سماء ثامنه

[الحان الورد]

-




" عشرون عامًا لا أدري هل عاشتني أم عشتها ؟ "

أكَان العام سريعًا أم يُخيّل إلي هذا ؟
لا أدري ..
أُحدق في التقويم أمَامي ، أنتظر أن يُخبرنِي شخص ما أنه يكذب !
أعرفُ نفسي دائِمًا فتاة الخامسة ، السادسة ، السابعة عشر
متى وكيف أصبحتُ عشرينية ؟


أحيانًا ، تضعف قدرتنا على إستيعاب مانُمر به ،
فنلجأ للتجاهل والهروب ،
لكن لا تجاهل يدوم ولا هروب ينفع ،
ندرك حينها مدى خيباتنا ،
وندرك أيضًا كم كان السقوط مُدويًا ..

" وحشة الألم أن تتألم ولاتدرك ماالذي يؤلمك ،
أن يسلمك الألم الى مساحات من الصمت ، ليحملك الألم إلى مساحات أخرى جديدة ، يكون الكلام عنها وفيها شيئًا سخيفًا .. "

تُصاب بلعنة الصمت ، لا حديث يُجدي
وتهرب منك الحروف بأكملها ، فـ يبقى ماتود الحديث عنه
واقفًا كغصة في حلقك ،
لا انت تستطيع تجاهله فـ تبتلعه ، ولا تستطيع البوح به فيخرج منك ويريحك ..

ظننتُ يومًا إني امتلكتُ قلبًا ،
و روحًا ..
وحُلمًا ..
لله درنا كم تجاوزت أحلامنا المدى .. وتُفاجئنا الحياة أن كل ما امتلكناه كان سرابًا ..
ما يؤلم إني ظننتُ أن هذا آخر ما أملك ، وأحكمتُ قبضة يديّ
فـ طار ..
كما طارت أحلام أخرى كثيرة ..
أوجعني مقدار ماشعرتُ به من فراغ و خواء و وحشة ..
ماذا أملكُ الآن ؟
أملك روحًا مُثقلة ، أصابها العطب ..
فغدت كل الصور شاحبة أمامها ، رمادية ، لا لون فيها ولا حياة ..

حاولتُ أن أتخفف كثيرًا من كل هذا ..
كنتُ أنجح في الكثير من المرات ،
إن كنت تعتبر النجاح أن تبدو لامُباليًا أمام الناس ..
لكن بمجرد أن ترفع رأسك للسماء ،
أن تبقى وحيدًا ..
أن تعود لغرفتك ، وسريرك ، و وسادتك التي شاركتك كل أحزانك ..
تُوقِن حينها أن
" لاشيء يؤلم أكثر من محاولة التخفف من الألم " ..


" إذا ظننت أنك انتهيت .. فأعلم أنك ستبدأ من جديد "
أضع تلك العباة نصب عينيّ
و أحاول جاهدةً أن أقنع نفسي بذلك ،
ربما لأني أتُوق كثيرًا للفرح ..
لنسماتٍ تُنعش روحي قبل أن يتمكن منها اليأس ..
لكن الخذلان هذه المرة كان كبيرًا ، ربما أكبر من قدرتي على النسيان
والتجاوز ..
أظل مُكبلةً لا أدري ما العمل ..

" خذلتُ نفسي .. وخذلتُ أحلام الآخرين في
كل عامٍ وأنا لستُ أنا " ..


- كل الاقتباسات الموضوعة بين علامات التنصيص " ... "
لـِ عمرو صبحي -

[الحان الورد]

،

رمضان كريم ع الجميع ..
كل سنة وانتو طيبين

[الحان الورد]

* إقتباس :

" كل ماتعجر عن إيقاقه ، سيُوقفك
كل ماتخشى صعوده سيصعدك
وكل ما تتقاعس عن إغلاقه ، سيُغلقك
كل حزنٍ لاتطويه ، سيطويك
وكل همٍ لا تقتله ، سيقتلك
هكذا يقتضي العيش ..

لذا قال شوقي :
قف دون رأيك في الحياة مجاهدًا
إن الحياة عقيدة وجهاد . "

[الحان الورد]

،

في نوع كده من العلاقات بين الناس ،
بيبقى مريح جدًا .. هادي .. ويمكن يكون من أكتر العلاقات المُعمرة ..
معروف طبعًا إن اللي بيخلي العلاقة كده
أكيد الطرفين بتوعها ،،
في نوع بقى من الناس ، بيبقوا عظيمين حقيقي
تحس إن وجودهم كده في حياتك عامل زي النسمة /
وكل ما تفتكرهم تلاقي الابتسامة مرسومة على وشك ..
مش شرط الناس دي تكون بتعمل حاجات كبيرة أوي
بالعكس ،
أغلبها بتبقى حاجات بسيطة
بسيطة عمومًا .. بس عظيمة في المضمون ..
من المنتدى
أنا عندي صديقتين يستاهلوا إني أشكرهم من قلبي بجد ،
رانسي وتيتشر نفشة
الاتنين كانوا دايمًا بيسألوا عليّا .. دايمًا بمعنى الكلمة
مع إني كنت طول السنة نفسية كده وغريبة شويتين :d
ومقصرة جدًا
بس همّ كانوا دايمًا بيبعتوا يطمنوا عليّا وعلى أخباري ..
وعمري ما حسيت إن في وحدة منهم كانت مستنية أسأل عليها
زي ما هي بتسأل ..
وأحيانًا مكنتش حتى بلحق ، لانهم بيبقوا دايمًا سبّاقين بالخير ..
وده كان مديني شعور رائع الصراحة ,,
اللي هو في حد بيسأل عليك عشان مهتم فعلًا ، وعشان بيحبك
مش واجب بيعمله ، أو في يوم مثلًا تخطر على باله ف يقوم يسأل ..
حتى لما بكون مقصرة معاهم ، مبيعاتبوش ..
الاتنين مريحين جدًا في التعامل ،
و روحهم جميلة بجد ..
والاتنين صداقتهم من الصداقات اللي فعلًا مُتمسكة بيها ،
حقيقي ومن معاميعي بقولكم شكرًا :d


طبعًا لا داعي لذكر إني خرجت من المنتدى ده بصداقات رائِعة عديدة ،
غير مرام و زينب .. وكلها صداقات فعلًا بعتز بيها جدًا ..

