الدولــــــة العثـــــمانية...

[الملكة كيلوباترا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بالعثمانى دولت عليه عثمانية وبتتنطق Devlet-i Âliye-yi Osmâniyye ، بالتركى: Osmanlı İmparatorluğu كانت امبراطورية استمرت من 1299 لحد 1923 لما اتحلت وجت مطرحها الجمهورية التركية فى 29 اكتوبر 1923. الامبراطوريه العثمانيه فى عزها (القرنين الستاشر و السبعتاشر) كانت بتمتد على تلات قارات: آسيا واوروبا وافريقيا و كانت مركز للتفاعلات بين الشرق و الغرب على مدى ست قرون و العاصمه بتاعتها كانت الاستانه (استانبول دلوقتى) ، بعد احتلال الدولة العثمانية لمصر اتدهورت احوالها الثقافية وبعد ما كانت فى العصر المملوكى دولة مستقلة متقدمة ومتطورة اكتر من اوروبا نفسها ، بقيت دولة محتلة تابعة للباب العالى الاستانبولى واتضمحلت احوالها واتقهقرت ثقافتها وما فاقتش من غيبوبتها الا على اصوات مدافع الفرنساوية بعد وصول حملة نابليون.


التأسيس:
الامبراطورية العثمانية اتأسسيت على تفكك دولة السلاجفة واتوسعت على حساب الامبراطورية البيزنطية وممالك بولجاريا وصربيا.


سلاطين:
الامبراطورية العثمانية اخدت اسمها من السلطان المؤسس عثمان الاول وآخر سلاطينها كان اسمه محمد السادس اللى مات فى ايطاليا واتدفن فى سوريا ومن اهم السلاطين اللى بنو مجدها مراد الاول وبايزيد الاول والسلطان محمد الفاتح (اللى غزا القسطنطينية آخر معاقل الامبراطوريه البيزنطية) والسلطان سليم الاول اللى احتل مصر وقضى على الدولة المملوكية سنة 1516 وغزا ايران واحتل عاصمة الامبراطورية الصفوية) وفى عهده وصل مجد العثمانيين ذروته ، والسلطان سليمان القانونى (سليمان الاول:Kanuni Sultan Süleyman) اللى احتل بيلجراد والمجر والجزائر ورومانيا وبولجاريا ومعظم اليونان وحاصر فيينا وبعد موته اتصاب العثمانية باول هزيمة عسكرية لما انهزم اسطولهم فى معركة ليبانتو على ايدين الاسطول الاسبانى والبندقى ، معركة فيينا: حصلت سنة 1683 قدام اسوار فيينا بين الجيش العثمانى بقيادة مصطفى باشا والجيوش الاوروبية تحت القيادة العامة لملك بولندا يوجنا الثالث سوبياسكى يومين 11 و 12 سبتمبر 1683 ، بعد حصار الامبراطورية العثمانية لفيينا لمدة شهرين ، معركة فيينا كانت بداية النهاية لسيطرة الامبراطورية العثمانية وتوسعاتها فى جنوب شرق اوروبا.


المجر:
سنة 1477 علشان يحافظ الاتراك على الاستقرار فى المنطقة غزو ولاهيا وعينوا فلاد الثالث امير عليها فاكرين انه هايبقى لعبة فى ايديهم ، الوضع بسرعة اتغير وحصل غزو من امير مجرى اسمه هونيادى وشاله من الحكم فى اقل من سنة و بعديها هرب فلاد على مولدافيا (Moldavia) فى الشمال. اتطورت الامور و مات هونيادى (انجليزى: John Hunyadi) وانشغلت المجر بتحرير صيربيا من الاتراك وساعتها هجم فلاد على والاهيا وبقى الحاكم الوحيد ليها ، قضى سنين حكمه فى صياغة القوانين ومقابلة الوفود الاجانب ورئاسة المحاكمات المهمة وكمان كان بيحضر الاعياد الدينية وكان كمان بيستمتع بالصيد فى سنة 1495 بطل يدفع الجزية للعثمانيين وعمل تحالف مع المجريين واللى جنن الاتراك وقرروا يتخلصوا منه ولكنهم فشلوا ، السلطان محمد الفاتح الثانى قاد جيش ضخم متكون من 60,000 من القوات النظامية و 30,000 من القوات المش نظامية وفى ربيع 1462 هجم على ولاهيا وكتحية ليه, ڤلاد المخزوق اعدم 20,000 سجين تركى بالخاوزق وعلقهم علشان يرحبوأ بالسلطان على طول الطريق ، جيش فلاد ماقدرش يوقف السلطان اللى دخل العاصمة بتاعة ولاهيا وعين اخوه رادو الوسيم امير على ولاهيا, فلاد استمر فى حرب العصابات ضد الاتراك بس اخوه عمل صفقة مع النبلاء فى ولاهيا ومع الامبراطور المجرى و بكدة فلاد بقى وحيد واتسجن وبعديها طلع من السجن المجرى واستمر فى مقاتلة الاتراك.



