صائمًا كان له من الأجر مثل أجر الصائم الذي فطَّره: عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من فطَّر صائمًا، كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء))؛ (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح).

• وهذه عادة الصَّحابة والسلف رضوان الله عليهم، قال ابن رجب رحمه الله: كان ابن عمر يَصوم ولا يفطر إلَّا مع المساكين، فإذا منعه أهلُه عنهم، لم يتعشَّ تلك الليلة، وكان إذا جاء سائل وهو على طعامه، أخذ نصيبَه من الطعام وقام فأعطاه السائل، فيرجع وقد أكَل أهلُه ما بقي في الجفنة، فيصبح صائمًا ولم يأكل شيئًا.

وجاء سائلٌ إلى الإمام أحمد، فدفع إليه رغيفين كان يعدُّهما لفطره، ثمَّ طوى وأصبح صائمًا، وكان ابن المبارك يُطعم إخوانَه في السفر الألوان من الحلواء وغيرها وهو صائم.

هذا، والله تعالى أعلى وأعلم، والحمد لله رب العالمين.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-02-2022, 11:17 PM   #11788

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

أهلا بك يا رمضان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد:
ما هي إلا أيام قلائل حتى تكتمل دورة الفلك، ويشرق على الدنيا هلال رمضان المبارك، الذي تهفو إليه نفوس المؤمنين، وتتطلع شوقاً لبلوغه قلوب الصالحين، لتنتظم في مدرسته التي تفتح أبوابها في كل عام لتستقبل أفواج الصائمين.

ها قد أظلنا شهر الكنوز العظيمة، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار. سيد الشهور، وميدان السباق والتنافس. يشمر فيه المشمرون، ويغتنمه العاقلون، ويفرح بقدومه المؤمنون. ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ﴾ [البقرة: 185].

جاءنا رمضان بعد عام مضى وفات، ذهبت لذاته وبقيت تبعاته، نُسِيَت أفراحه وأتراحه، وبقيت حسناته وسيئاته، وهكذا ستنقضي الدنيا بأفراحها وأحزانها، وتنتهي الأعمار على طولها وقصرها، ويعود الناس إلى ربهم بعدما أمضَوْا فترة الامتحان على ظهر الأرض، ﴿ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ * فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقٌ عَلَيْهِمُ الضَّلالَةُ ﴾ [الأعراف: 29 - 30] ثم تصبح الدنيا ذكريات، وهناك من ينتظر رمضان على أمل، ولا يدري فقد باغته قبل ذلك الأجل، قال تعالى: ﴿ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ [لقمان: 34].

مع ضجيج الحياة وزحام الدنيا، مع النزوات العابرة والشهوات العارمة، تأتي مدرسة رمضان لتعيد للقلوب صفاءها، وللنفوس إشراقها، وللضمائر نقائها.

إننا نستقبل رمضان وعامُنا هذا شديدُ الوطأة على أمتنا الإسلامية في أصقاع المعمورة؛ فِتنٌ متتالية قد اشتعل فتيلها، وأحداث متلاحقة، مجزرة هنا، ومذبحة هناك، أوضاع متأزمة، وأيام عجاف تدور دوامتها ليل نهار، نمسي ولا ندري على ما نصبح، ونصبح ولا ندري على ما نمسي!.

ضاقت بالمسلمين الحيل، وضعفت بهم السبل، إخفاق إيماني وأخلاقي واجتماعي، متغيرات جسيمه، وانسياق إلى مظاهرة المشركين وموافقتهم، والمتأمل في أحوال كثير من المسلمين يرى غفلة مستديمة، وركاما هائلا من الاستكانة والاستهانة.

فها نحن نتلمس شهر الرحمة والدعاء، شهر التبتل والغفران، ففي قلوبنا آهات مشحونة، ولوعة مغمورة، تستبشر بفيض عطايا الرحمن، عسى أن تهل علينا أملا كاد أن يذوب، وفي جوارحنا أنين يُطوّق رقابنا ينتظر فرَجاً من رب العالمين.

