ورقات من كراسة إسكندريات

[د. محمد الرمادي]

وَرَقَاتٌ مِنْ كُرَاسَةِ....« إِسْكَنْدَرِيَّات »...

﴿«صفحة رقم ١١١»﴾

يُسعدُ المساءُ بـ قرب قدومه .. فقط لأن عيناك سـ تنيران ظلامه الدامس

وسـ تسعد النجوم حين تـ طلع في السماء ... فقط لأنها ستستمد بريقها من عينيك

وتسعد الكواكب بقربها من رمش عين حيت تدور في فلك عينك

كم يُسعد العالم بـ وجودك فيه ...

فـ ما حالي أنا ...

و أنا العاشق لكِ

المتيم بـ غرامك

الهائم في سحر العين
المقتول بـ سيف الرمش
المذبوح من الوريد إلى الوريد
بـ طرف خجول

فـ ماذا أفعل
أو
ما ينبغي عليَّ

قوله
أو
فعله

قلتُ سابقاً :" أني سـ أضع لكِ قاموساً خاصاً "

قلتُ :" أني سـ أضع لك أبجدية جديدة تناسب هذا القاموس ؛ هذا السِفر من المعاجم التي ليس لها مثيل في الواقع و العالم " .

قلتُ كثيراً وتحدثت كثيراً ...
وفعلتُ قليلاً
فا خرج حتى الأن حرف أو كتبتُ كلمة
وأتحجج بـ السفر والترحال

لكن سئمتُ الكلامَ الذي حفظوه عن العشق وعن العاشقين

فـ كيف أتحدث معك بـ كلام بـ لا ذاكرة

عليَّ أن أنسى لغة العرب التي وضعت للحب أكثر من [60] معنى وكلمة وصيغة

فـ أنا أبن اللسان العربي

فـ كيف ألغي ذاكرتي

وكيف أبدء

أنا أبن اللغات الحية التي تستخدم على صفحات النت

ويستخدمها حذاق الممثلين في أدوارهم على الشاشة الفضية

وكتابات الشعراء من المعلقات على جدران الكعبة المشرفة في جاهلية العرب ... ومن المذهبيات التي سطرها التاريخ

والأدب العربي
أو
الفرنسي
او
الإنجليزي....

هنا إشكالية إيجاد قاموس يناسب هذه الحالة التي أنا بها
حبي لكِ

يملؤ الكون بـ عبيره قبل أن يملؤ قلبي .. ووجداني وعقلي

وجوارحي ..

إشكاليتي معكِ .. أنكِ امرأة من طراز خاص

أنثى من نوع لم يسبق لخالق أن أبدعه على الأرض

ولا أدري ما فطره في السماء أو بدءه في الجنة

لكن يكفيني أنتِ
....
أي أنك موجودة .. ولو في خيالي الخصب
أو
جدب خيال عاشق بشري يعيش على ارض الواقع

سـ أجتهد الليلة ...
فـ منذ ليلة اليوم ستبدء الأيام البيض القمرية

تسرق شعاعها الفضي من بريق عين حبيبتي

[م]
[c]

السبت 12 جمادى الثانية 1435

[د. محمد الرمادي]

عَلَيَّ إِذَا لَاقَيْتُ لَيْلَى بِــ خَلْوَةٍ زِيَارَةُ بَيْتِ اللَّهِ رَجْلَانَ حَافِيًا
{ {

[د. محمد الرمادي]

يعجبني فيكِ أن تدارين ..
وانكِ تخفين ..
وأنكِ في المحافل العامة كـ عرس أو حفل أُلزم أن أكون موجوداً - إذا تيسر الحال - أن تبتعدين .. كـ بعد الإبهام عن السبابة ... وكـ بعد الرمش من العين ...
وتدعين لصحيّباتك :" أنك لا تراني .."
وتتسألين .. وأنا أسمع :" عن مين بتتكلموا !؟ "
وتردفين بـ سؤال " فين !؟ " ؛
" مين !؟ " .
فـ تضحك أترابك بـ صوت مسموع ؛ وتبتسمين معهنَّ ..

