سماء ثامنه

[الحان الورد]

-


الراجل اللي قال مقولة
عامل الناس بأخلاقهم هم مش بأخلاقك انت
راجل مش كويس :d
وأخلاقه مش كويسة :d

والفكرة غلط طبعًا
ده معناه اني افضل بألف وش في اليوم
واني ابقى عديم الشخصية
مش كويس يعني متسمعوش كلامه :d

[الحان الورد]

-


آه يا دماغي
مش صداع لأ
بس حاساه مُرهق
نفسي اطلعه من مكانه وأنفضه وأغسله وأرجعه تاني :"(

[الحان الورد]

-

الناس دلوقتي بتتغنى بـ مرحلة الضياع
سمة معظم شباب الجيل ده
في الوقت الحاضر
انه ضايع وتايه
فـ انت لما تبقى في مرحلة عنق الزجاجة
اللي هو شدة الضيق والخنقة
ويا اما تتخطاها وتخرج
يا اما ترجع تاني جوا في الضلمة
ولما تلاقي نفسك مع الوقت بتخرج ، هتلاقي ناس كتير تانية بتحكي عن واقع ضياعها
وتقرأ كلامهم
وترجع تفكر هو انا كده ؟
ده اللي انا حاسس بيه ؟
فـ ترجع تاني في نفس مكانك رغم انك كنت قربت تطلع ..

احنا بنتفنن في تضييع نفسنا وتضييع الآخرين معانا

وأرجع وأقول أنا عمري ماهلوم حد انه بيطلع اللي جواه
مش هقول لحد اكتب ولا متكتبش
مقدرش أضيق على حد مش لاقي وسيلة ينفس بيها عن نفسه غير الكتابة
بس اقدر اقول للي بيقرأ ..
ماتقرأش لو عارف ان القراية دي هترجعك تاني

وحدة صاحبتي قالت تشبيه
ان الموضوع عامل زي صندوق وجواه 100 سلسلة
داخلين في بعض ،، وانت مش عارف ولاهتعرف تفك حاجة منهم
تشبيه بينطبق على حاجات كتيرة موجودة دلوقتي ..

# متاخدوش في بالكو ..

[الحان الورد]

-

أنا رحت معرض الكتاب يوم 23
حدث زي ده مهم جدًا بالنسبالي ، وبستناه طول السنة
المعرض كبير طبعًا
ويوم واحد مش كفاية ،، اصلًا انا كنت هناك من 10
ع الظهر لقيتني صدعت وتعبت
وكنت مُحبطة شوية عشان في كتب مهمة كنت عايزاها ومش لاقياها
فـ قعدت شوية انا واخواتي ، استريحنا وكلنا
حسيت بعدها بنشاط شوية
- بركاتك يا شاورما :d -
وقمنا تاني نكمل ،، رحنا على سور الازبكية
والحمدلله لقيت 3 حاجات مهمة كنت عايزاها .. وكانوا مرصوصين جنب بعض
المهم اني خرجت من اليوم بحصيلة كويسة من الكتب
ودلوقتي نفسي فعلًا أروح يوم تاني بس مش عارفة إمتى ..

كنت مصورة صورة للكتب اللي جبتها بس الصورة ع الموبايل
وعشان أنقلها لـ اللاب ، دي شغلانة الحقيقة
وانا كائن لايتميز بالصبر غالبًا
فـ معلش بقى
عمومًا يعني انا هبقى أحكي على أي كتاب اقرأه منهم
انا خلصت واحد أصلًا ^^
وشغالة في اتنين تانيين =)
بدأت بـ رواية فلتغفري ، رواية تانية اسمها 2 ضباط ، وكتاب صغير اسمه
مزاج القاهرة ,,