رمضان؛ هبة من الله تعالى، يهبه لنا كل عام، لنذرف الدموع، ونستخرج الدعاء، ونداوم الابتهال والافتقار إليه سبحانه.

رمضان؛ شهر تغشى القلوبَ فيه الرحمة، وتتنزل على الجوارح السكينة، شهر التوبة ومحو السيئات، والتزودِ من الحسنات.

رمضان؛ حديقة وارفة الظلال، دانية الثمار، يَدْخلها المؤمنون منذ أول ليلة منه، فيُقبلون بشوق وحماس ونشاط على كل ألوان العبادة والطاعات، لأنهم يعلمون ما فيه من المزايا والرحمات.

فيالها من بشارات عظيمة؛ بشارات للطائعين أن يتزوّدوا فأبواب الجنة مفتوحة. وبشرى للعاصين أن يرجعوا ويتوبوا فأبواب النار موصدة، والرحمات متنزلة. وبشرى للعقلاء أن يغتنموا هذا الموسم فمَرَدة الشياطين مغلولة مصفدة.

رمضان؛ شهر العبادة والطاعات، شهر العفة والنقاء، والطهر والصفاء، شهر التوبة والصيام، والصلاة والقيام، شهر الجود والقرآن، والإخبات والإحسان، شهر التهجد والتراويح، والأذكار والتسابيح، له في قلوب الصالحين بهجة، وفي قلوب العباد فرحة.

رمضان؛ شهر تسمو فيه النفوس، وتصفو القلوب، وفيه تتجلى القوى الإيمانية، والعزائم التعبدية، يدع الناس فيه ما يشتهون، ويصبرون عما يرغبون، استجابة لربهم، وامتثالاً لخالقهم، وطاعة لمولاهم، قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]، يتركون الشراب والطعام، ويتلذذون بطول القيام، دموع تنهمر، وزفرات تنتشر.

رمضان؛ أفضل شهور العام، لأن الله سبحانه وتعالى اختصّه بأن جعل صيامه فريضة، وركناً رابعاً من أركان الإسلام، ومبنىً من مبانيه العظام، قال صلى الله عليه وسلم: "بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت" [متفق عليه].

ما أعظم رمضان، وما أروع هباته وعطاياه، يصوم العبد امتثالاً لأمر ربه، فتكون المكافأة جزيلة، والعطية كبيرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك» أخرجه البخاري.

فجدير بشهر هذه بعض أسراره، وتلكم بعض خصاله، أن يفرحَ به المتعبدون، ويتنافسَ في خيراتِه المتنافسون.

فيا فوزَ الطائعين، ويا فوز الصائمين، ويا فوز القائمين، ويا فوز التالين الذاكرين.

كيف لا نفرح بقدومك يا رمضان؛ والله تعالى قد مدّ في أعمارنا حتى بلغنا إياك، لنعلِنَ توبتنا، ونعودَ إلى ربنا، فنستزيد من الطاعات، وقد شهدتْ أعيننا رحيلَ كثير ممن فاجأهم الموت وقد كانوا يؤملون قدومك يا رمضان.

عن طلحة بن عبيد الله أن رجلين من بلى قدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إسلامهما جميعا، فكان أحدهما أشدَ اجتهادا من الآخر، فغزا المجتهد منهما فاستشهد، ثم مكث الآخر بعده سنة، ثم توفي، قال طلحة: فرأيت في المنام بينا أنا عند باب الجنة، إذا أنا بهما، فخرج خارج من الجنة فأذن للذي توفي الآخر منهما، ثم خرج فأذن للذي استشهد، ثم رجع إليّ فقال: ارجع فإنك لم يأن لك بعد. فأصبح طلحة يحدث به الناس، فعجبوا لذلك، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحدثوه الحديث، فقال: «مِنْ أيّ ذلك تعجبون؟» فقالوا: يا رسول الله، هذا كان أشد الرجلين اجتهادا ثم استشهد، ودخل هذا الآخر الجنة قبله!! فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «أليس قد مكث هذا بعده سنة؟» قالوا: بلى .قال: «وأدرك رمضان، فصام، وصلى كذا وكذا من سجدة في السنة»، قالوا: بلى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فما بينهما أبعدُ مما بين السماء والأرض». رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