ثم بعد طول غياب عن المشهد - وأنا بـ جوارك - تنظرين من تحت الحجاب صوبي ؛ تجاهي .. وكأنك بـ الكلمات لا تريدين الحديث يكفيكِ فقط النظرات ...
... كلماتكِ لا تخرج إلا من العيون ...
حروفُ الكلمة : نظرةٌ .. يشكل الحرف رمش ساهر أو رمش سارح أو رمش خجول ....
أبجديتكِ رموش .. ونظرات ... أبجديتنا عيون سارحة في ملكوت السماء ... تأتيني الكلمات من فوق .. من فوق السحاب ...
ما أعلاك
وما إرتفاع سماك ...
وما جنون الحرف الذي ينزل مرة على شعاع شمس ذهبية؛
وتارة آخرى على قيثارة قمرية ..
وثالثة على كوكب دري
ورابعة على نجم ساهر يحرسني .. بالأمر منك ...
حروفك ... شفرات لغة من حركة يد
أو أصابع أو وضع في جلوس أو خد على يد
أو ذراع يلتف حول كتف صبي من أبناء أخواتك أو عماتك
أو عصر صبية من الأقارب أو المعازيم بين الصدر والنحر ..
تضمين الفتاة المسكينة التي لا تدري لماذا فجاة كل هذا الحنان .....
وتلك الرسائل المشفرة من حركات ومن منعطفات

و
هكذا بلغني ... !!!
الإجهزة الحديثة التصنتية تخبرني بـ أنك ترسلين خلفي في كل زقاق وحارة وناصية وقمة - لهجة إسكندرانية تعني بداية الشارع حين يتقاطع مع آخر - وميادين العواصم ... ترسلين عين وعيون ليس للحديث معي بل للتحسس ... والتجسس ... هكذا دون سابق إنذار ودون القدرة على الإعتراض

تريدين أن تعملي : ماذا أفعل ..!!
و
ماذا أقول ..
مع من أسير
وبجوار من أجلس ..
وأي الموضوعات
وأي البحوث
أأتحدث في الأعمال المكلف بها
أم حديث خاص مع بنات "الفرنجة" ....
أعجبني أن تقولي أنت :" بنات الفرنجة " ...

أغيرةٌ أم كنترول ... !!
و
أنت صاحبة القول الشهير :" أطمئنُ إليك كثيراً ... ولكن الأفضل أن تكون عيني عليكَ أكثر " .


ليلة الجمعة الماضية كان عرس ... بكل فخامة .. وبكل ما يمكن أن يكون من ديكور ومطاعم ومشارب ...

ما أعجبني غطاء رأسكِ ....
ما أعجبني لون الفستان ..
ولون الجلباب..
والقَصْة والحياكة ...
وسألت بـ صوت مسموع :" تفصيل أم جاهز ... " .
فما كان من ابنة عمي - متزوجة - إلا أنها فهمت أن الحديث ليس عن فستانها بل فستان الجيران ....
وكـ العادة من نساء عائلتي عُملتُ معاملة صِغار الغُلمان ؛ ويافع الشبان وسذج الصبيان .... وتم إحاطة المكان بقوات من الأمن المركزي ورجال المتفرقعات ثم زج بقوات خاصة من القوات المسلحة وقوات الهجانة بالجمال والسلاح والمدرعات ... لا حركة إلا وسيتم الضرب في المليان .. أنبطح أرضاً .. أرينا اصابع اليدين وحركة الرجلين ....
ممنوع التجوال وممنوع التظاهر السلمي أو العنف في الميادين...
فقلت :" يا إخونا ... ده أحنا في حفلة زواج ".
رد الجميع :" إنت موش عارف حاجة .. ألتزم الصمت وإلا سيتم إيداعك في الحجز وعرضك على النيابة العامة ....
كل هذا لسؤال :" عن الفستان " ؛ فماذا لو حدث أن لامست صاحبة الفستان لأعلم نوع القماش "". كما تفعل عجائز الأفراح .
أصحيح أنها تعرفك من قبل !؟.