فلتغفري هتكلم عنها بعد ماأخلصها هي و2 ضباط ,,
بالنسبة لكتاب مزاج القاهرة
فـ هو كتاب لطيف وحبيته ، شبيه جدًا بـ أدب ممكن تسميه أدب المدونات
زي اللي بنعمله هنا
عبارة عن خواطر وكتابات و - اعترافات - على حد قول الكاتب ..
لو بتحب النوع ده من القرايات الخفيفة ، فـ الكتاب غالبًا هيعجبك
وغالبًا برضو هتلاقي كلام كتير من اللي كتبه يمسك ,,
لو انت في سن من 18 لـ 30 تقريبًا ..
كلنا مشاعرنا والمواقف اللي مرينا بيها متشابهة نوعًا ما ..
غلاف الكتاب واسمه اكتر حاجة شدوني
رغم ان الكاتب مكنتش أعرفه .. ( أحمد مهنى ) ..
اختصارًا يعني كتاب جميل
وحلال فيه الـ 20 جنيه
:d

[الحان الورد]

-

الأجازة ماشية كويسة لحد دلوقتي
مش عارفة ليه مرتاحة فيها ،،
بقرأ وبقعد ع النت براحتي ، بتفرج على أفلام
حاسة بـ راحة كنت مفتقداها نوعًا ما
الراحة دي خلتني أفكر احنا ليه بنبقى دايمًا مهمومين ومضايقين أيام الدراسة ؟
هل الدراسة في كل مكان في العالم بتبقى كده ؟
مش عارفة
حاسة انها مفروض متكونش كده ، مفروض مايبقاش في ضغط يخليك تكره نفسك
بالطريقة دي ,,
ما علينـا ..

رحت كمان معرض الكتاب لـ تاني مرة ، وجبت الحاجات اللي كانت ناقصاني
ومن حظي السعيد اني لقيت ديوان عمرو صبحي بالصدفة
انا قلت قبل كده اني مش ميالة للشعر أوي
بس الشخص ده بالذات الشعر بتاعه مختلف ، وحبيت فعلًا المقتطفات اللي قريتها ،، اسمه بالمناسبة ( ذات الرداء القرمزي ) ..

خلصت رواية ( فلتغفري ) ..
مش عارفة أقول عنها ايه ، انا فعلًا حبيتها
أسلوب أثير جميل عمومًا
وقصة - جمانة وعزيز - بحبها وبحب تعقيداتها ..
اللي حب ( أحببتك أكثر مما ينبغي ) ، بتهيألي هيحب دي كمان ،،
لانها نفس القصة بس المرة دي اللي بيحكي عزيز مش جمانة ..

رواية ( 2 ضباط ) لسه مخلصتش ,,
بس هي عاجباني جدًا لحد دلوقتي ..

عرفت موقع pinterest
شبيه جدًا بـ تمبلر ، موقع صور برضو
ويكأني كنت ناقصة حاجة تشغلني وتعلقني أكتر بـ النت :\

اليومين اللي فاتوا كنت في البلد ,,
كانت زيارة لطيفة ، خصوصًا اني اتجمعت مع ولاد خالتي
ودي حاجة مبتحصلش كتير ,,
انبسطت فعلًا ، وسهرنا كتير ، ولعبنا أكتر
ايوة لعبت زي ماسمعت حضرتك
من زمان مالعبتش كده ، ده بغض النظر عن ان نص لعبنا كان حاجة من اتنين
يا خناق يا ضحك
واكتشفت فعلًا ان احبالي الصوتية ضعيفة
انا طول عمري صوتي ده جايبلي الكلام أصلًا
ورحت الغيط كمان
لـ الناس الفافي اللي متعرفش الغيط
هو عبارة عن مساحة خضراء كبيرة ، حقل يعني =)
وكان في مية حوالينا انا كنت فاكراها نيل
بس ولاد عمي قالولي ان ده بحر مش نيل
صورت كام صورة كده
مفيش فيهم اي نوع من الفن يعني =)
بس انا كنت عايزة أصور وخلاص