كيف لا نفرح بقدومك يا رمضان؛ ونحن نتأمل في تلك العافية التي مَنّ الله بها علينا لنتقوى بها على الطاعة، ونستغلها في الصيام والقيام وتلاوة القرآن والاستزادة من النوافل والقربات، ونحن نرى بعض إخواننا قد أقعدهم المرض فأذهب عنهم لذة هذه الفرحة.

أصناف الناس في استقبال رمضان:
إخوتي الكرام؛ الناس عند قدوم رمضان أصناف عديدة وأشكال متباينة:
فمن الناس اليوم من لا يُرَحّبُ برمضان، ولا يَرْغبُ في شهر الرحمة والغفران، يَعتبرُ مَجيءَ هذا الشهر عبئاً ثقيلاً عليه، يتمنى زواله، فلا يرى فيه إلا الحرمان.. لأنه يَزجُرُه عن المعاصي العظام، ويَحجُزه عن الذنوب والآثام، يمنعه من شهواته ونزواته التي ألِفها وتعوّد عليها، ويُلزمُه بطاعات وآداب لم يَألفها ولم يتعوّدْ عليها. فهؤلاء يدخل عليهم رمضان ثم يخرج دون أن يترك فيهم أثرا أو يُحْدِث لهم ذكراً.

فكلما قدم رمضان سمعنا مَن لا حياءَ له ولا مروءة ولا دين يُطالبُ بحرية الإفطار العلني ورفع التجريم والحرج عنه. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

ومن الناس من يفرح بقدوم رمضان لا لفضله وخيره، وإنما لمكاسب دنيوية من تجارة يرّوجها وبضاعة يسوقها...

ومن الناس من لا يَعرف مِن رمضان إلا الموائدَ وصُنوفَ المطاعِم، وأشكالَ المشارب، يقضي نهاره نائماً، ويقطع ليله هائماً، جعل الله تعالى رمضان للقلب والروح فجعلوه للبطن والمعدة، جعله الله تعالى للحلم والصبر فجعلوه للغضب والبطش، جعله الله تعالى للسكينة والوقار فجعلوه شهر السّباب والشجار، جعله الله تعالى ليغيروا فيه من صفات أنفسهم، فما غيروا إلا مواعيد أكلهم وشربهم وشهواتهم. جعله الله تعالى تهذيباً للغنيّ الطاعم ومواساة للبائس المحروم فجعلوه مَعرضاً لفنون الأطعمة والأشربة، تزداد فيه تخمة الغني بقدر ما تزداد حَسرة الفقير.

ومن الناس من أدرك قيمة رمضان وعلم قدرَه ومكانته عند الله، فهو يفرح بقدومه، ليغتنمه في طاعة الله ومرضاته... وهؤلاء هم الذين يستقبلون رمضان على أنه مدرسة لتقوية الإيمان وتهذيب الخلق وتقوية الإرادة، هم الذين يستفيدون منه، فيَجدون في نهاره لذة الصابرين، ويَجدون في مسائه وليله لذة القيام والمناجاة، هؤلاء هم الذين تفتح لهم أبواب الجنان في رمضان، وتغلق عنهم أبواب النيران، وتتلقاهم الملائكة ليلة القدر بالبشر والسلام، هؤلاء هم الذين ينسلخ عنهم رمضان وقد غفرت ذنوبهم، ومُحِيَتْ سيئاتهم، وطهُرَتْ قلوبهم، وتجددت بقوة الإيمان عزائمهم، قد مَسحَ الصيام عن جبينهم وغثاء الحياة، وأزال عن أجسامهم غبار المادّة، وأبْعدَ عن بطونهم ضرَر التخمة، ومَحا عن إرادتهم الوَهن والتردّد، ودفعَ عن أنفسهم الحيرة والفتور، وغذي إيمانهم بالقوة والنور.