[الحان الورد]

،

يمكن ساعات بيكون أفضل وأريح لينا ,,
إننا منلاقيش أجوبة لكل الاسئلة ..

[الحان الورد]

-








بتهيألي ناس كتير بتشوف الفيلم ده عشان آخر مقطع D':
أنا بحب من ساعة مايبدأ يتغير ،
ومن هواياتي كمان إني بحب أركز مع الموسيقى التصويرية لأي فيلم أو مسلسل بشوفه ،
موسيقى الكمان اللي فيلم ألف مبروك بحبها ، من الحاجات اللي ثبتت معايا ..
المهم إن كل مانتفرج ع الفيلم ده وتيجي الحتة الأخيرة
لما راح وقف بعربيته قُدام العربية النقل عشان ينقذ أهله ، إخواتي بيقعدوا يقولوا كان نزل طيب
كان هيلحق وكلام من ده ، زمان كنت بقول كده برضو
بس حسيت إن الفكرة إنه بقى عارف إنه كده كده هيموت ،
بس المهم إنه إختار ازاي يموت وعشان مين وبعد ما يعمل إيه ،
تقريبًا يعني ..

[الحان الورد]

-

على فكرة
حاجة غبية أوي إن الكلام بعد مقاطع اليوتيوب بيبقى عامل كده زي المشاركة اللي فاتت -_-
محدش يدوس عليه عشان مبيعملش حاجة -_-

-_-

[الحان الورد]

-

المكان : أحد المكاتب الحكومية التابعة للجامعة

- لو سمحتِ معايا طلب تحويل ، ممكن أقدمه ؟
- لما الموظفين ييجوا ..
- هييجوا امتى ؟
- 11 ، 11 ونص كده

* بتُصعق *
* بتبص في الساعة *
* بترجع تُصعق تاني *

- بس حضرتك الساعة لسه تسعة
- أيوة يبقى تستني ساعتين برا في الشارع


( أقصر القصص الحزينة في مصر )

المهم إن الست كانت بتقولي استني برا بكل هدوء
كأنها بتقولي مثلًا استني برا في الجونينة ذات المناظر الرائعة والجو المنعش
واشربي حاجة تروقلك بالك
ثم إن موظفين إيه دول اللي بييجوا 11 ونص ؟
طب متعبين نفسهم ليه ؟
ما يستنوا احنا نيجي بأوراقنا لحد بيوتهم أحسن ؟

البلد دي عظيمة بس إحنا مش واخدين بالنا

[الحان الورد]

،

سبحان الله ،
معظم الفنانين الكوميديين بيجيلهم إكتئاب ..

[الحان الورد]

-


المزيد من الهراء الذي لا يفني ولا يستحدث من عدم !

^
انقر على الرابط أعلاه
أنا بكره جدًا اللي نص كلامهم بيكون هاشتاج ،
بتشل ومبكملش قراية أصلًا ..

في كمان نقطة ،
من أين تنشأ الزيطة على المواقع الاجتماعية ؟
طبعًا رواد الفيسبوك عارفين يعني إيه الشعب يزيط في موضوع ما ،
الحقيقة إني حسيت الموضوع بينشأ كالتالي :
شخص ما يكتب عن رأيه في موضوع ما ، أحد الأشخاص الآخرين يعجبه الرأي ده
يضغط لايك ، يعمل شير يمكن
بعديها بشوية
يكتب بوست يحور فيه شوية ، بس بتلاقي في الآخر نفس الفكرة ونفس الهدف اللي إتكلم عنهم
الشخص المذكور أعلاه ..
على فكرة مش لازم دايمًا يبقى ليك رأي في كل حاجة ،
خصوصًا الحاجات اللي اتهرت أرآء ، وخصوصًا اللي رأيك مش هيقدم ولا هيأخر
يعني لو إنت مثلًا شايف إنك مش هتنقص ولا هتزيد حاجة وهتكمل حياتك عادي جدًا , لو مقلتش رأيك
في الحاجة الفلانية ، خلاص يبقى قشطة ما تقولوش ،
أوكي أنا عارفة إني بناقض كلامي ده دلوقتي لإني بتكلم عن موضوع إتهرس , بس مرام قالتلي
إتكلمي عن أي حاجة وأنا قررت أسمع كلامها
نرجع لموضوع الزيطة ،
أقرب مثال مثلًا ، موضوع شهر أغسطس الذي لا ينتهي ،
يعني بالذمة ده كلام ؟!
شهر زي أي شهر ، بيعدي ببطء عشان انت مخلص مصروفك في أوله بس مش أكتر يعني
المهم يعني
إن رغبتك في الكلام عن موضوع بتقل تدريحيًا كل ما زاد كلام الناس عنه ،
وبيقل شغفك وإهتمامك بيه مع حالة الابتذال اللي بتحيط بيه ، للأسف يعني
ده بيخسرنا إهتمامنا بـ حاجات كتير ،
بس قشطة اتعاملوا مع الموضوع برضو
يعني افضل مهتم ، بس مش شرط تقول انك كده
اقرأ ، إكتشف ، اتوصل لحاجات جديدة ، إتغير ..
بس مش شرط كل حاجة توثقها بالكلام يعني