ودي آخر صورة ، كان شكل السما حلو أوي
وتدرجات الالوان كانت تحفة
بغض النظر عن الارض





بس كده

[الحان الورد]

-

لسه مخلصة رواية ( نصف ميت دفن حيًا )
بتاعت حسن الجندي ..
بدأتها إمبارح تقريبًا ,,
الرواية مشوقة !
حاجة خلتني ازعق لاخواتي عشان يوطوا صوت التلفزيون وأعرف أنا أركز :d
التفاصيل كتير
ومحبوكة بشكل كويس جدًا ..
انا مش عارفة تصنيفها ايه بالظبط ,,
يعني هل هي رعب ؟
معتقدش
أو أنا مشفتهاش كده
ومش عارفة أصنفها إزاي بصراحة :d
بس عمومًا حلوة بجد
وعايزة حد يقراها بقى عشان أسأله على حاجة فيها مش فاهماها :d
الرواية خلتني عايزة أقرأ تاني لـ كاتبها اللي هو حسن الجندي
عندي (مدينة الموتى - مخطوطة إبن إسحاق )
والناس كلها بتقول بلاش تقريها لانها المفروض رعب يعني :d
بس أنا عزمت خلاص :d
وسوف أقرأها
وفي وضح النهار كمان :d
هاه
عشان يبقى رعب بـ رعب بقى ، آه =)

نقطة مهمة يعني
الروايات دي من النوع المُسلي ، مع جزء صغير من الإفادة ..

خلصت برضو 2 ضباط
حلوة ،
بس نهايتها كانت مُحبطة ليا ..
أولًا كده بيبان على طول من الأول انها عن 2 ضباط
واحد كويس و واحد وحش
القدر جمعهم في حادث ، والوحش أذى الكويس
الكويس حاول ياخد حقه بالقانون
معرفش
فـ لجأ لـ الدراع :d
خد حقه بطريقة مش قانونية
والموضوع عدى ..
المهم يعني ان احباطي يكمن في ان الضابط الكويس قدم استقالته وساب الشرطة ، هو اللي سابها بمزاجه ..
والوحش اترقى ..
يعني نموت يعني بحسرتنا ولانعمل إيه -_-
فكرتني النهاية دي بـ نهاية مسلسل آدم ..
ماعلينا
الرواية حلوة وطويلة وجزء كبير منها في الأول مجرد تقرير عن الشخصيتين
الأساسيتين
بطريقة توضح نشأة كل واحد وظروفه وغيره ..

حلوة عمومًا

[الحان الورد]

-

عارف انت ايه الرخم في أغاني أم كلثوم ؟
تطويل مُبالغ فيه أحيانًا ,
رتم الموسيقى القديمة دي مبحبهوش ,,
أنا ساعات أسمع كلام من أغانيها من ماما أو بابا مثلًا
أو أقراه في أي حتة ,
يعجبني جدًا
بعدين أروح أسمعه وببقى مستنية اني أنبهر , مبنبهرش :|
يمكن عشان السببين اللي فوق ..

أغنية أمل حياتي بدايتها كلمات جميلة ، والأداء حلو برضو
خصوصًا وهي بتقول
بس النهاردة ..
بحسها بتدلع كده

اختصارًا وحفاظًا على صحتكم
الأغنية هتبدأ من الدقيقة 44 : 6

أمل حياتي ، يا حب غالي مينتهيش
يا أحلى غنوة سمعها قلبي ، ولا تتنسيش
خد عمري كله
بس النهاردة - بتتدلع -
بس النهاردة - بتتدلع تاني -
بس النهاردة ، خليني أعيش ..




[youtube]

من غير ميعاد ،، شكرًا ع التقييم وعلى رأيك في المدونة
وشكرًا لأي حد بيبعت تقييمات

[الحان الورد]

،

أغنيـة ،
من أقرب أغاني الثورة ليا ،، رغم انها بتكئبني كل مابسمعها ..
هي كلمات هديل عبدالسلام
وغناء عاصم إمام
..