يعجبني فيك أن تخفين الغرام والهيام ولا تتحدثين ... والكون من حولك يخبرني . ورجال الأمن أيضاً .. أقصد بنات عمي .
الثلاثاء 15 جمادى الثانية 1435

[د. محمد الرمادي]

ضَمَمْتُ إِلَى صَدْرِي مُعَطَّرَ صَدْرِهَا * *
كَمَا ضَمَتْ أُمُّ الْغُلَامِ صَبِيَّهَا

[د. محمد الرمادي]

الصباح... النهار... الشمس ... الضوء ..
أحلم ... بالنهار .. أحلم تحت ضوء الشمس أحلم عند شقشقة الفجر الجديد
أحلم في يقظة أنكِ جواري
أحلم في يقظة أنك تقدمين فنجان القهوة عند العصرية؛ لأكمل بقية يومي العمل بنشاط وجدية
أحلم بالنهار ...كي يطول الليل معكِ فأحلم من جديد.
أعلم أنك الأن على ضفاف بحيرة البلاتون مع أمك لا أدري السبب لكنه مفاجأة كعادتي معك أو عادتك معي.
تهربي فتسافرين . أو تسافرين مني لتهربي.
وأنا مازلت أحلم بالنهار فيطول الليل .

[د. محمد الرمادي]

لَا يَعْرِفُ الشَّوْقَ إِلَّا مَنْ يُكَابِدُهُ *

وَلَا الصَّبَابَةَ إِلَّا مَنْ يُعَانِيهَا *

لَا تَعْذِلِ الْمُشْتَاقَ فِي أَشْوَاقِهِ *

حَتَّى تَكُونَ حَشَاكَ فِي أَحْشَائِهِ

الجمعة 18 جمادى الثانية 1435

[د. محمد الرمادي]

يا صباح الفسيخ !
ويا نهار الرنجة !
ويا وش الجرجير وفحل البصل الأخضر والملوحة والنشوجة
يا حبة ترمس قلبي

[د. محمد الرمادي]

همستي حائرةٌ بين البوح والقلم
همستي حائرة أأتحدث بها وفمي معطر بالبصل والثوم والفسيخ
همسة حائرة
نهار الفسيخ

[د. محمد الرمادي]

وَرَقَاتٌ مِنْ كُرَاسَةِ ....« إِسْكَنْدَرِيَّات »...

﴿« صفحة رقم ١١٩ »﴾

الطبيعةُ والحياةُ يجددا نفسهما بـ عوامل ذاتية يبعثها رحمان السماء ورحيم الأرض وملك الأكوان؛ بـ صورة متجددة وبـ شكل دروي دائم ، لا أقول كل عام أو كل موسم أو فصل من فصول السنة أو حين تهطل الأمطار وتتساقط علىٰ الأرض الجدباء لـ تحييها أو حين يمر النهر بـ جوار الوادي فـ يسقيه بل في كل لحظة من لحظات الحياة وفي كل جزئية من ثانية الزمان ... وهذه قدرة الآله القادر الرب سبحانه وتعالى..

فـ النماء والإخضرار وتجدد الحياة وبقاء الطبيعة زاهرة .. مظهر من مظاهر وجود الخالق ودليل قطعي علىٰ صمديته ؛ فـ الطبيعة بـ مفرداتها أو مجتمعة بـ مكوناتها لا تقدر ان تشكل هذه الإنظومة الرائعة من البقاء والتجدد والتنوع والتعدد ...
فـ هو الباقي لذا فـ هي تبقىٰ..

أقول ...

هذه المقدمة في عيد الربيع ...


