ورقات من كراسة إسكندريات

[د. محمد الرمادي]

[«[﴿««« يسعدني ؛ المرور والتعليق »»»]]﴾

[د. محمد الرمادي]

[«[﴿««« هل تسمح قيثارة النيل أن أضيف كلمة :

"كنتُ نويت ان أحفظ الصفحة رقم 300 من خواطري في كراسة إسكندريات .. وأن أعبر لها :"صاحبة الجدائل "" عن مكنون نفسي وما بداخل قلبي .. لكنك أختاه سبقتيني بأمر كان مقدوراً .... ولعلك تكلمت بما على لسانها دون إفصاح .... »»»]]﴾ وها أنا أكتب على الصفحة التي تليها .... لك طول العمر وتبلغي ما تتمنين!!.

[د. محمد الرمادي]

ورقة من كراسة إسكندريات .. ألقيتها في البحيرة المتوسطية لتذهب إلى صاحبة الجدائل .. إما إلى الجنوب فتعبر الـ بحر الأحمر إلى الخــــليج العربي فالمحيط .. وإما إلى الشمال عن طريق جبل طارق وأيضا إلى المحيط .. فحيث ما كنتِ ستصلك رسالتي .... والعيب ليس فيَّ بل الــ عيب في الموقع الذي لا يعمل بنشاط كاف كي يدخل كل بيت أو قهوة نت !!!؟

اعتراف ؛ مع الرجاء عدم تبليغ الــ جهات الأمنية أو المؤسسات العلمية

*****

****

***

**

*

[«[﴿««« صرتُ لصاً ... أسرقُ ثوان الزمان كي أختبئ خلف الشماغ والعقال والعمامة وعباءة العربان كي أكتب لكِ حرفاً وأمحي كلمات »»»]]﴾

[«[﴿««« صرتُ مدمناً .... أتعاطى مخدرات الحب وأفيون الهوى وبانجو المحبة وحبوب الهلوسة كي أكتب دون رقيب وأتكلم دون حسيب .. وأحتسي كؤوس خمر العشق في حانة بائعي الهوى دون أن أقترب من الممنوع والحرام .. وأُلملم من فوق أرصفة الحنين التي أتسكع عليها ليلاً كلمات العاشقين وأترجم قصائد المحبين فــ أتلذذُ بالآهات وأترنم بأغاني البعد والنوى ــ »»»]]﴾

[«[﴿««« صرتُ جباناً .. خوفاً عليك مِن أن يدري أحد عشقي لكِ؛ صرتُ كــ فئران المجاري بحواري جايبور الهندية الضيقة التي تمر بها فقط التُكْتُك المصري حين أحضر لكِ هدية من العطر الفرنسي فلا أجدك تنتظريني في محطة القطار فأعود كما جئت والتذكرة رايح جاي فتتعب الأقدام وتتمزق الجوارب ونعيد ترصيف شوارع مدينة برلين والرياض والقاهرة»»»]]﴾

[«[﴿««« صرتُ شحاذاً على أبواب الفيلات والعمارات التي أظن أنك تسكنين واحدة منها ... فـ بنت الذوات غالباً ما ستعطي شحاذ الغرام "سنت" "نكلة" أو "هلله" . فيظنها (أي الهلله) رأس مال أضعه في الـ بنك الإسلامي كي تدر علي َّربحاً دون فايز (حديثا وقديما يسمى ربا) »»»]]﴾

[«[﴿««« صرتُ منجماً اقرأ الطوالع وأدقق في سير النجوم وأراقب مدارات الكواكب كي تنزل البنات العوانس لأعرفهن حظهن هذا العام أفي زواج (!!!)أم فقط إنتظار على الأبواب والبكاء فوق المخدات .... وصرتُ قارئاً للنفجان كي أتسرب إلى مخادع النساء كي يحكين عنكِ أو أُبلغ رسالة منكِ »»»]]﴾

[«[﴿««« صرتُ أعمل بواباً أحرس خطواتك حين تسيرين وأعدها عليكِ ... فأنت تتسوقين غالباً في المول الوردي لكن تشترين من المول البنفسجي وتقابلين الــ رفيقات في المول الأزرق ....

وصرتُ كناساً أنظف أمام الدور في الشوارع لعلي ألتق بكِ في حارة مسدودة أو زقاق ضيق طويل ... لا يمكنك فيه العودة إلا بعد وضع قبلة الإحترام على يد لمستها حرير وعطرها مسك ومذاقها قهوة عربية محوجة ... صرتُ ميكانيكي سيارات لعل الوالد العزيز تخرب سيارته فأكون بجوار الماتور أحركه بقلبي ..