المفروض إني أعمل ملف خاص للأغاني اللي عرفتها من رواية أحببتك أكثر مما ينبغي و فلتغفري
الكاتبة كانت ساعات بتحط كلمات من بعض الأغاني ،
فـ اللي بيعجبني كنت بروح أسمعه ..
أكتر 2 علقوا معايا ،

&

..

بحب أغاني Birdy كمان ..
من أكتر الاغاني اللي بحبها ليها ، أغنية

..


أخيرًا
هاف فن يا جماعة ان يور لايف
عيشوها كما يحلو لكم ، وماتنسوش انكم هتُسألوا عنها فـ متضيعوهاش في كلام فارغ =)
وعلى حسب تعريفك انت بقى للكلام الفارغ
إنجـــوي

[الحان الورد]

-

# شيء ما ..

نهاية فيلم ألف مبروك بتخليني دايمًا أفكر في حاجة بفكر فيها دايمًا
( إيه الجملة دي ! :d )
أحمد حلمي كان طول الفيلم سيء ، مبيهتمش بـ عيلته و واخد فكرة غلط عنهم
وفي آخر لحظات حياته عدل كل حاجة ،
بحيث ان لو امه أو أبوه أو اخته افتكروه في أي وقت ، هيفتكروه بشكل أفضل بكتير من لو كان مات وهو زي ماهو ..
دايمًا بخاف من النهايات ،
بحسها حاجة فاضحة جدًا ، بتوضح الحقيقة دايمًا
الانسان بيُبعث على ما توفي عليه ، على نهايته ..
زمان وانا صغيرة
اتحكالي قصة عن أخوين ، كانوا ساكنين فوق بعض
واحد كان عاصي جدًا ، وحايته كلها ذنوب
والتاني كان عابد جدًا ، وحياته كلها عبادات وطاعة
في يوم ، قرر كل واحد منهم يروح يشوف التاني بيعمل إيه
كل واحد منهم زهق من حياته إن صح القول
وقرر يبقى زي التاني ،
وفي الطريق الاتنين ماتوا ..
يعني الكويس اللي في حياته كلها فاكر مفسه كويس ، مات ونيته كانت انه يبقى وحش ،،
والوحش العكس ..
ساعات بخاف اني أكون بمثل على نفسي ،
ساعات بخاف من وشي الحقيقي اللي مخبياه ،
ساعات بخاف اني اتحط في موقف فاصل ، واتصرف على غير ما كنت متوقعة
من نفسي ..
في الفترة الأخيرة ،
بقيت بدعي دايمًا اني ماموتش ، قبل ماعمل حاجة مفيدة في حياتي
مؤمنة اننا متخلقناش عبث ,
ولا الحياة دي عبث ,,
واني لازم عليا اكون قدها ، وأعمل فيها شيء يستحق
اعترف اني متكاسلة جدًا في الموضوع ده
بس جوايا النية دايمًا ،
وجوايا خوف دايمًا من اني أموت قبل ما ده يحصل ..
ساعات كتير بحاول أحسن الظن في ربنا وأقول مش هياخد روحي ،
قبل ماعمل شيء أقدر أقابله بيه ..
بس بيفضل دايمًا السؤال في ذهني ،
هو انا كويسة كفاية عشان نهايتي تبقى كويسة فعلًا ؟

[الحان الورد]

-

وهناك بعض الاوشاعات المتداولة هنا وهناك
التي تقول ان افي جهات عُليا عايزة الترم التاني يتلغي
لأسباب أمنية :d
وده معناه ان نتيجة السنة تبقى نتيجة الترم الأول ،،
طب بص حضرتك
احنا نستنى سوا اما تطلع نتيجة الترم الاول
لو حلوة
الغي واتوكل ع الله :d
لو وحشة
بلاش يا معلم عشان كده في ارقاب هتطير ومستقبل هيضيع
:d