اقدمها بين يديك صاحبة الجدائل فـ أنتِ تملكين هذا السحر
أو هذا الإبداع في أن أبقىٰ بـ جوارك حياً...

لقد أعطاك ... سيدتي صاحبة الجدائل خالقك هذه الخاصية ..خاصية التجديد والنشاط والحياة والبقاء ... فـ تمدينني بها.

أنتِ كـ الربيع.. يعود كل لحظة في كياني لـ يجدد هذه الخلايا أو يلقي الخلايا التي أنتهت صلاحيتها في بحر الخلود لـ تبقىٰ خالدة علامة علىٰ وجودك الرائع المبدع.

قلتِ لي أكتب :" امنيتك علىٰ بيضة " ؛
وبـ التالي تكتبين أنتِ أمنيتك ..
ونضرب البيضة هذه بتلك – تقليد فرعوني قديم - فـ وجدت أن بيضتي ضربت بيضتك ... فـ كسرتها ..
فــ ما كان منك أن قلتِ :
" أنتَ عمرك طويل ... أمنيتك لن تتحق هذا العام بل ستتحقق العام القادم – هكذا التقليد الفرعوني المصري القديم – ".

حياة جديدة متجددة حياة تبعثيها في عروقي أنتِ تحسنين التعبير كـ جدودك أهل الوادي...

كنتُ في إثناء فترة دراستي في الغرب أفكر كما فكر سيد الأدب العربي وعميده ؛ افكر في المرأة الشقراء بـ شعرها الذهبي وعيونها السماوية الزرقاء ؛ فـ إذا ارسلتِ لي خطابا أنساها ؛ وإذا عدتُ إلىٰ ثغر البحيرة المتوسطية أنساها ؛

فـ تذكرت أن كليوباترا كانت تستحم في الصباح الباكر في حمام ساخن من اللبن المحلوب الطازج والعسل النحلي الأبيض؛ كي تبقي علىٰ نضارتها ..... وبنات أوروبا بل ملكات أوروبا كنَّ لا يعرفنَّ عادة الحموم إلا منذ سنوات لا تزيد عن المائة..

فـ إذا ذهبتُ إلىٰ جزيرة العرب أعجبتُ بـ الخليجية وكيفية حديثها ومخارج الحرف من بين ثنايا ثغرها ؛ فـ إذا تم إتصال هاتفي أنساها ؛ فإذا عدتُ إلىٰ الثغر بقيتُ بـ جوارك؛ فإذا سافرتُ ... سافر معي شريط شعرك البنفسجي...
لـ ذا فـ حين تحسستِ ما بيَّ من تنقل عصفور فوق اشجار الزمان قررتِ أن أكتب علىٰ صفحات كراستك الإسكندرانية خوطري ؛ ... ثم ... قلتِ بــ دهاء الأنثىٰ وحذر الثعلب حين يقترب من دجاجة - وهنا يحسن أن أقول ديك - قلتِ :
" مودي - اسم الدلع المصري - ... شاتس - كلمة ألمانية تقال للطفل حين تدلله أمه أو مربيته - هذه ليست مذكرات بل فقط خواطر تلم بكَ ، تكتبها حين تكون بـ مفردك لـ تفكر فقط في حسناء الإسكندرية ... فـ كانت فكرة "ذكية" ؛ ولكن وصفها جدي حين علم بها واكتشف الكراسة الإسكندرانية - ويا فضيحة دقي بـ جلاجل - فقال :" فكرة خبيثة " .. ثم اردف فقال :" يا تربية النساء .. طلبتْ منكَ حسناءك هذا كي ترتبط بها ليل نهار.. فـ تنفذ علىٰ الفور ما تطلب منك .... أترك هذا ... مستقبلك أهم بـ كثير من الإرتماء بين أحضان الوريقات! ؛ ناهيك عن الإرتماء بين أحضانهنَّ ... أيها الرمادي ... أعلم أننا نحن الرجال لم نخلق للنساء .... بل النساء خلقنَّ لنا نحن الرجال ... أتفهم هذا ... أريدك أن تكون ذراعي الأيمن .. أحتاجك ... وهنَّ علىٰ قفا مَن يشيل!! " ....
لم أخذ بـ نصيحته وصعب أن أكون يده اليمنى وذراعه وعقله المفكر والمدبر وأن أكتب في كراسة صاحبة الجدائل