كيف نستقبل رمضان:
نستقبل رمضان بالتوبة النصوح، وترك المحرمات، والعودة إلى رب البريات، فأي خسارة يخسَرُها المرء الذي دخل عليه رمضان ثم خرج ولم يزدد فيه حسنة، ولم يتقرب فيه من الله درجة.

فاستقبلوا شهرَ رمضان بالعودة الصادقة إلى الله تعالى، بالاجتهادِ في الطاعات والحِرْص على القرُبات، مع هجْر المنكرات، وترك الصغائر والموبقات.

استقبلوا شهركم بترك الدخان والخمور والمسكرات، فهي المهلكات المدمرات، وتجنبوا طرُق الفساد، وإيذاء العباد، وإياكم والزنا والربا، فهي الحرب على رب الأرض والسماء، احذروا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، كي تنعموا بالأمن والأمان في الدّور والأوطان.

استقبلوا شهركم بالغبطة والفرح والسرور، وترك مواطن الشرور، والعودة إلى علام الغيوب وستار العيوب، وتأملوا رحمكم الله أوضاع الدول حولكم، وما حلّ بها من خراب ودمار؛ حروب طاحنة، فيضانات عارمة، أعاصيرُ جاثية، رياح عاتية، براكين مدمرة، زلازل مهلكة، أمراض فتاكة، ويلات ونكبات، فتن ومحن، ليس لها من دون الله كاشفة.. أمْعِنوا النظر، كيف وقع غضب الله تعالى بمن عصاه، وترك أمره واتبع هواه، أرض خضراء يانعة، وقصر مشيد، أصبحت بعد العمار دماراً، وبعد العين أثراً، عقوبة من الله لعباده إذا تركوا أمره، وارتكبوا نهيه وزجره، ﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾ [النحل: 112].

استقبلوا رمضان بتهيئة النفوس وتطهيرها من الضغائن والأحقاد التي خلخلت القرى وأنهكت القوى ومزقت المسلمين شر ممزق، فالذي يطل عليه رمضان عاقاً لوالديه، قاطعاً لأرحامه، هاجراً لإخوانه، أفعاله قطيعة، ودَوْرُه في المجتمع النميمة، هيهات هيهات أن يستفيد من رمضان، قال تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنفال: 1].

استقبلوا رمضان؛ بقلوب رحيمة، ونفوس طيبة سخية كريمة، فرمضان شهر الخير والبر والنماء، شهر الجود والكرم والعطاء، فلا تنسوا إخوانكم الفقراء والمساكين، والأرامل والمعوزين، والأيتام والمحتاجين، فمنهم من تمرّ عليه الليالي لا يجد لقمة يُفطِرُ عليها، أو شربة يُمْسِك بها، وأنتم تتقلبون في نِعَم وخيرات، وعَطايَا وهِبات، فأرُوا الله مِن أنفسِكم خيراً، آتُوهم من مال الله الذي آتاكم، ولا تبخلوا، فإنه من يبخل فإنما يبخل عن نفسه، والله الغني وأنتم الفقراء.

يا من أدرك هذا الشهر المبارك؛ ها هو رمضان يناديك، أقبل، عُدْ إلى ربك، فمتى ستفيق من غفلتك، ومتى ستنتبه من رُقادك، ومتى ستقبل على الله إن لم تقبل الآن.

