ورقات من كراسة إسكندريات

[د. محمد الرمادي]

الصفحة 321: من كراسة إسكندريات

عيناك.. أنجمٌ في الــ بر تهديني

حين ينقطع الــ سبيل وتغرب شمس الــ يقينِ

تنير صحراء قلبي فــ يطمئنُ شارد الذهنِ

عيناك تنير درب الــ هوي ودربي كله دمع وحنين

عيناك تنير سماء أملي فــ لي رغبات وشجون

عيناك تنير.. حين يختفي القمر.. وحين تخيفيني

بــ بعدك عني وتلوحين بالــ هجران

كــ سيف يقطع الــ وَتين

***

عيناكِ ... كــ ضوءِ شمعةٍ في نفقي الـ مظلم

أحسني حماية عهدنا في الــ ليل الــ بهيم

لـ قلب عشقك يتألم من بعد اليم

الاثنين 23 شعبان 1437~30.05.2016

[وسيم العاشق]

رووووعــــــــــــه ..~
دام التألق ... ودام عطاء نبضك
كل الشكر لهذا الإبداع,والتميز
لك مني كل التقدير ...!!
وبآنتظار روائع جديدك بكل شوق...!
ودي وعبق وردي ..||

[د. محمد الرمادي]

في أول أيام عيد الفطر السعيد 1437؛ وبعد أن استرحت قليلاً من مقابلة الضيوف والترحيب بهم وحسن استقبالهم ؛ وتنال بعض الحلوى والأطعمة الطيبة؛ اسسمحط أن أقول لك :

1] أتمنى من صميم قلبي لكِ يا فراشتي الجميلة عيدا سعيدا ميموناً

2.] أود أن أخبرك وحدك أنني عكفت خلال فترة رمضان على دراسة سيرة النبي الخاتم كي اقدم لك بحثا يليق بكِ.

الإهداء لكِ ..

فارجو قبول إهدائي.. فليس في الوجود يوجد مثل هذا الرجل النبي الرسول.. ولعلي استفيد من سيرته العطرة في حسن معاملتكِ.

محمد

الأربعاء 1 شوال 1437~ 06. 07. 2016

[د. محمد الرمادي]

إِذا قلتُ يَوْمًا: سَلامٌ عَلَيْكُم .**. فَفِيهَا شِفَاءٌ وفيهَا السقام

شِفَاءٌ إِذا قلتهَا مُقبلا .**. وَإِن أَنْتِ أَدْبَرت فِيهَا الْحمام

[د. محمد الرمادي]

ما كتبته في قصاصة من أوراق منتصف يوليو الماضي تخبر عن حالي وترحالي ؛ وظننتُ أنه حان وقت الراحة خاصة ونحن وفق المتعارف عليه في عطلة -راحة- صيفية ، ولعله تعبير لم أعهده أو أمارسه منذ سنوات الدراسة في الثانوية المرقسية ذات الإسم المرموق بين ثانويات مدينة الثغر.. فمنذ اللحظات الأولى في دراستي الجامعة ولم أعرف معنى الراحة لا صيفا ولا شتاء .. ففي الصيف أغادر القارة الأفريقية كلها متجه إلى الشمال .. وعند العودة ابدء الدراسة ولو متأخرا بعض الأسابيع... نهاية الإسبوع الحالي سأبدء جولة صغيرة بين الاستجمام وتسيير العلاقات ... مع إمكانية زيارة والتسبح ( بحكم العلاقات .. اكتشفت مكان أكاد اسبح فيه منفردا؛ بالملبس الشرعي!) في هذه البحيرة الرائعة .. راحة صيفية مجبور عليها .. !!!!. Sankt Wolfgang im Salzkammergut



الثلاثاء 28 شوال 1437~02. 08. 2016

[د. محمد الرمادي]

نعم .. حان وقت الرحيل .. غدا بمجرد إنتهائي من إلقاء خطبة الجمعة وآداء صلاتها .. ينبغي علي أن أغادر العاصمة .. صرت الأن أتالم حين ابدء في حزم أمتعتي .. بعد صلاة عصر ال يوم بدأت أرتب ما سوف أحتاجه .. وأتذكر نصيحة هؤلاء ال رجال الذين تربيت على أيديهم أو تحت اعين بصيرة بما ترى وما تريد كيف ينبغي أن ابدو وأظهرأمام الآخرين .. .. كما يقولون تعلمت كيف أكون رجلاً أو بتعبير آخر أكون رجل كل المواسم والمصائب والمناسبات .. أشعر بمرارة في الحلق إذ أنني غالبا ملزم أن ارحل بمفردي .. لذا كانت عمتي هي التي تلاحظ هذا وتسعى وهي كما يقولون في مصر :" فاضية " و"مشغولة " .. فهي المرأة الوحيدة النشيطة في العائلة والتي ربت رجال العائلة رغم صغر سنها النسبي.. وهي تلاحظ بسرعة البرق لمحة حزن المغادرة في عين مَن تدلــله.. وغالبا ما توعد بالمرافقة في ال سفر وتفي بالوعد حين يتحين لها الظرف ... أو حين تريد التبضع أو إيجاد شيء جديد تبحث عنه وتجده في جهة سفري... اقتربُ منها كثيراً ... وأحسن أن أقوم بدور المرافق .. ووكيل أعمالها لما أملك من بعض ال قدرات ال تي هي تقدرها ..