معركة فيينا:
معركة فيينا حصلت سنة 1683 قدام اسوار فيينا بين الجيش العثمانى بقيادة مصطفى باشا والجيوش الاوروبية تحت القيادة العامة لملك بولندا يوجنا الثالث سوبياسكى يومين 11 و 12 سبتمبر 1683 ، بعد حصار الامبراطورية العثمانية لفيينا لمدة شهرين ، معركة فيينا كانت بداية النهاية لسيطرة الامبراطورية العثمانية وتوسعاتها فى جنوب شرق اوروبا ، لما اتجمعت الجيوش الاوروبية ساب دوق لورين القيادة العامة لملك بولندا يوجنا الثالث سوبياسكى وكملت استعداداتهم يوم الجمعة 11 سبتمبر بعد ما حسوا ان سقوط فيينا مافيش قدامه الا ايام قليلة؛ علشان كده صمم الاوروبيين على عبور جسر "الدونه" اللى كان بيسيطر عليه العثمانيين بالقوة مهما كلفهم من خساير ، علشان ماكنش ممكن يوصلوا الامدادات لفيينا من غير عبور جسر الدونة, وقدروا يعبروا جسر الدونة من غير خسارة نقطة دم واحدة ، فى يوم السبت 12 سبتمبر 1683 ما اتقابل الجيشين قدام اسوار فيينا وكان الاوروبيين فرحانين علشان عبروا جسر الدونة من غير خسارة نقطة دم واحدة ، لكن دة خللاهم على حذر شديد ، اما العثمانيين فكانوا زهقانين علشان ماقدروش يدخلوا فيينا ، وفى حالة من الذهول علشان شافوا الاوروبيين قدامهم بعد عبور جسر الدونة ، بالاضافة لانشغال بعض فرق الجيش بحماية غنايمهم مش الحرب لتحقيق النصر وتوترت العلاقة بين الصدر الاعظم وبعض قواد جيشه وظهرت نتائج دة مع بداية المعركة ، قام مصطفى باشا بهجوم مضاد ، مع معظم قواته ، واجزاء من النخبة الانكشارية لغزو المدينة ، كان القواد الترك ناوين يحتلوا فيينا قبل وصول يوحنا التالت لكن الوقت نفد وضب المهندسين العسكريين الترك تفجير كبير ونهائى للاسوار علشان توفير امكانية الوصول للمدينة ، لما الاتراك كانو بيقفلو النفق اللى حطوا فيه المتفجرات اكتشف النمساويين النفق فى فترة بعد الظهر ، واحد منه النمساويين دخل النفق وابطل مفعول المتفجرات فى الوقت المناسب ، فى الوقت دة ، فى ساحة المعركه ، ابتدت المشاة البولندية الهجوم على الجهة اليمين لجيش الامبراطورية العثمانية وبدل من التركيز على المعركه مع الجيش حاولت قوة الاتراك احتلال المدينة ، كان الجيش العثمانى تعبان ومتشائم بعد فشل كل محاولة استنزاف قوة الاوروبيين ، ووصول سلاح الفرسان الاوروبى حول مجرى المعركه ضد العثمانيين ، وخللاهم يتراجعوا للجنوب و الشرق ، فى اقل من ثلاث ساعات بعد هجوم سلاح الفرسان ، كسبت القوى المسيحية المعركه وانقذت فيينا من الاحتلال وبعد المعركه ، اقتبس يوجنا الثالث سوبياسكى واعاد صياغه يوليوس قيصر الشهيرة بالقول "veni، vidi، الالة vicit" - "اتيت، رأيت، غزاها الله".