اعقدِ العزمَ على الصيام والقيام، والتوبة والاستغفار، والاستكثار من الطاعات والقربات، عسى أن تكون من المقبولين المرحومين، الفائزين بالجنة، المعتقين من النار احبس نفسك عن الملاهي والشواغل والشهوات، هذب نفسك وروّضوها على ترك المعاصي والمنكرات..
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب
حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بعدهما
فلا تصَيّرْهُ أيضاً شهر عِصيان
واتلُ القرآن وسَبّحْ فيه مجتهداً
فإنه شهرُ تسبيح وقرآن
كمْ كنتَ تعرفُ ممن صام في سلفٍ
مِن بين أهلٍ وجيران وإخوان
أفناهم الموت واستبقاك بعدهمُ
حياً فما أقربَ القاصي من الداني

فاتقوا الله عبادَ الله، واغتنموا شهركم فيما يُرضي ربكم ويُـثقلُ موازينكم، ﴿ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 31].

هذا وصلوا وسلموا على نبينا وحبيبنا محمد رسول الله، فقد أمركم بذلك ربكم جل وعلا، فقال قولاً كريماً حكيماً: ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56].

اللهم صل وسلم وبارك على محمد سيد الأولين والاخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين، وعن باقي الصحابة أجمعين، وعن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بمنك وكرمك يا أكرم الأكرمين.
اللهم بلغنا شهر رمضان، وارزقنا فيه الرحمة والغفران، واجعلنا فيه من العتقاء من النيران.
اللهم سلمنا إلى رمضان، وسلم لنا رمضان، وتسلمه منا متقبلاً يا رحمن.
اللهم بارك لنا في دقائقه وثوانيه، وارزقنا فيه لذيذ مناجاتك، واستجب لنا فيه يا من قلتَ وقولك الحق المبين: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾ [البقرة: 186].
اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين، ونفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين أجمعين، برحمتك يا أرحم الراحمين يا رب العالمين.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-02-2022, 11:17 PM   #11789

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

قال تعالى: { أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ }[الجاثـية:21]

أيستوي أهل الطاعة وأهل المعصية، وإن كانوا مع أهل الطاعات في ظاهر شكلهم وألوانهم في وقت الإمساك ووقت الإفطار؟

أحبتي في الله: حاسبوا أنفسكم وقدموا أعمالاً ترجونها عند الله جل وعلا..

انظروا ما تقدمون لربكم، انظروا ما ترفعون من أعمالكم بين يدي الله جل وعلا، أهي عبادة احتساب أم عبادة تخلص؟ عبادة التخلص ليست والله عبادة، بل هي ما يفعله بعض الناس حين يضطر لأداء العبادة مع سائر الناس الذين يؤدونها، ويصعب عليه أن يخالفهم، وإن كان في حقيقة الأمر مؤمن بفريضته ووجوبه، لكنه يتمنى أن لو لم يبلغ هذا الشهر، ويتمنى أن لو لم يفرض هذا الشهر، ويتمنى أنه لم يحرم من الطعام أو الشراب، أو يتمنى أن لم يشرع القيام في هذا الشهر، فتراه يصوم وقد يقوم لأن الناس أمثاله يفعلون ذلك. فهذه عبادة تخلص وليست عبادة احتساب.

أين عبادة الرضا وعبادة الاحتساب والتقرب إلى الله جل وعلا؟

تعبدوا إلى الله عبادة خالصة طيبة، واعلموا أن العبادة لا تكون عبادة إلا إذا تحقق فيها أمران: أولها: المحبة. وثانيها: الذلة. المحبة لله ولما شرع، والمحبة لعبادته، والمحبة له مع الذلة والانقياد.

فالناس في الصيام تتراوح أحوالهم بين العادة والعباده فلعلك تكون ذاك المتعبد لا المتعود:

أولا..صيام العارفين
فالعارف بالله المحقق للعباده هو الذي عرف أن الصيام سرًّ بين العبد وربه لا يطلع عليه غيره، لأنه مركب من نية لا يطلع عليها إلا الله وترك لتناول الشهوات التي يستخفي بتناولها في العادة ولذلك قيل: " لا تكتبه الحفظة "، وقيل: " إنه ليس فيه رياء ".