أما أنتِ!!!

فيعجبني أحياناً .. قدرتي ال متواضعة أن أتخيلك في رحلتي.. وأقدر أن اضعك بجواري في مقعدي في الطائرة المسافرة .. وأفرح حين أجدك تنتظري مَن يبحث عنك في محطة الباصات المجاورة لمطار الوصول ..
وحين افتح باب غرفتي أجدك قد احسنت ترتيب الغرفة وكذلك حمام المساء بعد إرهاق ال سفر .. ثم تحضرين عشاءً جيدا في المطعم ال فلاني فأنت تعرفين جيدا حساسية معدتي في تناول الطعام ...
وتعرفين أنني لا أشرب مسكرا ولا أتعاطى مخدرا كم تعلمين أنني لا أدخن ... وترتبين مواعيد التمرين ... ورغبتي في ال سباحة لمسافات معقولة ....
ثم أعود اجر قدماي إلى فراشي البارد لأنه بدونك ... تصبحي على خير .

[د. محمد الرمادي]

عدتُ.. لكني مرهق تماماً ومريض؛ مع قدرتي المتواضعة على إلقاء خطبة جمعة والصلاة... إنك تملكين قدرة َالتحليق في خيالي كما تملكين قدرة مساعدتي والوقوف بجواري في محنتي وأوقات مصائبي... لكنكِ كبقية بنات آدم ترغبين في تملكي والاحتفاظ بي زمنا يتعدى المسموح لإنسان أن يعيش على وجه الأرض... هذه خاصية حواء .. مثلكِ تهب الحياة لوليد.. ترعاه حتى يكبر فتتملكه حواء جديد الفارق فقط نسبي بين الأعمار فتلك أم والآخرى حبيبة يحولها الرجل القادر أن تكون عشيقة بعقد شرعي... هنا تكمن القدرة الرجولية -تسميها العرب"فحولة"- أن تحول فتاة ليس لها كبير عهد بالرجال : سوى أب.. عم .. خال .. أخ.. وتنتهي علاقتها - أو هكذا يريد الرجل القادم -مثلي- فلا جار ولا زميل دراسة أو عمل ... لتبدء علاقة فريدة لا مثيل ولا شبيه لها في عالمها الأسري أو الاجتماعي ... أميرٌ عاشق مع امرأة من طراز الملكات أو امبراطورة تعيش في أدغال قلب رجل يريدها منفردة في عالم يعيش فيه أكثر من سبعة مليارات إنسان ...
محمد

[د. محمد الرمادي]

يا صاحبةَ الخمارِ ...نظرتُكِ عطفٌ عليَّ وليَّ إفتخار

ترفعني إلى عليين ... في سموات العز بين كواكبٍ واقمار

أسبح بها بين أنجمٍ زرق بمفردي معكِ في كل ليلةٍ وقرب أسحار

وتحيني حين تقربني من شمس دفئِكِ فلا صقيع ولا حار

وحين تبتسمين -يا سعدي- اشرب بعد ظمأ النوى فبدل نهر أرتعُ بين أنهار

شفةٌ خُبئتْ تحتَ نقابٍ فشدتني ولكنها سترت أسيافا تحوطها خناجر

لمن يقترب دون وجاهة قرب وأنا منذ زمن من أهل الإنتظار

أو من أهل الهوى ومَن يرافق النوى أومَن تحبس عنه الأمطار

شفةٌ خُضبتْ بدمي .. قتلني اللحظ ذبحتني الأشفار

أخبرتُك منذ حين أنني على وشك مغادرة

صارت حياتي أسفار

لكِ ... أن

تنعمين مني بكلمات تتدفق تحت قدميك كــ بحار

وتعود موجة هجرك حين تظنين سفري لغيرك

فهل يغادر البلبل عشه لأوكار!!!

سلمتِ لي من ألم الظن يكفيكِ أنك تحملين كتاب أخباري

فما أخطه في هذا المنتدى رسائل لكِ فاكتمِ سر اسراري

** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** ** **

محمد فخر الدين الرمادي من الإسكندريةالسبت 24 ذو القعدة 1437~27/08/2016

[د. محمد الرمادي]

أراك..

إني اراك ..

انظر إليك حين تقومين من فرشك

بثوب نومك

وأنتِ ما زلت ترفعين النعاس عن عينيك...

تتمطعين في غرفتك .. وأنت بمفردك

تنظرين إلى المرآة ... ويعجبك شعرك المرسل فوق كتفيك...

تضعين شبشب هندي بين اصابعك قدمك...

يجن جنوني .... فقد بدأت تتحركين ... وبدء النعاس يغادر ثوبك

ترفقِ بتؤدة تنفسِ كثيرٌ عليَّ هذه الحركات..

مازلتُ مبدأ في الغرام الأول....

[د. محمد الرمادي]

.. تألمتُ كثيراً .. ومنذ يوم الثلاثاء الماضي ... بسبب خطأ في آداء آحدى التمرينات .. حدث تهتك عضلي يصاحبه الم شديد في الفقرات السفلية من الظهر... لكِ أن تدعو لي .. أنتظر الشفاء من الله تعالى في سماه وتقدست اسماه... وبصمة بلسم من أصبعك على موضع الداء....الإثنين القادم ملزم بالمغادرة .. فهل لي معك مصاحبة ....
محمد: السبت 1 ذو الحجة 1437~03/09/2016