« كتاب أحكام الدماء الخارجة من رحم المرأة »

[د. محمد الرمادي]

ما تختص به المرأة فقط
مناسك الحج
تختص المرأة باثني عشر شيئاً وهي:

1. يجوز لها لبس المخيط في الإحرام على أن لا يكون مصبوغاً ِبوَرس أو زعفران أو عٌصفٌر.
2. يجوز لها لبس الخفين والقفازين عند الحنفية ومنع غيرهم القفازين.
3. يجب عليها أن تغطي رأسها.
4. لا ترفع صوتها بالتلبية.
5. لا ترمل في الطواف.
6. لا تضطبع ولا تسرع في السعي بين الميلين الأخضرين.
7. لا تحلق شعر رأسها بل تقصره.
8. لا تستلم الحجر بوجودِ جمع رجال بل تشير إليه.
9. لا يلزمها جزاء لترك طواف الوداع إذا كانت حائضاً.
10. لا يلزمها جزاء لتأخير طواف الزيارة أيام النحر عندما يكون الترك أو التأخير بسبب الحيض أو النفاس.
11. أن تطوف في حاشية المطاف.
12. أن لا تقف قرب جبل الرحمة ؛ وهذان الأمران كي لا تزاحم الرجال.

[د. محمد الرمادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد الرمادي صحابية وإثنان(*) من أمهات المسلمين رضي الله تعالى عنهن -وفق الترتيب الزمني لمسألة الحج- لحالهن قُبيل وإثناء آداء مناسك الحج وجد باب حج المرأة -حسب علمي-.

**
وقع سهواً -وارجو قبول العذر- كتابة [اثنان] والصواب :"اثنتان". فلزم التنوية والتنبية ؛ أعتذر.
محمد
الاثنين 25 شوال 1436

[د. محمد الرمادي]

صحابية وإثنتان من أمهات المسلمين رضي الله تعالى عنهن -وفق الترتيب الزمني لمسألة الحج- جاءهن الحيض قبيل آداء المناسك واثناءها.
[1.] الأولى : اسماء بنت عميس ؛ وتحدثنا عنها قبل صفحتين؛
[2.] الثانية : عائشة ؛ أم المؤمنين بنت أبي بكر؛
[3.] الثالثة : صفية بنت حيي ؛ رضي الله تعالى عنهن جميعاً.

[د. محمد الرمادي]

[1.] " بَابُ الطَّوَافِ عَلَىٰ الطَّهَارَةِ"

[2.] :"بَاب تَقْضِي الْحَائِضُ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا إِلَّا الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ؛ وَإِذَا سَعَى عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ "

الصحابية الجليلة ؛ امرأة أبي بكر الصديق ؛ :" أسماء بين عميس " ولدت محمد ابن أبي بكر فجاءها دماء النفاس.

أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر حالة شبية بالأولى .

الاثنين 25 شوال 1436~10أغسطس 2015.

[د. محمد الرمادي]

مسألة النفاس ؛ والتي حدثت مع الصحابية الجليلة أسماء بنت عُميس ؛ قبيل آداء المناسك ؛ هذه المسألة -النفاس وأحكامه سنخصص لها فصلا ؛ فصبرا جميلاً.
ويكفينا هنا قولهﷺ، لأبي بكر -زوجها- : « مُرْهَا فَلْتَغْتَسِلْ، ثُمَّ لِتُهِلَّ ».
محمد
الثلاثاء 26 شوال 1436~11 أغسطس 2015

[د. محمد الرمادي]

حادثة "حيض أمنا عائشة بنت أبي بكر " -رضي الله تعالى عنها وعن أبيها- بها بعض المسائل الفقهية ؛ كـ مسألة تكرار العمرة في الزيارة الواحدة لمكة المكرمة من مساجد عائشة أو من منطقة الحل ؛ كما يفعل الكثير .
اقول ؛ ؛مُحَمَّدُ فَخْرُ الدينِ الرَّمَادِيُّ؛ بِـ ثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ؛ بِـ مِصْرَ الْمَحْمِيَّةِ -حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَىٰ –:" ولعل الجهات المعنية؛ و المراجع الفقهية والأمنية في المملكة لها دور إيجابي في المسألة ؛ فهي تشارك بشكل أو آخر في مسألة تكرار العمرة في الزيارة الواحدة ؛ إذ لا يصح تصدر فتوى من مصدر موثوق به ويطمئن إليه : لا يسمح بتكرار العمرة لمن يقيم في مكة المكرمة -حاجاً أو معمراً- ثم تجد العامة من الحجاج والمعتمرين وسيلة مواصلات - أوتوبيس/تاكسي- من الحرم المكي لمنطقة الحل -مساجد عائشة - أو تراجع الفتوى بالجواز بناءً على حادثة أمنا عائشة رضي الله عنها وعن أبيها؛ وما قاله المصطفى الهادي لأخيها عبد الرحمن...
سـ نبدء البحث على بركة الله تعالى ومشيئته وبتوفقه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
تنبيه :
المسائل الفقهية الخلافية وفق إجتهاد أهل العلم ينبغي أن يتسع صدر الجميع لسماعها أو قبولها وعدم التعرض لمتبني الرأي الآخر -المخالف- بقول أو تلميح.
مثال عملي :
الإمام الشافعي رضي الله تعالى عنه يرى القنوت في صلاة الفجر؛ فلما صلى في مسجد يغلب فيه أتباع المذهب الحنفي ؛ الإمام الأعظم ؛ ابي حنيفة النعمان ؛ رحمة اللله عليه والذي يرى خلاف ما اجتهد فيه محمد بن إدريس الشافعي ؛ فما كان من الإمام الشافعي إلا أنه لم يقنت في صلاته فسئِل ؛ فقال ؛ ويا نعم ما قال :" احتراما وتقديرا للإمام أبي حنيفة . مع أنه قد مات.
***
محمد
الثلاثاء 26 شوال 1436~11 أغسطس 2015.