وهذا المحب العارف لربه علم أن الصيام كسر للنفس فإن الشبع والري ومباشرة النساء تحمل النفس على الأشر والبطر والغفلة، فإذا انكسرت النفس تخلى القلب للفكر والذكر، فتسكن بالصيام وساوس الشيطان وتنكسر سورة الشهوة والغضب، ولهذا نصح النبي بالصوم لقطع شهوة النكاح.

وخصلة أخرى من خصال هذا المحب المحقق لعبادة ربه في الصيام علمه بأنه لا يتم التقرب إلى الله تعالى بترك هذه الشهوات المباحة في غير حالة الصيام إلا بعد التقرب إليه بترك ما حرمه الله في كل حال، من الكذب والظلم والعدوان على الناس في دمائهم وأموالهم وأعراضهم عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم : «من لم يدع قول الزور والعمل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» [أخرجه البخاري].

قال أحدهم:

إذا لم يكن في السمع مني تصاون *** وفي بصري غض وفي منطقي صمت

فحظي إذاً من صومي الجوع والظما *** وإن قلت إني صمت يومي فما صمت

وهذا المحب أيضاً هو الذي استبشر بدخول الشهر لعلمه بما يجده من اللذه بصيامه ومن أنسٍ في قيامه، فنهاره تسبيح وتهليل وتحميد وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر وصدقة وبر وإغاثة وإحسان، وليله لا يتهجع فيه إلا القليل تحسباً للهجوع الطويل, {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ (17) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات:18،17]

سرى المحب في مناجاة حبيبه ونجوم الليل تضيء مواطن سجوده، تدبر واعتبار واستغفار بالأسحار فهو على هذا الحال طوال أيام شهره ولياليه، بل إذا أدركته العشر الأواخر جدّ كما كان يجدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله مستشعراً قوله صلى الّه عليه وسلم: «من قام ليلة القدر إيماناً وإحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه»

ومستحضراً قوله : «التمسوها في العشر الأواخر من رمضان»

فإذا كانت صبيحة العيد تحققت له أولى الفرحتين ممزوجة بالحزن على فراق الحبيب الذي قضى في كنفه طوال أيام الشهر، فإذا دموعه تنهمر حين يصبح مفطراً حامداً لله على تمامه الصيام حزيناً على فراق رمضان.

فمن كانت هذه حاله فهنيئاً له وليبشر فإن هذا من علامة قبول العامل وعمله، والله رؤوف رحيم لا يظلم مثقال ذرة، وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجراً عظيماً.

أما صيام المتعودين:

وأما الآخر ذلك الصائم بالعادة لا بالعبادة فحدث عن حاله ولا حرج، وهم في هذا الزمان كثير إلا من رحم الله، جعلني الله وإياكم ممن رحم.

قال تعالى: {وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} [يوسف:103]

فما أكثر من دخل عليه شهر رمضان وزادت معاصيهم؛ لأن المعصية تضاعف بشرف الزمان والمكان، فليس الذي يعصي الله في سائر الأيام كمن يعصي الله في رمضان.

أولئك المضيعين أوقاتهم بالقيل والقال وبالسهر الضار وفي التجول بالأسواق, وأولئك الناظرين إلى التلفاز، المتعلقين بالذي ما لو لم يضر فلن ينفع، أقل الأمر أنه سيضيع الوقت والعمر، وليس الوقت في رمضان كغيره من الأوقات، إنها رحمات وقربات وملائكة تطوف وتنزل بالخير، وأجواء ترفع فيها الدعوات ورب يعطي ويستجيب، ويرضى ويُكرم، ويفيض على الناس من بركاته.