صرتُ كهربائي فإذا تعطلت مروحة الصالون وثبتُ على المقعد الوفير الذي تجلسين عليه لأصلحها ..... صرتُ .... وصرتُ .... وصرتُ .... و

أنتِ .. آيش صار فيكِ !!؟ ؟. ألا تبحثين عن مُوَقِع هذه الكلمات ومَن ناشر هذه الآهات وعاشق جدائل شعر رأيتها ذات أمسية في عرس صديق فلما تنبهتِ عن وجودي خلفكِ اسرعتِ بشد غطاء شعركِ وأخفيتِ وجهك ... لكن هيهات هيهات .. فعطركِ ما زال في أنفي منذ تلك الأمسية وحتى كتابة هذه الهمسات... يوماً ســــ أكشف عن هويتي وأخبركِ بحقيقة أمري »»»]]﴾

[«[﴿««« وأتوقف عن لعب دور في تلك المسرحية الهزلية ـ لكن العشق ليس له بروتوكول أو مقدمات .... والحب لا يمكن إمساكه في غرفة طعام أمام التلفاز ...... الحب كــ الــ هواء يشمه صانع الأحذية وعامل مصنع لتعبئة زجاجات الغاز ومن يعمل في حقول النفط أو فلاح يزرع سلاطة وجبة الغذاء أو من يذبح الــ خرفان أو طبيب التخدير وزميله طبيب تغيير صمام قلب تالف .. أو ممرضة غرفة الإنعاش ... هل تسمحِ ذات ليلة في القدوم إلى عرس آحدى الـ صديقات فــ تحضري ورقات من كراستي .. فأنا أعلم أنك تجمعين صفحات كراسة إسكندريات ... وأعلم أنك توقعين على كل صفحة بالقراءة و"""عدم """السماح بالنشر -فالحقيقة أنها كتبتْ لكِ - ولحظتها سأكون أن الكاتب ونعلم معاً مَن أنتِ ومَن أنا !!؟ »»»]]﴾ لحظة إعتراف

الموقع أدناه [م]

الاثنين 29 ربيع الثاني 1437

[د. محمد الرمادي]

صباحك صباح الخير؛ ونهارك فل وياسمين ؛ كم أنا الأن في منتصف النهار احتاج لفنجان قهوة من بين شفيك؛ أقصد تتذوقينه أولاً ثم تعطيني آياه.
ما في مفر ... بمفردي في هذا الوقت... ما في غيري في كل البناية ؛ كأنهم هربوا من قصف الطيران الروسي.... إنها فترة الظهيرة الغذاء وأنا لا يغادر ... إذ أنني وضعت جدائلك أمامي ... فهل يعقل أن أتركك.

[م]

[د. محمد الرمادي]

خطوة جديدة إلى الأمام وبتوفيق:

حصلتُ على تقدير "ممتاز" عن الفصل الشتوي الماضي؛ وبلغتُ مباشرةً بعد آداء الخطبة والصلاة .. كم كنت أتمنى ان تكوني بجواري؛ ورقةُ تكريمٍ جديدة تضاف إلى ملفي قبل مغادرة الغرب.. راحةٌ قصيرة استجم فيها فوق جبال الثلج.. فقد صرت معتاداً عليه. غدا فجراً تبدء رحلة ثلجية مع بعض الرفاق -تنتهي الرحلة مساء الأربعاء؛ كي أتمكن من تحضير خطبة الجمعة القادمة- ؛ لا تقلقي فقد عُرف أنكِ ترافقينني في حلي وترحالي؛ وجدتْ جديلة من شعرك حفظت بطريقة جيدة بين كتبي؛ مع العلم أن مكاني لا يدخله غيري من باب تأمين الوثائق وسرية الأبحاث؛ فقط منظفة البناية تفتح أحياناً في عدم وجودي .

لكِ أن تعرفي.. مدى شوقي إليك خاصة بعد كل خطوة نجاح

كذا خطبة جمعة اليوم -الجمعة 4 جمادى الأولى 1437-

كانت أكثر من جيدة .... متعب قليلا ... لكنني أتعاطى قهوة عربية أصيلة... افاقتي.

لا أدري متى يسمح لي الزمان بإحتساء فنجان من بين شفتيك - اقصد بعد أن تتذوقيه لتعلمي سكره زيادة أم لأ- سؤال أظن أن ليس له إجابة... تتبقى منك جديلة .. هي كل ثروتي...