[د. محمد الرمادي]

ولعله من المفيد الحديث عن حادثة

" ترك الشافعي للقنوت عندما صلى بقرب مقبرة أبي حنيفة؟ "

فقد ذكرها :

[1.] الإمام القاسمي في كتابه :"قواعد التحديث" بلا سند."،

و

[2.] استشهد بهذه الواقعة الإمام الدهلوي، وحقيقةً هي تتناقل بين

[3.] كتب العلماء خاصة المتأخرين منهم بلا سند، والقصة تلوح عليها المبالغة والإختلاق والله أعلم.

**

ويمكننا القول؛ عند قبولنا بفحوى القصة:

فـ

متنها ومعناها صحيح فقها وأدبا:

أما

[1.] فقها : فيجوز للمصلي أن يأتم بمن يخالفه في فقه الصلاة؛

وأما

[2.] أدبا : فيحسن ويجمل للعالم وطالب العلم

[2. 1. ] ترك بعض آرائه واجتهاداته إذا كان في حضرة أو بلدة أو بيت عالم آخر يخالفه، وقد يكون الأفضل العكس كأن يكون قصده

[ 2. 2. ] إظهار الخلاف لدفع توهم الإجماع مثلا؛ حسب المصلحة ، وفي الباب آثار عن الإمام مالك وأحمد وغيرهما

**

والرواية : تجدها

في بعض التواريخ عَن الإِمَام الشَّافِعِي رَحمَه الله أَنه زار الإِمَام أَبَا حنيفَة بِبَغْدَاد ؛ قَالَ :" فأدركتني صَلَاة الصُّبْح ؛ وَأَنا عِنْد ضريحه ؛ فَصليت الصُّبْح ؛ وَلم أَجْهَر بالبسملة ولا قنت حَيَاء من أبي حنيفَة.

[ المصدر : الجواهر المضية في طبقات الحنفية المؤلف: عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي، الناشر: مير محمد كتب خانه – كراتشي؛ 2/433].

وذكرتها تنبيهً لما كتبته من قبل

محمد

الثلاثاء 26 شوال 1436~11 أغسطس 2015

[د. محمد الرمادي]

الْحَمْدُ لِلَّهِ وَبِهِ نَسْتَعِينُ ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ‏
أَقُولُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ :" نبحث مسألة حج أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها ؛ وما اصابها من حيض والأحكام الشرعية المتعلقة بالمسألة .

******

جاء عند البيهقي ؛ في كتابه السنن الكبرى :"

عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، وَعَنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، قَالَا : قَالَتْ عَائِشَةُ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيَصْدُرُ النَّاسُ بِنُسُكَيْنِ وَأَصْدُرُ بِنُسُكٍ وَاحِدٍ ". فَقَالَ لَهَا : " انْتَظِرِي ، فَإِذَا طَهُرْتِ فَاخْرُجِي إِلَى التَّنْعِيمِ فَأَهِلِّي مِنْهُ."

تفصيل المسألة وشرحها وتبيانها .

[د. محمد الرمادي]

وجاءت في رواية البخاري :"عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ :
« وَحَاضَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ؛ فَـ
نَسَكَتْ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا ؛
غَيْرَ أَنَّهَا لَمْ تَطُفْ بِالْبَيْتِ ».
« فَلَمَّا طَهُرَتْ ؛ طَافَتْ بِالْبَيْتِ ؛ قَالَتْ :
" يَا رَسُولَ اللَّهِ ، تَنْطَلِقُونَ بِحَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ وَأَنْطَلِقُ بِحَجٍّ ". فَـ
أَمَرَ ﷺ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ أَنْ يَخْرُجَ مَعَهَا إِلَى التَّنْعِيمِ فَاعْتَمَرَتْ بَعْدَ الْحَجِّ » ".

[د. محمد الرمادي]

رواية البخاري :

" عَنْ عُرْوَةَ ، أَنَّ عَائِشَةَ ، قَالَتْ :

" أَهْلَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ ، فَـ

كُنْتُ مِمَّنْ تَمَتَّعَ وَلَمْ يَسُقْ الْهَدْيَ ، فَـ

زَعَمَتْ أَنَّهَا حَاضَتْ وَلَمْ تَطْهُرْ حَتَّى دَخَلَتْ لَيْلَةُ عَرَفَةَ ،

فَقَالَتْ :

" يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَذِهِ لَيْلَةُ عَرَفَةَ وَإِنَّمَا كُنْتُ تَمَتَّعْتُ بِعُمْرَةٍ ؟ ،

فَـ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

"انْقُضِي رَأْسَكِ وَامْتَشِطِي وَأَمْسِكِي عَنْ عُمْرَتِكِ فَفَعَلْتُ ، فَلَمَّا قَضَيْتُ الْحَجَّ أَمَرَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَيْلَةَ الْحَصْبَةِ فَأَعْمَرَنِي مِنَ التَّنْعِيمِ مَكَانَ عُمْرَتِي الَّتِي نَسَكْتُ " .