اهمية نتائج معركة فيينا:
معركة فيينا كانت نقطة تحول فى صراع امتد 300 سنة بين القوات من اوروبا الوسطى وقوات الامبراطورية العثمانية وبعد المعركه على مدى ستة عشر عاما تمكنت سلالة عيلة هابسبورج النمساوية تدريجيا لحد كبير اخلاء القوات التركية من الاراضى الجنوبية والمجر وترانسيلفانيا ، اتقتل من العثمانيين حوالى 15000 رجل فى القتال واتقتل من الاوروبيين ما يقرب من 4000 ووضع مصطفى باشا خطة موفقة للانسحاب علشان مايضاعفش خسايره ، واخد الجيش العثمانى معاه ايام الانسحاب 81 الف اسير ورغم انهزيمة القوات التركية الكاملة لكنهم لقوا الوقت علشان يدبحوا معظم السجناء النمساويين ، فيما عدا قلة من طبقة النبلاء اللى اخدوهم معهم للافتداء ، وانتهى الحصار اللى استمر 59 يوما ، خسرت الدولة العثمانية بهزيمتها قدام فيينا ديناميكية الهجوم والتوسع فى اوروبا ، وكانت الهزيمة نقطة توقف فى تاريخ الدولة ، اتحرك جيش التحالف المسيحى لاقتطاع بعض الاجزاء من الاملاك العثمانية فى اوروبا وخسر العثمانيين مراكز مهمة بسبب هزيمتهم قدام اسوار ڤفينا اللى كانت هزيمة من النوع التقيل تاريخيا اكتر منه عسكريا.


معركة جكردلن:
معركة "جكردلن" كانت بين واحد من القادة العثمانيين وقواته البالغة 30 الف مقاتل وبين ملك بولندا يوحنا التالت سوبياسكى وقواته اللى كانو 60 الف مقاتل ، وانتهيت بتراجع سوبياسكى ، واتوالت المعارك العثمانية فى اوروبا بعد كدة.


التدهور:
التدهور السياسى انتشر فى جسم الامبراطورية العثمانية وانهكتها الحروب مع روسيا فى القرن التمانتاشر واتسميت بـ"راجل اوروبا المريض" ، قعدت الامبراطورية العثمانية تضعف وتنكمش مع مرور السنين لغاية ما قامت الحرب العالمية الاولى فاتحالفت مع المانيا والنمسا وانتهيت الحرب بهزايم كبيرة للاتراك لغاية ما جه كمال اتاتورك بثورته وازال السلطنة العثمانية وابتدا تاريخ تركيا الحديث.

[ساحر الأحزان]

الدوله العثمانيه

تم التاسيس لها من قبل الغازي عثمان ابن ارطغرل

فكانت قويه وعملت علي ذياده نشر الاسلام في اوربا

عاشت عندما كانت دوله متحده

وبعد ذلك تم لها التفكيك من قبل الدول الاستعماريه مثل انجلترا وفرنسا

ابان الحرب العالميه الاولي

تقرير جميل كيلوباترا

احسنتي توضيحه

تحياتي وتقديري

[الملكة كيلوباترا]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر الأحزان الدوله العثمانيه تم التاسيس لها من قبل الغازي عثمان ابن ارطغرل فكانت قويه وعملت علي ذياده نشر الاسلام في اوربا عاشت عندما كانت دوله متحده وبعد ذلك تم لها التفكيك من قبل الدول الاستعماريه مثل انجلترا وفرنسا ابان الحرب العالميه الاولي تقرير جميل كيلوباترا احسنتي توضيحه تحياتي وتقديري

اشكرك على هذه المعلومة ونورت الموضوع