[م]

[د. محمد الرمادي]

الفقر مَن يتذكرها فقط - يوماً في العام ؛ اليوم 14 فبراير...!!

[«[﴿««« أحبتُ فقط أن اثبت لكِ أنكِ في خاطري في كل لحظات حياتي؛ فلستُ بذلك الفقير في المشاعر وعديم العواطف وفاقد الأحــاسيس ..... أن أتذكرك يوماً في العام مثل هذا اليوم .... فأنت يا سيدتي في كياني وبداخل فؤادي وتجرين في دمي ...... »»»]]﴾

[م]

الأحد: 14 فبراير 2016~ 6 جمادى الأولى 1437

[د. محمد الرمادي]

[«[﴿««« واللهِ باللهِ تاللهِ ما اقدر على زعلك »»»]]﴾

آيش يرضيكِ ... قولي وأنا أفعله عالحين؛ وبدون تردد

[م]

الاثنين 7 جمادى الأولى 1437

[د. محمد الرمادي]

﴿

امرأةٌ تشغلني إثناء نومي ﴾

﴿ مِن خلال أحلامي

﴾

﴿ وعند استيقاظي تشغالني طول يومي ﴾

﴿ فعند إغتسالي تخبأ الصابون فكيف يكون حمومي ﴾

﴿ وعند تنشيف جسدي تعبث بخصلة شعري وتمنع يدي وتمسك إبهامي ﴾

﴿ وعند تزين ذقني تقطع الكهرباء وتخفي المرآة أمامي ﴾

﴿ وعند تصفيف شعري تظنين إني أتحسن لغيرك؛ وأنتِ يا سيدتي غرامي ﴾

﴿ ابحث عن رابطة عنق تناسب ثوبي وهندامي ﴾

﴿ تخفين كل شيء وأبحث ... أعنكِ أم حقيبتي؛ أم حرف أضعه لكلامي ﴾

﴿ أنشغل بكِ حتى لحظة مغادرتك مكتبي : تسحبين ملفاتي وتخفين نظارتي وتكسرين سن قلمي ﴾

﴿ أتساءل:"لماذا!" .. الرد يكون :" أريدك أن تنشغل بي ". جوابي :"نعم .. أنت تملكين كل أيامي.. ﴾

** ** ** ** ** ** ** ** ** **

﴿ م ﴾

الثلاثاء 8 جمادى الأولى 1437

[د. محمد الرمادي]

﴿[«[««« ..تعلمي بعودتي اليوم.. كعادتي .. سأرتمي فوق خصلتك.. ولكنني أملك مفاتيح السعادة... يكفي أنك بجواري .... »»]»]﴾؛

***************************************

أتعلمي آيش الجديد.. لستُ منهم .. ولكنني أستطعت بقدرة الله أو بقناعة الآخرين أن افك .. نعم افك ...عقدة سحر للفتاة .. ساحر اذاها هكذا هم يقولو ن ... لا أعلم عنها شيء ولا اعلم .لــ إيش هذا ا لسحر .. كل ما في المسألة متعلق بالخطبة الأخيرة التي القيتها بأن 65% من الشعب يؤمن بالشعوذة و.يصدق الدجالين ... فكان اليوم ماكان مزيد تفصيل صعب ..... لكن عمتي الله يهديها قامت بالواجب وزيادة بعد عودتي إلى البيت فقد وجدتها ووجدتني مرهقاً أو مشغولاً قلت لها ... مع أننا منذ إسبوع تقريبا لا نتكلم فقط بالإشارة .. طبعاً إنت السبب .. فقامت بالتحويطة ...

[د. محمد الرمادي]

نسيتي الميعاد؛ وتركت ورقة خلف الباب؛ في زاوية لا ترى .. لا يدركها إلا الراعي للبناية أو سيدة البيت المنظفة ... دون ا لدخول كأنك متعمدة بالفعل نسيان الموعد وصاحب الميعاد... أما المؤلم مناسبة الميعاد... أحضرت شمعة تعمدت إحضارها فقط لأمر بعينه هو أنني أريد أن أعلمك أنني أرى الدنيا كلها من خلال ضوء عين . وأشعر بدفء الشمس من خلال لمسة غير مقصودة من طرف اصبعك فـــ تقولين :"انتبه أنهم جميعاً يراقبونني كما أنهم يراقبونك ""... وأشعر بطعم الحياة من خلال فنجان قهوة أتخيله أنك تقدمينه لي في غفلة من الزمان أو غفلة من مراقبة عزول أو عين حسود.. قلتُ منذ قليل ساذهب على التمرين .... ساذهب ...