والجمع بينهما مسألة تحناج لـ حصافة
وهكذا بقيتُ معكِ ... أيتها المصرية الـ فرعونية الـ إسكندرانية .

»

في عيد الربيع علىٰ النمط الفرعوني نعيد التاريخ منذ وجوده...

علمتُ الأن لماذا كانت هديتك حين حصلتُ علىٰ درجة الدكتوراة :"ساعة"؛ بـ غض النظر عن دولة المنشأ... وبغض النظر أن جدي هو صاحب الفكرة.. وأن جدتي هي التي لفت الهدية في علبتها

قلتِ لي في مداخلة قليلة الكلمات:" هل تعلم أن من أوجد التقويم السنوي هم أجدادك الفراعنة !" ؛

قلت مستفهماً :" ماذا تقصدين !؟ ".

قلتِ:" التقويم الشمسي صناعة فرعونية ؛ وليس كما يدعي البعض أنها صناعة غربية .

أعتدلتِ في مجسلكِ وقلتِ لي :" هل تعلم أن يوليوس قيصر استعان بـ عالم فلكي إسكندراني اسمه :" سوسيجنيو" لتعديل التقويم الروماني القديم "...

خجلتُ من الرد وظهر عليَّ علامات التعجب والحيرة ..

ثم نظرتِ لي من علياء وتابعتِ :
"وهل تعلم أن بابا روما عام 1582 ؛ غريغورس XIII عدل التقويم اليولياني إذ وقع الاعتدال الربيعي في 11 مارس بدلا من 21 مارس بـ فارق 10أيام فـ كلف الراهب اليسيوس ليليوس ليقوم بـ تعديل التقويم اليولياني فـ نام الناس يوم الخميس 04 أكتوبر 1582 واستيقظوا يوم الجمعة 15 أكتوبر 1582م "....

لم أتحرك كثيراً من مكاني ....طلبتُ فقط كوباً من العصير لـ ترطيب حلقي من ملح الفسيخ والرنجة

فـ قالتْ الحسناءُ صاحبة الجدائل؛ مالكة صفحات من كراسة حياتي :" السنة الشمسية صناعة فرعونية عدلت في القرن XVI السادس عشر .

خجلتُ من كم المعلومات التي إنهالت بـ خصوص عزومة أكلة " فسيخ فرعوني " ....

وقلتُ في نفسي :" أكلة الفسيخ ذات النكهة الفرعونية ؛ فاحت ريحتها علىٰ العالم كله " ...
ثم قلت مرة ثانية لـ نفسي ... يجب عليَّ أن أعلم قليلاً عن الفراعنة ليس فقط بـتوع الفسيخ بل اصحاب الحضارة....
تصبح على خير يا عسل
البسبوسة كانت فعلاً ممتازة
أشاد بذلك جدي بعد الإنصراف من العزومة

[ c ]

عيد ربيع : الاثنين 21 جمادى الثانية 1435 ~ 2014.
عصر الغد على سفر سأعود يوم الخميس متأخراً.... أنتطرينين

[د. محمد الرمادي]

« عاهدني .. تشغل بالي عليك »
و
« تنشغل أكثر مني »
« أوعدني .. لما أشتاق لـ عنيك »
« متجيش في يوم و تغيب عني »
« أحلف لي على المصحف .. إن في قلبك فقط حبي »؛
و
« أحلف إن صورتك فقط في عيني »
»
رسالة إلى
«صاحبة الجدائل»
من
«c»