من هؤلاء من يصوم على الموائد لا على ما يقتضيه الإيمان ويوجبه، فلجهله وقلة فقهه قد لا يفطر لعذر، ولو تضرر بالصوم مع أن الله يحب منه أن يقبل رخصته، ولكن جرياً منه على العاده لا ينظر وهو مع ذلك قد اعتاد ما حرم الله من الزنا وشرب الخمر وأخذ الأموال والأعراض أو الدماء بغير حق، أو الغيبة والنميمة وبذاءة اللسان وعقوق الوالدين فهذا يجري على عوائد في ذلك كله لا على مقتضى الإيمان.

ومن هؤلاء من إذا صام عن شهواته المحرمة التي اعتاد فعلها في غير رمضان كان صيامه عنها وقتياً فتراه يتحين غروب الشمس متى تغيب ليهرع إلى ما استمرأ عليه من شهواته المحرمة، بل ربما بادر بالفطر على شيء من هذه المحرمات كما يفعل بعض المدخنين هداهم الله.

وربما لو صام بعضهم عما أباحه الله من الأكل والشرب والجماع، لكنه في الحقيقة لم يصم عن بقية المحظورات كاللغو والسباب والغيبة والنميمة والغشّ في التعامل والربا والزور والبهتان وسائر العصيان مما حرمه الله على الإطلاق فكيف بحرمته على الصائم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : «رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر»

فالصيام قربة ولكن هذا التقرب إلى الله بترك المباحات لا يكمل إلا بعد التقرب إليه بترك المحرمات فمن ارتكب المحرمات ثم تقرب بترك المباحات كان بمثابة من ترك الفرائض ويتقرب بالنوافل.

ومن هؤلاء أصحاب الصوم بالعادة من تراه يتكلف السؤال عن أمور سكت عنها الشارع رحمة بالأمة وفي جعبته من الكبائر ما يحتاج إلى إصلاحها والتوبة منها،

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على أنبيائهم» [رواه البخاري ومسلم].

ومن أهل الصيام بالعادة من لم يستشعر لذة الصيام وحلاوة القيام، فإذا أفطر من يومه كأنه انحط عنه ثقل عظيم، فإذا حل الفجر لصيام اليوم التالي عاد إليه ذلك الثقل وزاد عليه الهمّ يحسب لأيام الشهر متى يفرح بآخر أيام الشهر وكأن شهره دهر،

وهو كذلك مع القيام في لياليه يحفظ عبارة ( ما هي إلا سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها ) وفي المحرمات لم يحفظ ( يعاقب فاعلها ويثاب تاركها ) والصيام عند هؤلاء أيضاً يقطع عنهم لذة التمتع في نهارهم بأكل الحرام وشرب الحرام وارتكاب الحرام مع أنهم في لياليهم لا يتورعون عن ذلك كله، فليلهم يهدم نهارهم، وسيئاتهم تذهب حسناتهم.

فما أن ينقضي الشهر إلا ويعود على ما كان عليه من الغفلة والإعراض، وهكذا دواليك زماناً بعد زمان حتى يبادره هادم اللذات كأن لم يلبث فيها إلا ساعة من نهار.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /04-02-2022, 11:20 PM   #11790

مشرف التنميه البشـريه

 

 رقم العضوية : 102183
 تاريخ التسجيل : Dec 2016
 الجنس : ~ رجل
 المشاركات : 51,762
 النقاط : بحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond reputeبحر القمر has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 243349
 قوة التقييم : 122

بحر القمر غير متواجد حالياً

 

 

 

 

 

أوسمة العضو

نجم الهوايات تالت حمله الشخصيات التاريخيه مسابقه الكاتب المميز تاني مسابقه القلم المميز شاعر المنتدى 2 

افتراضي

شاء الله أن نُغادرَ المنازل ، أن نبتعدَ عن الأهل و الأصدقاء ، أن نعيشَ لا نملكُ البنَّ نُقدّمهُ إذا ما الجارُ أرادَ الزّيارة ..
يكتوينا الحزنُ .. يعصفُ في ليالينا الصيفيّةِ الخاليةِ من النّسيم
هل الفصولُ تتناوبُ عند السُّعداء فقط ؟ و وتُحيلُ الشّتاءَ مندوباً عنها في بيوتِ الخاويةِ بطونهم ، تخيفهُم أصواتُ الرّياحِ اللاموجودة ، و ظلامُ الدُّنيا في ليالٍ مُقمِرة ؟

لماذا تلتحفُنا الوداعاتُ كلّما قررنا المُضيّ مع الأحباب ؟
لماذا ترمينا المسافاتُ .. شرقاً و غرباً .. تفصلُنا الخيام ، كأشواكٍ تُدمي الطّفل إذ همَّ بالرّكضِ بينَ مساحات الشّجر ، غير مدركٍ لوجودِ الخطَر !

في تلكَ الأجواءِ الرّماديّةِ فاقدةِ الوِراد
يُطلُّ علينا لا يهتمُّ لقلّةِ المالِ أو سوءِ الحال !
يغمرُنا هلالُه بالنّور ، في الوقتِ الّذي لا نملكُ فيه أيَّ سراجٍ يُحيي طقوسَ استقبالِه كما يُحييها الأغنياء ..
و هل الغِنى في امتلاكِ النّور أو الأسرجةِ أو الشّمع ؟
هل أصحابُ الثّريّاتِ الفارهة وحدَهم من يستمتعونَ بتناول الفَطورِ واختلاف الأطعمة ؟
وحدَهُ ( رمضان ) من يجيبُ بـ ( لا )
و يأتينا ضيفاً وقوراً لا يهتمُّ بلباقةِ مظهرنا إذا ما استقبلناهُ من أمامِ باب خيمتنا القُماشيّ بأخرقةٍ مُرقّعة
وحدَهُ ( رمضان ) كريمُ الخِصال ، يحملُ بين يديهِ مغفرةً و استجابة
يسمعُ قرقعةَ الأمعاءِ إذا ما احتكّت لا تجدُ غذاءً ، يسمعُ بكاء الأمّ إذا ما ناجت الله عزّوجل ، تسألهُ الصّبرَ تسألهُ العطاءَ و الرضا ..
يُغني الجميعَ بلذّةٍ روحيّةٍ تُضاهي طعمَ اللحمِ يتناثرُ على موائدِ القصور
يُساوي أبناءَ الأرضِ بفرحةِ العيد ..
بمسابقةِ الفوزِ بالغُفرانِ ، بالجنان ، ينالُها الأكثرُ إيماناً ، في زمنٍ يُشترى فيه كل شيء .. إلا الإيمان
رمضان .. ضيفٌ كريم .. من ربٍّ كريم ..
كُن لأهلِ بلادي أمناً وسلاماً ، و ارتواءً بعد طولِ عطَش ..







  رد مع اقتباس
إضافة رد

« آنآ مش آنطوآئى آنتم متتعآشروش | can 7lm »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فـوائد استنشاق هواء الفجر ۩۩ سيد الشرقاوي ۩۩ منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 8 04-26-2012 09:08 AM
فوائد استنشاق هواء الفجر بحبك حبيبي مواضيع عامة - ثقافة عامة 0 12-27-2010 04:33 PM
فوائد استنشاق هواء الفجر .. ؟؟ احمد العليمي صحة - طب بديل - تغذية - ريجيم 2 11-22-2010 03:06 PM
استنشاق زيت النعناع ميدو العثل صحة - طب بديل - تغذية - ريجيم 4 10-25-2010 08:33 AM
استنشاق الورد يقووي الذاكـره الملكة كيلوباترا صحة - طب بديل - تغذية - ريجيم 6 11-27-2009 05:07 AM

مجلة الحلوة / مذهلة

الساعة الآن 09:01 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